الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتسم هذا العصر بالتغيرات السريعة والمعقدة, وأن هذا التعقيد فى الحياة البشرية المعاصرة, وما يشهده العالم فى هذا العصر من صراع فى الأفكار والمذاهب والإتجاهات سواء كان ذلك بين الأفراد أم بين الدول, وما يشهده هذا العصر أيضا من تقدم فى ميدان الاكتشافات والاختراعات فى العلوم الطبيعية والمادية, وقد آلفت كل تلك العوامل بالضغوط على الإنسان الذى يتعامل معها رغما عنه وبهذا القدر ذاته ازداد قلق الإنسان وخوفه, وأشتد ضيقه, وانغلق عقله – لا يكلف نفسه مشقة للتعامل مع القلق الثقافى ومع اليقين النسبى, وارتكن إلى الكسل العقلى, وإطمأن فى غفلة منه ما يحتاج العالم من تيارات فكرية وعقائدية, ومذهبية, متسارعة التطور والنماء, فقد ازدادت متطلبات الحياة تعقيدا وتوسعا, مما احدث بدوره إضطرابا أمنيا ونفسيا لدى الفرد فى المجتمع مما سبب ازدياد الضغوط الواقعة عليه من أجل تلبية رغاباته ومتطلباته – فلا يستطيع التوقف عن مجاراة ذلك, لانه سيتخلف عن اللحاق بها, مما اضطره إلى مواكبة التسارع لتحقيق الرغبات والمطالب, وهذا الإسراع زاده ضغطا على نفسه وتحميلها أكثر من طاقتها بغية اللحاق بموكب التحضر بكل ما يحمله من قسوة ورخاء, ومما لاشك فيه أن الفرد بقدرته على التحكم فى الأحداث الضاغطة يؤثر على درجة المحاولات التى يقوم بها لتغيير الظروف الضاغطة, وعلى هذا ينقسم الأفراد طبقا لمفهوم مركز الضبط إلى فئتين وهما فئة الضبط الداخلى, وفئة الضبط الخارجى. ثانيا مشكلة الدراسة : هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب الجامعة ( ذكور - أناث ) فى إحادية الرؤية؟ 2-هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب الجامعة ( ذكور - أناث ) فى وجهة الضبط؟ 3-هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب الجامعة ( ذكور - أناث ) فى أساليب مواجهة ضغوط الحياة؟ ثالثا فروض الدراسة : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والاناث ) فى إحادية الرؤية 2-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والاناث ) فى وجهة الضبط الداخلى والخارجى توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والاناث ) فى أساليب مواجهة ضغوط الحياة |