Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير العلاقة بين الادارة العليا وممارسي العلاقات العامة على ادائهم المهني :
المؤلف
على، نيفين منصور سعفان.
هيئة الاعداد
باحث / نيفين منصور سعفان على
مشرف / محمد محمد البادي
مشرف / احمد زيدان
مشرف / احمد زيدان
الموضوع
العلاقات العامة.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
287 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - قسم الاعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 287

from 287

المستخلص

أثبتت الدرسات العلمية الأجنبية أن هنياك مشيكلة حقيقيية تحكيم واقيع الممارسية المهنيية فيي العلاقيات العامة في المجتمعات المتقدمة بصفة عامة والمجتمع الأمريكي بصفة خاصة، حيث تبيين أن العلاقية بيين الممارسييين والإدارة العليييا سيلبية، وأن هييذه السيلبية تينعكس تمامياً عليى واقيع الممارسية المهنيية ومسيتقبلها وحاول الكثيرون إيجاد حلول لها ، ولكنها لا ت ا زل الإشكالية باقية حتى اآن.
وجاءت الد ا رسات العلمية العربية لكيي تثبيت أن مواقيف الإدارة العلييا مين الممارسية المهنيية للعلاقيات
العامية فيي مصير تشيكل إحيدى المشيكلات الهامية التيي تواجيه الممارسية المهنيية فيي المنظميات المصيرية،
ولكنها لم تحاول أن تقيم العلاقة بين الممارسين والإدارة العليا وانعكاساتها على دائهم المهني.
ومن هنا جاءت مشكلة هذا البحث ، والتي تحاول أن تثبيت ميدى تحقيق سيلبية العلاقية بيين الطيرفين
فييي المنظمييات المصييرية بكييل قطاعاتهييا الحكومييية والعاميية والخاصيية، ومييدى تأثيرهييا إن وجييدت علييى
الممارسة المهنية للعلاقات العامة في هذه المنظمات من وجهة نظر الممارسيين أنفسيهم، عليى أسياس أنهيم
الطرف الأضعف في هذه العلاقة بين الطرفين .
ورغيم الصيعوبات التيي واجهتهيا فيي تطبييق المقيياس اليذي صيممته لتحقييق الهيدف مين عيرض هيذه
المشكلة وتحليلها، إلا أنني استطعت أن أصل إلى عدد من النتائج التي أجبت من خلالها عليى التسياؤلات
والفيروض التييي قاميت عليهييا هييذه المشيكلة بمييا يحقيق الهييدف ميين البحييث بدرجية كبييرة ميين وجهيية نظير
الممارسين.
وبيادئ ذي بيدء .. إذا اعتبرنيا أن الخطيوات المهنيية للعلاقيات العامية هيي البحيث والتخطييط والتنفييذ
والتقييويم، وهييي التييي تمثيل مجييالات الاحتكيياك بييين الممارسييين والإدارة العليييا ميين ا زويتييين: أولاهيا أن هييذه
الخطوات تمثل الثقل المادي الذي يحتاج إلييه الممارسيون آداء عملهيم، وبالتيالي يكيون تقيدير الإدارة العلييا
لهذه المهنة أو عدم تقديرها، وثانيتهما أن نتائج العلاقات العامية التيي تقيدرها الإدارة العلييا وتشيعر بهيا هيي
خلاصيية مييا تنتهييي إليييه هييذه الخطييوات المهنييية، وبالتييالي تييدعم أو لا تييدعم نظيرة الإدارة العلييا إلييى قيميية
العلاقات العامة أو فائدتها، وفي الحالتين تتشكل علاقات سلبية أو إيجابية من هذا الاحتكاك اليواقعي بيين
الممارسين والإدارة العليا.ولقيد تبيين مين نتيائج هيذا البحيث أن اتجياه الممارسيين نحيو إد ا رك طبيعية العلاقية بيينهم وبيين الإدارة
العلييا مين خيلال تقيييمهم للعبيا ا رت التيي تغطيي هيذه الخطيوات المهنيية كيان سيلبياً بإجميالي متوسيط فيارق
نسيبته 9243 %، وكيان هيذا الاتجياه السيلبي محققياً عليى مسيتوى القطياع الحكيومي بإجميالي متوسيط فيارق
،% نسبته 9949 %، وكان محققاً أيضيا عليى مسيتوى القطياع الخياص بإجميالي متوسيط فيارق نسيبته 2241
.% بينما كان إيجابي اً في القطاع العام بإجمالي متوسط فارق نسبته 3343
وهذا يعني أن الاتجاه نحو طبيعة العلاقة بين الممارسين والإدارة العليا كيان سيلبياً، وانعكيس الاتجياه
السلبي على ثلثي العينة الممثلين في القطاع الحكومي والخاص، وتشذ هذه النتيجة في القطاع العام حييث
كان الاتجاه بين ممارسيه إيجابي اً.
وهيذا يعنيي أيضياً أن العلاقية بيين الممارسيين والإدارة العلييا بصيفة عامية فييي المنظمييات المصيرية
سيلبية، وهنيا تتحقيق نفيس النتيجية الموجيودة فيي المنظميات بالمجتمعيات المتقدمية والتيي أثبتتهيا الد ا رسيات
الأجنبية، ويؤكد على هذه النتيجة السلبية الممارسيون فيي القطياعين الحكيومي والخياص وهيم يشيكلون ثلثيي
العينة، بينما يشذ عنهما الممارسون في القطاع العام.
وقيد يرجيع هيذا إليى متغيي ا رت ليم ترصيدها هيذه الد ا رسية، وان كيان هيذا الاسيتثناء لا ينفيي هيذه النتيجية
العامة، وجاءت النتائج التفصيلية لهذا البحث لتؤكد ما يلي :
- رغيم أن موقيف الإدارة العلييا نحيو الممارسية المهنيية للعلاقيات العامية ودعمهيا عليى مسيتوى العينية
كلها كان إيجابي اً بإجمالي متوسط فارق نسبته 2432 % ، إلا أنه كان على مستوى ثلثيي العينية فيي
القطاعين الحكومي والخاص سلبياً بإجمالي متوسط فارق نسيبته 31 % ، وكيان إيجابيياً فيي القطياع
.% العام وهو يمثل ثلث العينة بمتوسط فارق نسبته 3343
- كييان انعكيياس هييذه العلاقيية السيلبية بييين الممارسييين والإدارة العليييا علييى واقييع العلاقييات العاميية فييي
منظماتهم على مستوى العينة كلهيا إيجابيياً بإجميالي متوسيط فيارق نسيبته 9349 % ، وان كيان عليى
،% مسيتوى ثلثيي العينية فيي القطياعين الحكيومي والخياص سيلبياً بإجميالي متوسيط فيارق نسيبته 343
.% وكان القطاع العام إيجابياً بإجمالي متوسط فارق نسبته 2249
- كيان انعكياس هيذه العلاقية السيلبية بيين الممارسيين والإدارة العلييا عليى مسيتقبل العلاقيات العامية فيي
منظماتهم على مستوى العينة كلها إيجابياً بإجمالي متوسط فارق نسبته 1% رغم أن الإجابات كان
- 265 -
اتجاههيا العيام سيلبياً فيي العبيارة الثانيية، وايجابيياً فيي العبيارة الأوليى وهميا العبارتيان اللتيان تحيددان
الاتجاه نحو مستقبل العلاقات العامية، وعليى ذليك كيان هيذا الاتجياه سيلبياً عليى مسيتوى ثلثيي العينية
فيي القطياعين الحكيومي والخياص بإجميالي متوسيط فيارق نسيبته 3249 % ، بينميا كيان هيذا الاتجياه
.% إيجابياً في القطاع العام بإجمالي متوسط فارق نسبته 2942
وخلاصية القييول هنييا، إن الاتجيياه العيام للعينيية نحييو واقييع المهنيية ومسيتقبلها سيلبي فييي ثلثييي العينيية
وايجيابي فيي ثليث العينية، بينميا الاتجياه نحيو الممارسية المهنيية بكيل خطواتهيا كيان سيلبياً، وهيذا ميا يثبيت
تحقق سلبية هذه العلاقة بين الطرفين بدرجة ملحوظة ولكن ليست كاملة ، لتصبح هذه المشكلة عامة فيي
كل المنظمات وكل المجتمعات.
أما الاستثناء المتمثل في اتجاهات الممارسين الإيجابية فيي القطياع العيام، فإنيه لا يعيول علييه لأنيه
لا يمثيل إلا أقليية الثليث فيي مواجهية الثلثيين، واليذي ترجعيه الباحثية إليى اعتبيا ا رت أخيرى قيد لا تكيون هيذه
الد ا رسة أدخلتها في الحسبان، ولأن الصعوبات التي واجهتها الباحثة كانت أشيد فيي القطياع العيام عنهيا فيي
القطاعين الحكومي والخاص.
ولقد جاء تمحيص الفروض ليعطي مزيداً مين التفاصييل حيول بعيض المتغيي ا رت التيي حكميت مشيكلة
هييذا البحييث، وتمثلييت فييي النييوع والعمير والتخصييص والخبيرة والمسييتوى الإداري والمكانيية التنظيمييية وحجييم
المنظمة وتوعيتها، وقد انتهينا هنا إلى ما يأتي:
- كيان الفيرض الأول حيول علاقية النيوع بميدى إد ا رك طبيعية العلاقية بيين الممارسيين والإدارة العلييا، وقيد
تبين أنه على الرغم من أن اتجاه النوعين الذكر والأنثى كان سلبياً نحو طبيعة العلاقة إلا أن اليذك ور
تفوقييوا فييي إحساسيهم بسيلبية هييذه العلاقيية بفييارق نسييبته 9%، وأرجعييت هييذا التفييوق إلييى أن الييذكور
يمتلكون قدرة أكبر على التعبير عن ا رئهم بدليل أن نسيبة التيردد فيي الإجابية وهيي درجية مين درجيات
السلبية كانت أعلى عند الإناث منها عند الذكور، وبذلك ثبت الفرض الأول.
- وكييان الفيرض الثيياني حييول علاقيية العمير بمييدى إد ا رك الممارسييين لطبيعيية العلاقيية مييع الإدارة العليييا
وكانت فئة العمر حتى ثلاثين عاماً ذات اتجاهاً سلبياً في جملته وبمتوسيط فيارق نسيبته 33 %، بينميا
فئة فوق الثلاثين وحتى الأربعين كان اتجاهاً سلبياً بمتوسط فارق إجمالي نسبته 33 %، وبلغت سلبية
هيذا الاتجياه ذروتهيا فيي الفئية فيوق الأربعيين حييث تغليب بمتوسيط فيارق إجميالي نسيبته 33 %، ورغيم
- 266 -
هبوط سلبية هذا الاتجاه إلى إجمالي متوسط نسبته 91 % في الفئة حتى الستين ، إلا أن هذا الفرض
يتحقق إذا كان بين الفئة الأولى والفئة القبل الأخيرة، وهيذا يعنيي أنيه كلميا كيان العمير أكبير كلميا كيان
الاتجاه السلبي نحو إد ا رك طبيعة هذه العلاقة أكبر، وهذا يثبت هذا الفرض مع بعض التحفظات.
- وكان الفرض الثالث حول علاقة التخصص العلمي بإد ا رك الممارسين لطبيعة هذه العلاقة، وقد تحقق
هييذا الفيرض، وهيذا يعنيي أنيه كلميا كيان المميارس متخصصياً فيي العلاقييات العاميية كلميا ا زد إد ا ركييه
لطبيعة العلاقة السلبية مع الإدارة العليا.
- أما الفرض المتعلق بالخبرة، فقد تحقق أيضاً وبل ذروته في إد ا رك سلبية العلاقة مع الإدارة العلييا فيي
الفئة فوق 31 سنة ومع وجود استثناء قد يعود إلى موقف الإدارة العليا في القطاع العام، ولذلك نقول
أنه تحقق جزئي اً.
- وأميا الفيرض الخيامس والخياص بالمسيتوى الإداري وعلاقتيه بميدى إد ا رك طبيعية هيذه العلاقية فقيد ثبيت
أيضاً جزئي اً، حيث بل ذروته بين العاملين في المستوى الإداري ”قطاع” بإجمالي متوسط فيارق نسيبته
%91 بينميا كيان فيي المسيتوى الإداري ”قسيم” بإجميالي متوسيط فيارق نسيبته 31 %، باسيتثناء الإدارة
والإدارة العامة حيث كان سلبياً أيضاً ولكن بنسب لا تحقق التتابع ، كما جاء في الفرض، وعلى ذليك
قلنا ان الفرض تحقق جزئياً هنا أيض اً.
- أميا بالنسيبة للفيرض السيادس والخياص بحجيم المنظمية فقيد ثبيت أنيه لا علاقية بيين الحجيم وبيين إد ا رك
مدى سلبية هذه العلاقة، وان كان الاتجياه بحسيب الحجيم كيان سيلبياً فيي جمييع الأحجيام، إلا أنيه كيان
متفاوتاً ولم يكن متتابعاً وهنا ينتفي الفرض.
- وأميا عين مكانية العلاقيات العامية فيي الهيكيل التنظيميي فإنيه لا تيأثير لهيا عليى إد ا رك ميدي سيلبية هيذه
العلاقة، حيث أنه على اليرغم مين العلاقية السيلبية فيي التبعيية المباشيرة وغيير المباشيرة، إلا أنهيا كانيت
أكبر في التبعية غير المباشرة عنها في التبعية المباشرة .
ورغم أننا فسرنا هذه النتيجة بأنيه كلميا كانيت التبعيية غيير مباشيرة كلميا كيان هيذا يعنيي أن الإدارة
العليييا لا تقييدر العلاقييات العاميية وأهميتهيا لهييا، وهييذا ييينعكس علييى سيلبية العلاقيية وبالتييالي لا يثبييت
الفيرض لأن قيرب العلاقيات العامية مين الإدارة العلييا فيي تبعيية مباشيرة معهيا لا يعنيي شيدة إحساسيها
بمدى سلبية العلاقة معها.