Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية نموذج التفريد بمساعدة الفريق في تنمية مفهوم الذات والتحصيل في الرياضيات وخفض قلقها لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية /
المؤلف
الدماصى، جمال محمد على.
هيئة الاعداد
باحث / جمال محمد على الدماصى
مشرف / محمد أحمد دسوقى،
مشرف / عزت عبد الحميد محمد حسن
مشرف / عزت عبد الحميد محمد حسن
الموضوع
الرياضيات - طرق تدريس.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
194 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كـليـــة التـــربيـــة - علم النفس التربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 226

from 226

المستخلص

من خلال النتائج التى توصل إليها البحث الحالى والبحوث السابقة فى هذا المجال تبدو أهمية نموذج التفريد بمساعدة الفريق-TAI- كأحد نماذج التعلم التعاونى المتخصصة بشكل أكثر تحديدًا فى مجال تعلم الرياضيات، حيث يعتبر بمثابة برنامج تدريبي يساعد على إدماج التلاميذ ذوى صعوبات التعلم والمستويات المتدنية فى الرياضيات ضمن مجموعات التلاميذ العاديين مما يساعد على تحفيز أعضاء الفريق الواحد لانجاز المهام الأكاديمية وتحقيق الأهداف الفردية والعامة للمجموعة، بالإضافة إلى أن هذا النموذج يعتبر وسيطًا بين عمليتي التعليم والتعلم بما له من خصائص فريدة تضمن إجراءات محددة عند تطبيقه، بالإضافة إلى أنه يهيئ الظروف المناسبة لبيئة التعلم الفردى وإدماجها فى بيئة تعليمية جماعية لكل أعضاء الفريق، لذلك يمثل أسلوباً خلاقاً يبعث فى التلاميذ روح المنافسة داخل المجموعة مع التأكيد على الانتماء الجماعى وروح الفريق الواحد، وقد أكدت نتائج هذا البحث بالإضافة إلى نتيجة هذا البحث على فعاليته فى تنمية جوانب متعددة تهم المتعلمين مثل مفهوم الذات فى الرياضيات والتحصيل فى الرياضيات وفى نفس الوقت قدرته على تخفيف بعض الجوانب السلبية الناتجة عن تعلم الرياضيات مثل القلق الناتج عن تعلمها ومحاولة تجنبها والعمل على الحد من خطورتها على المتعلم، وفى ضوء ذلك يوصى الباحث بما يلي:
1- ضرورة اهتمام المراكز البحثية بالبحث فى مجال التعلم بنموذج التفريد بمساعدة الفريق على عينات متنوعة من التلاميذ وبخاصة فى مجال تعلم الرياضيات للخروج بنتائج متنوعة يمكن تعميمها بما يفيد العملية التعليمية والعمل التربوي.
2- لعمل على وضع برامج تعليمية حديثة تعتمد على تقنيات العصر التكنولوجي الذى نعيشه الآن، لتخفيف التوتر والقلق الناتج عن الطرق التقليدية فى التعليم المستخدمة فى مدارسنا فى البيئة العربية والمصرية على وجه الخصوص.
3- تدريب المعلمين من قبل خبراء متخصصين فى بناء الاختبارات مرجعية المحك وكيفية التأكد من صدقها وثباتها قبل التطبيق النهائي.
4- توثيق الصلة بين المعلم والوالدين للتبصر بأهم المعوقات التى تعيق تعلم التلاميذ للرياضيات و التعرف على نوعية الضغوط التي يمكن أن يواجهها الأبناء والعمل على تقديم المساندة المطلوبة لإزالة أو تخفيف النتائج السلبية التي قد تسببها هذه الضغوط.
5- ضرورة تدريب المعلمين على تطبيق نموذج التفريد بمساعدة الفريق بمساعدة الباحثين ذوي الخبرة بهذا النموذج حتى تكون مخرجات التعلم المأخوذة عنه أفضل ما يمكن.
6- العمل على تطوير المحتوى الدراسي وإعادة تنظيمه بما يسمح بتطبيق نماذج التعلم النشط التى قد تساعد على تنمية المفهوم الذاتي للمتعلم وإعطائه الثقة فى قدراته الذاتية وفى المجموعة التى ينتمي إليها.
7- عقد محاضرات إرشادية من قبل خبراء المتخصصين فى المجال التربوي المرتبط بالرياضيات لمعالجة مشكلة القلق من الرياضيات عند التلاميذ والمعلمين معًا.
8- الاستفادة من المقاييس الحديثة في البحث العلمي والعمل على تطويرها من خلال التطبيق الميداني على فئات وبيئات مختلفة من التلاميذ والطلاب والاستفادة من البيانات والنتائج المأخوذة عنها لصالح العملية التربوية والتعليمية.
9- توجيه اهتمام القائمين على وضع المناهج الدراسية بضرورة وجود تدريبات تطبيقية فى الكتاب المدرسي لا يستطيع الطالب أو التلميذ الإجابة عليها إلا من خلال جهوده الفردية أولًا ثم السماح له بتبادل الرأى والمشورة مع زملائه وإعادة إجابتها بشكل تعاونى جماعى.
الهدف من البحث: قياس فعالية نموذج التفريد بمساعدة الفريق في تنمية مفهوم الذات والتحصيل فى الرياضيات وخفض قلقها لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
وتتحدد مشكلة البحث فى السؤال الرئيسي: ما فعالية نموذج التفريد بمساعدة الفريق في تنمية مفهوم الذات والتحصيل فى الرياضيات وخفض قلقها لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
عينة البحث: تكونت عينة البحث من (65) تلميذًا للعينة التجريبية، و(57) تلميذًا للعينة الضابطة.
أدوات البحث: طبقت على عينة البحث ثلاث أدوات للقياس هى: 1-مقياس مفهوم الذات فى الرياضيات، 2- مقياس قلق الرياضيات، 3- اختبار تحصيلي مرجعي المحك،4- كما طبق على العينة التجريبية التعلم بنموذج التفريد بمساعدة الفريق لمدة 6 أسابيع كاملة وفى المقابل طبقت على العينة الضابطة الطريقة التقليدية فى التدريس.
أهم الأساليب الإحصائية: اختبار (ت)t-test ، و مربع إيتا (2) Eta-Square لحساب حجم التأثير، ونسبة الكسب المعدلة لـ بلاك لقياس فعالية نموذج التفريد بمساعدة الفريق.
فروض البحث: - الفرض الأول: يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدي فى مفهوم الذات فى الرياضيات لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.•- الفرض الثاني: يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدي فى التحصيل فى الرياضيات لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي. •- الفرض الثالث: يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدي فى قلق الرياضيات لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي. • - الفرض الرابع: لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية فى التطبيقين البعدى والتتبعى لمفهوم الذات للرياضيات. • - الفرض الخامس: لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية فى التطبيقين البعدى والتتبعى للتحصيل الدراسي في الرياضيات. • - الفرض السادس: لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية فى التطبيقين البعدى والتتبعى لقلق الرياضيات.
نتائج البحث • - وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة في جميع الأبعاد( البعد المعرفى- البعد الانفعالي- البعد الاجتماعي) والدرجة الكلية لمفهوم الذات في الرياضيات في القياس البعدى لصالح متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية، كما وجد لنموذج التفريد بمساعدة الفريق فعالية وتأثير دال إحصائيًا على مفهوم الذات فى الرياضيات وبخاصة البعد الاجتماعى. • - وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة في التحصيل في الرياضيات لصالح متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية، بالإضافة إلى فعالية وتأثير نموذج التفريد على التحصيل فى الرياضيات بدرجة كبيرة جدًا. • - وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة في خفض جميع الأبعاد والدرجة الكلية لقلق الرياضيات لصالح متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في جميع الحالات، بالإضافة إلى فعالية وتأثير نموذج التفريد بمساعدة الفريق على خفض قلق الرياضيات بدرجة كبيرة جدًا. • - وبالقياس التتبعي بعد شهر كامل أظهرت النتائج بقاء أثر التعلم واستمرار فعالية نموذج التفريد بمساعدة الفريق على جميع المتغيرات التابعة للبحث.