Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Impact of viral infection on the cardiovascular system /
المؤلف
Saber, Nada Ahmed Mohsen.
هيئة الاعداد
باحث / ندى أحمد محسن صابر
مشرف / سميرمحمد أبوالحسن
مشرف / علي محمد الشافعي
مشرف / جيهان عطيه عبد الحاكم
الموضوع
Viral infection of the heart.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
200 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - طب الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 222

from 222

Abstract

هناك طائفة واسعة من الفيروسات التى تصيب الأطفال والأجنة داخل الرحم وتتسبب فى أمراض القلب والأوعية الدموية لذا فإن فهم الأساس الجزيئي للإلتهابات الفيروسية بالقلب والأوعية الدموية هو مجال الأبحاث الأخيرة من أجل شرح إحتمالية إصابة بعض الأفراد بهذه المضاعفات القلبية وفقا لتغير العوامل الجينية والعوامل البيئية بالإضافة إلى تفسير المراحل المختلفة لإصابة القلب بالعدوى الفيروسية وهذا قد يؤدي إلى وجود خيارات علاجية جديدة بما في ذلك استراتيجيات العلاج الجينى.
يهدف هذا البحث المرجعى إلى إلقاء الضوء على مضاعفات العدوى الفيروسية المختلفه على القلب والأوعية الدموية وطرق تشخيصها وعلاجها المبكر.
من الفيروسات المؤثرة على القلب والأوعية الدموية فيروس الكاواساكى٬ الفيروس المضخم للخلايا ٬ فيروس البارفو ب 19 ٬ فيروس الإنفلوانزا ٬ فيروس الحصبة الألمانية ٬ فيروس الغده النكافيه ٬ فيروس نقص المناعة المكتسبه وغيرهم.
الالتهابات الفيروسية المختلفة قد تؤثر على القلب بطرق شتى فيمكنها التأثير عليه أثناء تكوينه داخل الرحم مما يؤدى إلى عيوب خلقية بالقلب وإلتهاب حاد بعضلة القلب الذى قد يتسبب فى حدوث التمدد الإرتخائى بعضلة القلب.
العدوى الفيروسية فى الأطفال قد تسبب حدوث إلتهابات بغشاء التامور وهى السبب الأكثر شيوعا لهذه الإلتهابات ويعتبر إستخدام مضادات الإلتهاب الغير كورتزوليه هى العلاج الأساسى.
قد ينتج مرض إلتهاب عضلة القلب عن الإلتهابات الفيروسية أو مايتبعها من تغير فى إستجابة جهاز المناعة ونسبة الحدوث الفعلى لهذا المرض غير محدد لنقص الدراسات الوبائية. ويظل المعيار الأساسى لتشخيصه هو أخذ عينه من عضلة القلب. وبالرغم من التقدم الهائل فى مجالات التشخيص والعلاج وفهم آليات إلتهاب عضلة القلب فى السنوات الإخيرة إلا أنه لم يتم التوصل إلى إستراتجيات علاج نهائية فما يزال علاج فشل عضلة القلب والراحة التامة هى الأساليب المتبعة للعلاج ولا تزال الدراسات جارية لإثبات فاعلية إستخدام العلاج المناعى ومضادات الفيروسات. ويعتبر حدوث التمدد الإرتخائى بعضلة القلب والفشل المزمن بعضلة القلب هى المضاعفات الأكثر شيوعا.
ما يزال إلتهاب الغشاء الداخلى المبطن للقلب بالعدوى الفيروسية فى الإنسان مجال الدراسة بعد إثبات إمكانية حدوثه فى حيوانات التجارب.
الإصابة ببعض الفيروسات قد تكون من أسباب إضطراب نبضات القلب كذلك قد أرجع بعض الباحثين حدوث الحمى الروماتيزمية إلى الإصابة الفيروسية ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لإثبات أو استبعاد دور العدوى الفيروسية في إصابة صمامات القلب بالحمى الروماتيزمية.
ويعتبرمرض الكاواساكي واحد من أمراض إلتهاب الأوعية الدموية الأكثر شيوعا في مرحلة الطفولة ويمكن أن يعزى سببها إلى تضافر تأثير العدوى الفيروسية وإضطرابات باستجابة الجهاز المناعى والقابلية الوراثية. ومن أكثر المضاعفات شيوعا وخطورة هى تمدد أوعية الشريان التاجي لذا فإن الإكتشاف المبكر للمرض والبداية السريعة للعلاج تؤثر بدرجة كبيرة فى إنخفاض نسبة حدوث المضاعفات المحتملة بالقلب والوعية الدموية.
وتدعم كثير من الأبحاث دور الأمراض المعدية المزمنة ومنها الفيروسية في بدء وتطور مرض تصلب الشرايين خلال مرحلة الطفولة المبكرة. ويعتبرفهم أسباب تصلب الشرايين ضرورة لمنع انتشار هذا المرض ووضع طرق علاجية جديدة.
وجدير بالذكر أن العدوى التنفسية الحادة في الأطفال الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية غالبا ما يحتاجون إلى رعاية مكثفة والدعم الصناعي للتنفس. ويعتبرتأثيرالإصابة بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي في هؤلاء الأطفال مرتبطا مع درجة العيوب الخلقية بالقلب وقد انخفض معدل وفيات هؤلاء الأطفال مع تحسن الرعاية الطبية.
وقد أظهرت الدراسات أن العدوى الفيروسية من العوامل التى قد تؤدى إلى فشل عمليات زرع القلب وحيث أنها من الأسباب القابلة للعلاج لذا فهى تستحق المزيد من البحث فى سبل العلاج الوقائى و تقييم الطرق العلاجية المتاحة وهذا قد يؤثر تأثيرا كبيرا على نتائج زرع القلب.
ونخلص من هذا البحث أنه يمكن الإصابة بالعديد من الفيروسات التى قد تسبب فى حدوث مختلف أمراض القلب والأوعية الدموية لذا فمن الضرورى إدراك هذه المضاعفات المحتملة والبحث عنها لما يترتب على التشخيص والعلاج المبكرمن فوائد بالإضافة إلى ضرورة إستكمال الأبحاث المتعلقة بطرق التشخيص وبوسائل العلاج.
ونظرا لعدم توفرسبل الحماية من مضاعفات الإصابة بالعدوى الفيروسية على القلب والأوعية الدموية لذا يعتبر منع العدوى الفيروسية سواء أثناء الحمل أو بالأطفال وذلك بإتباع جداول التطعيم وإستخدام العلاج المناعى ومضادات الفيروسات من الوسائل الأكثر فاعلية كما يتحتم على الجهات البحثية إجاد لقاحات جديدة ضد الفيروسات الأكثر إنتشارا.
التوصيات:
• مزيد من الأبحاث المتعلقة بقابلية بعض الأفراد للإصابة بالعدوى الفيروسية بعضلة القلب بالإضافة إلى معرفة أنواع الفيروسات المسببة لذلك تعتبر مجالا بحثيا مهما مما قد يؤثر على معدلات المرض.
• مزيد من الأبحاث عن طرق علاجية جديدة لعلاج أمراض عضلة القلب كالعلاج الجينى٬ وزراعة الخلايا الجذعية داخل عضلة القلب بالإضافة إلى إستخدام الإستراتيجيات البيوكميائية وذلك لتحديد مدى فعاليتها .
• الإهتمام بالتشخيص المبكرلمضاعفات العدوى الفيروسية على القلب والأوعية الدموية وخاصا مرض الكاواساكى لما له من مضاعفات قلبية وتأثير العلاج المبكر فى تقليل نسبة حدوثها.