Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Rectovaginal Fistula :
المؤلف
El-Tantawy, Mahmoud El-Sayed Mahmoud.
هيئة الاعداد
باحث / محمود السيد محمود الطنطاوي
مشرف / مسعـد محمود مرشـد
مشرف / صـبري أحمد محمود
مشرف / محمود عبد النبى متولى
مناقش / جمال السيد بدوي المعداوي
مناقش / كمال عبد الإله مطاوع
الموضوع
Endometriosis - Diagnosis. Generative organs, Female - Diseases - Diagnosis.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
147 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - الجراحه العامه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 157

from 157

Abstract

يعتبر الناسور بين المستقيم والمهبل أكثر المشاكل الجراحية التى قد تعانى منها المرأة والعلاج الناجح يجب أن يضع في الاعتبار متغيرات عدة تشتمل على السبب والحجم ومكان الناسور، وتعتبر حالة الأنسجة والحالة الصحية للمريض على نفس القدر من الأهمية. هذا الناسور يمكن أن ينتج عن أسباب متعددة منها إصابات أثناء الولادة والتهابات الأمعاء وسرطانات المستقيم وعنق الرحم والرحم والمهبل وبعد العلاج الإشعاعي ومضاعفات العمليات الجراحية مثل استئصال جزء من القولون والمستقيم باستخدام الدباسات الجراحية واستئصال الرحم. تعتبر إصابات أثناء الولادة هي أكثر الأسباب شيوعا لحدوث الناسور بين المستقيم والمهبل والتى تمثل ما يقرب من 88٪ من الأسباب التى قد تسبب حدوث الناسور ، ومنها الولادة المتعسرة الطويلة حيث تؤدي إلى حدوث تدمير للأنسجة بين المستقيم والمهبل ، ويعتبر مرض التهاب الأمعاء هو ثاني أكثر الأسباب شيوعا وبخاصة مرض (كرونز) الذي يمثل 10% من هذه الحالات. ويصنف الناسور بين المستقيم والمهبل حسب مكان الناسور الى ناسور منخفض ومتوسط وعلوى ،كما يصنف حسب الأسباب التى تؤدى الى حدوثه من التهاب الأمعاء والأورام السرطانية والعلاج الاشعاعى والأسباب الأخرى. ويمكن تشخيص الناسور بين المستقيم والمهبل عن طريق استخدام أشعات الصبغة والأشعة المقطعية او الموجات التى تساعد أيضا فى تشخيص اى خلل بعضلات الشرج. وتتنوع العمليات المتاحة لعلاج هذه الحالة والتي تتحدد على حسب سبب الناسور ومكانه وحجمه وحالة الأنسجة المحيطة به والمحاولات السابقة لإصلاح الناسور، ومعظم العمليات تقسيمها إلى نوعين: أولا الإصلاح الموضعي، والذي يعتبر الأكثر نجاحا للناسور المنخفض والمتوسط ويشتمل على الإصلاح عن طريق الشرج أو المهبل أو منطقة العجان. ثانيا: الإصلاح عن طريق البطن وهو مفيد في حالات الناسور المرتفع ويمكن أن يتم عن طريق المنظار الجراحي. وكلا الطريقتين يحتاج إلى عضلات سليمة أو أنسجة لاستخدامها. وقد تحتاج بعض العمليات الجراحية إلى إضافة أنسجة أو عضلات بين المستقيم والمهبل كدعامة او وضع شبكة جراحية خاصة لتقوية هذه المنطقة والفصل بين المستقيم والمهبل ومنع ارتجاع الناسور. كما قد نحتاج الى استئصال جزء من القولون والذى يحتوى على الناسور أثناء العمليات عن طريق البطن والتى قد تحتاج الى عمل كولوستومى لإعطاء فرصه افضل للالتئام. ولعلاج الناسور الناتج عن وجود أورام سرطانية، لا بد ان يحتوى العلاج على الورم الموجود أيضا والتعامل معه وليس علاج الناسور فقط. اما فى حالات الناسور الناتج عن العلاج الاشعاعى، فيبدأ العلاج بعمل كولوستومى على ان يكون علاج الناسور بعد فتره من 6 الى 12 شهر حيث تكون الالتهابات الناتجة عن العلاج الاشعاعى تم زوالها والأنسجة قريبة من وضعها الطبيعى لضمان علاج ناجح للناسور. أما فى حالات الناسور الناتج عن التهابات الأمعاء وخاصة مرض كرونز ، فيحتاج العلاج أولا الى التحكم فى المرض بشكل عام وليس على مستوى الناسور والذى يمثل عرض موضعى بالنسبة لمرض كرونز، وهذا قد يحتاج الى استخدام العلاج الطبى عن طريق الأدوية الخاصة بجانب العلاج الجراحى. الهدف من البحث: يهدف هذا البحث إلى تقييم الطرق الجراحية لعلاج الناسور الواصل بين المستقيم والمهبل تبعا لنوع الناسور.