الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 169 |  |  |
| | | from | 169 | | |
Abstract
مقدمة البحث : استئصال الرحم هو اجراء جراحي يتم فيه عملية جراحية لإزالة الرحم, قد يكون لإستئصال الرحم لوحده فقط و قد يصاحبها إستئصال كامل للأنابيب و المبايض فى بعض الأحيان. ويسمى غالبا( ”كاملة”).وهذا يؤدي الى ان تصبح المرأة التي تم لها عملية الاستئصال غير قادرة علي الحمل والانجاب ،لذلك لايتم هذا الاجراء الا أن يكون هناك سبب قوى لإجراء العملية مثل وجود تهديد مباشر على حياة المريضة فى وجود الرحم ولا يوجد أى بديل علاجى الا باجراء الاستئصال.أو عملية استئصال جزئي (إزالة جسم الرحم مع ترك عنق الرحم، ويسمى أيضا ”فوق عنق الرحم”). وتؤدي عملية استئصال الرحم أيضاً إلى توقف الدورة الشهرية, و اذا تم استئصال المبيضين مع الرحم فسوف تشعر بأعراض فترة انقطاع الدورة (اعراض سن اليأس. يمكن إجراء جراحة لاستئصال الرحم بطرق مختلفة. أقدم تقنية معروفة هى شق البطن كما يتم تنفيذ استئصال الرحم عن طريق المهبل تماما من خلال القناة المهبلية. مع تطور تقنيات المناظير في الثمانينات اكتسب ”استئصال الرحم المهبلي بمساعدة المنظار شعبية كبيرة بين أطباء أمراض النساء.وقد نشأ فى التسعينات من القرن الماضى اسلوب جديد لجراحات المناظير وهو جراحة المناظير بمساعدة اليد حيث تعتمد على ادخال الجراح يده الى داخل بطن المريضة لمعاونة الات المناظير فى عملها وكذلك تمكن الجراح من توظيف حاسة اللمس.ودراستنا الحاليه تهدف الى اجراء مقارنة بين هذين النوعين من استئصال الرحم. خطة البحث: تم تقسيم مرضى البحث واللاتى بلغ عددهن احدى وستين مريضة الى ثلاث مجموعات بشكل عشوائى خضعت المجموعة الاولى الى استئصال الرحم عن طريق الشق البطنى الجراحى وخضعت المجموعة الثانية لاستئصال الرحم مهبليا بمساعدة المنظار وخضعت المجموعة الثالثة لاستئصال الرحم بالمنظار بمعاونة اليد وقد اجريت الدراسة فى وحدة جراحة الاورام بمركز الاورام التابع لجامعة المنصورة فى الفترة ما بين اغسطس 2010 ومارس 2013 وقد عقدت المقارنة بين المجموعات فى شتى الخصائص الاكلينيكية. نتائج البحث : الحالات التى خضعت للدراسة كانت متماثلة احصائيا من حيث العمر و الانجابية وحجم الرحم وكذلك الاسباب الداعية لاستئصاله. وجد ان زمن اجراء العملية فى المجموعة الثانية كان اقصر وكذلك حجم الدم المفقود وان كان الفرق غير ذى مغزى من الناحية الاحصائية. وتجدر الاشارة الى ان كلا الظاهرتين اخذتا بالتناقص مع استمرار الدراسة نظرا لتطور المنحنى التعليمى. وبشكل عام جاءت المجموعة الثالثة اقل فى استخدام المسكنات واسرع فى النهوض من الفراش والخروج من المستشفى والعودة لممارسة الأعمال اليومية والنشاط الجنسى. وبالرغم من ذلك تظل التكلفة المرتفعة نسبيا للقطعة اليدوية عائقا امام تعميم هذا الاسلوب الجراحى وإن كنا نرى أن التكلفة قد تكون مبررة فى الحالات التى يكون فيها حجم الرحم كبيرا. توصيات البحث : تبنى برنامج تعليمى لاستخدام المنظار الجراحى فى حالات اورام الجهاز التناسلى الانثوي يتيح تدريبا على كل الاساليب المختلفة. وأن يتوجه الاعتماد على القطعة اليدوية فى الحالات التى يكون فيها الرحم ذا حجم كبير نسبيا.