Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة مقارنة للصفحة المعرفية لمقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الخامسة : بين عينة من الاطفال الذاتويين والاطفال غير الذاتويين\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
ابراهيم،مي احمد فوزي امين.
هيئة الاعداد
مشرف / محمود السيد ابو النيل
مشرف / أسماء محمد السرسي
مشرف / محمود السيد ابو النيل
باحث / مي احمد فوزي امين ابراهيم
الموضوع
مقياس ستانفورد. الاطفال الذاتويين. الاطفال غير الذاتويين.
تاريخ النشر
2012
عدد الصفحات
ص.:244
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التطبيقي
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الدراسات النفسية للأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 244

from 244

المستخلص

دراسة مقارنة للصفحة المعرفية لمقياس ستانفورد بينية للذكاء الصورة الخامسة: بين عينة من الاطفال الذاتويين والاطفال غير الذاتويين.
جهة البحث :
جامعة عين شمس، معهد الدراسات العليا للطفولة، قسم الدراسات النفسية للأطفال (تخصص رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة )
مقدمة
يعد مقياس ستانفورد – بينيه أساس حركة قياس القدرات العقلية فهو من اشهر المقاييس الفردية للذكاء وأقدمها , ولقد مر المقياس بمراحل تطورية عبر فترات من الزمن بشعلته المضيئة وذلك منذ اعداده عام (1905) وحتى ظهور الصورة الرابعة عام (1986) لتمثل تغيرات جوهرية في المقياس تشمل نوع المعايير ونمط الاختبارات الفرعية وتعتمد على نموذج نظرى معرفي محدد مع إمكانية إعداد صفحات نفسية معرفية تستخدم فى التشخيص الفارق بين الفئات الإكلينيكية المختلفة .
ويعد اضطراب الذاتوية من أكثر الإضطرابات الإرتقائية شدة وصعوبة من حيث تأثيرها على سلوك و قدرات الفرد وايضاً تأثيرها على القدرات العقلية وكذلك بالنسبة للأطفال غير الذاتويين و لذلك تعد هذه الدراسة محاولة للكشف عن الفروق بين الأطفال الذاتويين وغير الذاتويين فى القدرات العقلية المعرفية المتضمنة فى الإستجابة للإختبارات الفرعية لمقياس ستانفورد – بينه ” الصورة الخامسة ” وذلك لتقييم قدرات هؤلاء الأطفال واعداد صفحة نفسية معرفية مميزة لأداء كل مجموعة نحدد من خلالها جوانب القوة و الضعف فى القدرات العقلية والوظائف المعرفية الخاصة بكل مجموعة من أجل تنمية جوانب الضعف والإستفادة من جوانب القوة فى التعليم والتدريب لتحقيق أكبر قدر من التوافق لهؤلاء الأطفال , ولذلك جاءت الفروض على النحو التالى :
1- توجد صفحة معرفية مميزة للاطفال العاديين على مقياس ستانفورد بينيه للذكاء:الصورة الخامسة.
2- توجد صفحة معرفية مميزة للاطفال الذاتويين على مقياس ستانفورد بينيه للذكاء:الصورة الخامسة.
3- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الأطفال الذاتويين وغير الذاتويين على مقياس ستانفورد بينيه للذكاء – الصورة الخامسة (الإختبارات الفرعية – نسب الذكاء ) .
4- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الأطفال الذاتويين فى المجالين اللفظي وغير اللفظي لمقياس ستانفورد بينيه للذكاء – الصورة الخامسة.
المنهج والإجراءات :
1- عينة الدراسة :
تكونت عينة الدراسة الكلية من (60) طفلاً يتراوح أعمارهم من 5 – 8 سنوات و تكونت مجموعة الذاتويين من 30 طفل ( 22 ذكور – 8 إناث) , وتكونت مجموعة غير الذاتويين من 30 طفل ( 22 ذكور – 8 إناث ) وقد تم الحصول على أفراد العينة من مراكز وجمعيات رعاية ذوى الإحتياجات الخاصة ومن المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم .
2- أدوات الدراسة :
1-مقياس ستانفورد – بينيه للذكاء ”الصورة الخامسة ”
اقتباس واعداد
د\ محمد طه د\ عبد الموجود عبد السميع
تحت اشراف ومراجعة أ.د\ محمود السيد أبو النيل (2011)
3- المعيار التشخيصي للذاتوية في دليل التشخيص الإحصائي الرابع (DSM-IV) .
4- مقياس جيليام للطفل الذاتوي : إعداد : عادل عبد الله (2002)
3- الأساليب الإحصائية :
تم استخدام الأساليب الإحصائية الآتية:
1-المتوسط والانحراف المعياري والتفرطح والالتواء والنسبة المئوية.
2-اختبار ”تT.test ” لحساب دلالة الفروق بين المجموعتين.
4- النتائج :
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1- توجد صفحة معرفية مميزة للاطفال العاديين على مقياس ستانفورد بينيه للذكاء:الصورة الخامسة حيث تميزت الصفحة المعرفية بنمط مميز في القدرات وكانت في المتوسط .
2- توجد صفحة معرفية مميزة للاطفال الذاتويين على مقياس ستانفورد بينيه للذكاء:الصورة الخامسة حيث تميزت الصفحة المعرفية بنمط متميز بإرتفاع في عامل المعالجة البصرية المكانية .
3- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الأطفال الذاتويين وغير الذاتويين على مقياس ستانفورد بينيه للذكاء – الصورة الخامسة (الإختبارات الفرعية – نسب الذكاء ) وظهرت تلك الفروق لصالح غير الذاتويين .
4- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الأطفال الذاتويين فى المجالين اللفظي وغير اللفظي لمقياس ستانفورد بينيه للذكاء – الصورة الخامسة وذلك لصالح المجال غير اللفظي .