الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلى كشف العلاقة بين قلق المستقبل وكلا من معنى الحياة ووجهة الضبط لدى عينة من طلاب الجامعة المعاقين بصرين والمبصرين ، كما تهدف الى معرفة الفروق بين الطلاب المعاقين بصريا والمبصرين فى متغيرات الدراسة ، وتهدف الدراسة ايضا الى معرفة الدلالات التشخيصية والتفسيرات الكلينيكية لمتغيرات الدراسة لدى بعض الحالات الطرفية المختارة من المجموعتين (معاقين بصرياً – مبصرين ) . فروض الدراسة : أولاً: فروض الدراسة السيكومترية 1-لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات الطلاب المعاقين بصريا والمبصرين من الجنسين فى ابعاد مقياس قلق المستقبل والدرجة الكلية للمقياس . 2-لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات الطلاب المعاقين بصريا والمبصرين من الجنسين فى ابعاد مقياس معنى الحياة والدرجة الكلية للمقياس . 3-لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات الطلاب المعاقين بصريا والمبصرين من الجنسين فى الدرجة الكلية لمقياس وجهة الضبط. 4-توجد علاقة ارتباطية بين قلق المستقبل ووجهة الضبط لدى مجموعتى الدراسة (المعاقين بصرياً – المبصرين ) من الجنسين. 5-توجد علاقة ارتباطية بين قلق المستقبل ومعنى الحياة لدى مجموعتى الدراسة (المعاقين بصرياً – المبصرين ) من الجنسين. 6-يوجد تأثير دال إحصائياً لمتغيرى معنى الحياة ووجهة الضبط والتفاعل بينهما فى تأثيرهما المشترك على تباين درجات قلق المستقبل لدى أفراد المجموعتين. ثانياً : فروض الدراسة الكلينيكي 1- يفترض الباحث وجود فروق فى البناء النفسي وعوامل فردية وبيئية تكمن وراء ظهور قلق المستقبل لدى عينات الدراسة المتكونة من المعاقين بصريا والمبصرين ، وهذا ما سوف تكشف عنه الدراسة العميقة لحالات متطرفة بعينها. 2- يفترض الباحث ان قلق المستقبل بمثابة قوة دافعة على نحو ايجابى لدى عينات الدراسة المتكونة من المعاقين بصريا والمبصرين . عـينة الدراســة : ]أ[ - تتكون عينة الدراسة الاساسية من 313 طالب وطالبة تراوحت اعمارهم ما بين 18-24 سنة بمتوسط 21 سنة من بينهم 210 من الطلاب المبصرين بواقع ( 88 ذكور -122 إناث ) ، أما عينة الطلاب المعاقين بصرياً فتألفت من 103 طالب وطالبة بواقع (44 ذكور- 59 إناث) ]ب[ - تكونت عينة الدراسة الكلينيكية من حالتين (طالب من المبصرين – طالب من المعاقين بصرياً) ممن حصلوا على أعلى درجة على مقياس قلق المستقبل لكل مجموعة . أدوات الدراســة : استخدمت الدراسة الأدوات التالية : أولاً : أدوات الدراسة السيكومترية : 1- مقياس قلق المستقبل (إعداد الباحث) 2- مقياس وجهة الضبط (إعداد الباحث) 3- مقياس معنى الحياة (إعداد الباحث) ثانيا : أدوات الدراسة الكلينيكية : - 1. اختبار تكملة الجمل الناقصة (إعداد الباحث ) 2. دراسة الحالة(المقابلة الشخصية)(إعداد الباحث ) 3. المقابلة الكلينيكية المقننة (إعداد الباحث ) الأسلوب الإحصائي: استخدمت الدراسة الأساليب الإحصائية التالية : 1. معامل ارتباط بيرسون وبراون . 2. معامل ألف كرونباخ . 3. طريقة التجزئة النصفية ( سبيرمان – براون ) و ( جتمان ) . 4. معادلة كيودر وريتشاردسون . 5. إعادة تطبيق الاختبار . 6. المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية. 7. تحليل التباين . 8. اختبار ”ت” لدلالة الفروق بين المجموعات. نتائج الدراسة : ( أ ) نتائج الدراسة السيكومترية 1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات مجموعة الطلاب المعاقين بصرياً و متوسطات درجات مجموعة المبصرين فى الدرجة الكلية لمقياس قلق المستقبل. 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,01) بين متوسطات درجات مجموعة الطلاب المعاقين بصرياً و متوسطات درجات مجموعة المبصرين فى الدرجة الكلية لمقياس معنى الحياة لصالح الطلاب المبصرين. 3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات مجموعة الطلاب المعاقين بصرياً و متوسطات درجات مجموعة الطلاب المبصرين فى الدرجة الكلية لمقياس وجهة الضبط. 4- توجد علاقة ارتباطية عكسية دالة احصائية عند مستوى 0,01 بين الدرجة لكلية لمقياس معنى الحياة والدرجة الكلية لمقياس قلق المستقبل . 5- توجد علاقة ارتباطية عكسية دالة احصائية عند مستوى 0,01 بين الدرجة لكلية لمقياس وجهة الضبط والدرجة الكلية لمقياس قلق المستقبل . 6- يوجد تأثير دال احصائيا عند مستوى 0,01 لدرجات مقياسى معنى الحياة ووجهة الضبط على درجات مقياس قلق المستقبل بالنسبة لمجموعة الطلاب المبصرين ، بينما لم يكن التأثير دال احصائيا لدى مجموعة المعاقين بصرياً . (ب) نتائج الدراسة الكلينيكية 1- تحقق الفرض الاول ، حيث أظهرت استجابات المفحوصين علي المقابلة الكلينيكية ، واختبار تكملة الجمل الناقصة ، وجود فروق فى البناء النفسي وعوامل فردية وبيئية تكمن وراء ظهور قلق المستقبل لديهم . 2- تحقق الفرض الثانى ، حيث أظهرت استجابات المفحوصين علي المقابلة الكلينيكية ، واختبار تكملة الجمل الناقصة ان قلق المستقبل بمثابة قوة دافعة على نحو ايجابى لدى من كل المعاقين بصريا والمبصرين . |