الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر ضيق القناة العصبية القطنية من أكثر الأمراض شيوعاً في كبار السن، كما أنه السبب الرئيسي لجراحات العمود الفقري القطني في المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، والجراحات التقليدية في هذه الحالات هي إزالة الصفائح الفقرية بهدف رفع الضغط على الأعصاب وهذه الجراحات تستلزم استئصال أجزاء كبيرة من العظام والأربطة الخلفية وقد ينتج عنها عدم ثبات بالفقرات مع ألم شديد بأسفل الظهر. استحدث في الفترة الأخيرة ما يعرف باسم التدخل الجراحي المحدود لعلاج حالات ضيق القناة العصبية القطنية باستخدام الميكروسكوب الجراحي وفي هذه التقنية يتم إزالة الصفيحة الفقرية من جانب واحد لرفع الضغط على جذور الأعصاب بالناحيتين بهدف الحفاظ على الهندسة المعمارية للعمود الفقري. إن الغرض الأساسي من هذه الدراسة هو تقييم نتائج وفاعلية تقنية التدخل الجراحي المحدود في حالات ضيق القناة العصبية القطنية كما تهدف الدراسة إلى معرفة بعض العوامل المحتملة التي قد تؤثر على النتائج الجراحية. ولقد أجريت هذه الدراسة في مركز جراحات العمود الفقري بألمانيا عام 2009 / 2010 وبلغ عدد المرضى 106 حالة يعانون من ضيق القناة العصبية القطنية كما أثبتت الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي. وقد اشتمل هؤلاء المرضى على 13 حالة تعاني تزحلق بالفقرات القطنية و21 حالة تعاني من اعوجاج (جنف) بالفقرات القطنية. ولقد خضع المرضى جميعاً لتدخل جراحي محدود باستخدام الميكروسكوب الجراحي من ناحية واحدة لرفع الضغط على جذور الأعصاب بالناحيتين. وبلغ متوسط عمر المرضى 69 عاماً، وكان المستوى بين الفقرتين الرابعة والخامسة القطنية الأكثر خضوعاً للجراحة بنسبة 82% وقد بلغ متوسط وقت الجراحة حوالي 63 دقيقة لكل مستوى بينما بلغ متوسط فقدان الدم 57م3 لكل مستوى، وقد انخفضت شدة الآم الساقين من 7.8 إلى 2.3 على مقياس التماثلية البصرية بينما انخفضت آلام الظهر من 7.2 إلى 3.2 على نفس المقياس وبلغ نسبة رضاء المرضى عن الجراحة حوالي 76%. ومن نتائج هذه الدراسة نستطيع أن نفترض أن تقنية التدخل الجراحي المحدود باستخدام الميكروسكوب الجراحي من ناحية واحد رفع الضغط على جذور الأعصاب بالناحيتين في حالات ضيق القناة العصبية القطنية، تعطي نتائج ممتازة كما تحافظ على الهندسة المعمارية للعمود الفقري. |