الفهرس 
العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 291 |  |  |
| | | from | 291 | | |
المستخلص
تناولت الدراسة اتجاهات تغير درجة الحرارة على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، وجاءت في خمسة فصول تسبقها مقدمة، وتليها خاتمة وقائمة المراجع باللغة العربية والأجنبية،
أما المقدمة فقد تضمنت العناصر الثمانية للمقدمة من تحديد موضوع الدراسة وتحديد منطقة الدراسة وأسباب اختيار موضوع الدراسة وأهداف الدراسة وأساليب ووسائل الدراسة والدراسات السابقة ومشكلات وصعوبات الدراسة وأخيرًا محتويات الدراسة.
وتناقش فصول الرسالة الموضوعات التالية:
الفصل الأول: يعتبر الفصل الأول تمهيد جغرافي لمنطقة الدراسة. حيث اهتم بتوضيح أهم الجوانب الطبيعة في منطقة الساحل الشرقي للبحر المتوسط من حيث التعريف في البداية بموقع وامتداد منطقة الدراسة، ثم أهم ملامح السطح في كل من الساحل السوري واللبناني والفلسطيني. بعد ذلك أتت إشارة بصورة مبسطة إلى الظروف المناخية في منطقة الدراسة مع الإشارة أيضا إلى التغيرات المرصودة فيها لبعض العناصر المناخية كالحرارة والأمطار، وتقييم النتائج الممكنة لتغير المناخ على الدورة العامة للغلاف الجوي والرطوبة الجوية، ثم الانتقال إلى الواقع المائي في المنطقة ثم أنواع التربة والمخاطر التي تتعرض لها، من بعد ذلك تم الانتقال إلى أهم الجوانب البشرية والاقتصادية من زراعة وصناعة وطاقة ونقل.
الفصل الثاني: لقد اهتمت الطالبة في الفصل الثاني بدراسة تغير درجة الحرارة اليومية على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، وقد تم تقسيم فترة الدراسة والتي تمتد مابين عامي(1960-2009) إلى فترتين هما (1960-1995) و(1996-2009)، وذلك لأسباب اقتضتها ظروف الدراسة.حيث تناول هذا الفصل تلك التغيرات أولاً تحليل الاتجاه العام لدرجة الحرارة اليومية فصلياً وثانيًا تحليل الاتجاه العام لدرجة الحرارة اليومية سنوياً، ثالثًا دورات درجة الحرارة اليومية خلال الفترة (1960- 2009)، رابعًا التباين فيها.
الفصل الثالث: لقد تناول الفصل الثالث أولاً الاتجاه العام لدرجة الحرارة العظمى الفصلية والسنوية وتبايناتها وثانيًا الاتجاه العام لدرجة الحرارة الصغرى الفصلية والسنوية وتبايناتها، وتم تناول تلك التغيرات من حيث تحليل الاتجاه العام، وذلك لكل فترة بشكل منفصل ثم تجميع النتائج وإجراء المقارنات الممكنة للوصول إلى نتائج تمكن من ربط حالة التغير على الساحل الشرقي للبحر المتوسط مع حالة التغير على مستوى حوض البحر المتوسط. ثالثًا تغيرات درجة الحرارة القصوى المطلقة من حيث الاتجاه العام، وأخيرًا تغيرات درجة الحرارة الدنيا المطلقة من حيث الاتجاه العام.
الفصل الرابع: تطرق الفصل الرابع إلى بعض العوامل المؤثرة في التغير المناخي، ومحاولة ربط بعض هذه العوامل باتجاهات التغير على الساحل الشرقي للبحر المتوسط فتمت دراسة الإشعاع الشمسي من خلال الثابت الشمسي (Solar constant) والتذبذب في كمية الإشعاع الشمسي الصادر من الشمس ، وربط تطور عدد البقع الشمسية خلال فترة الدراسة مع اتجاه درجة الحرارة اليومية والعظمى والصغرى وإيجاد العلاقة بينهم. ثم دراسة العوامل الجوية والتأثير الحراري للإيروسول (aerosol)والتركيز على أثر الإنفجارات البركانية على المناخ. كما تم تناول اتجاه تغير نسبة تغطية السماء بالغيوم خلال الفترة (1970-1996)، ومقارنته بواقع تغير درجة الحرارة العظمى والصغرى في المنطقة ثم دراسة غازات الصوبة الرئيسية وتطور الانبعاثات الناجمة عنها في منطقة الدراسة في كل من سورية ولبنان وفلسطين.
الفصل الخامس: جاء الفصل الخامس لإلقاء الضوء على بعض الآثار المتوقعة على منطقة الدراسة جراء تغير المناخ. أولاً أثر التغير المناخي على ارتفاع منسوب مستوى سطح البحر وذلك على المستوى العالمي ثم على مستوى البحر المتوسط، وبصفة خاصة منطقة الساحل الشرقي للبحر المتوسط. ثانياً تم تناول الآثار الناجمة عن ارتفاع مستوى سطح البحر من مخاطر الفيضانات والغمر المائي للمناطق المنخفضة ومناطق الدلتات والتآكل الساحلي واختراق المياه المالحة لخزانات المياه الجوفية الساحلية، وذلك على الساحل السوري واللبناني والفلسطيني. وثالثا ًأثره على التنوع البيولوجي في منطقة الدراسة، ثم رابعاً أثر تغير المناخ على الزراعة بجوانبه الايجابية والسلبية ، وخامساً أثر تغير المناخ على واقع المياه في المنطقة. وأخيراً أثره على صحة الإنسان بصورة عامة.
وتتناول الخاتمة أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ثم بعض التوصيات التي قد تهم في مسألة التقليل من الآثار السلبية لتغير المناخ. ثم قائمة المصادر والمراجع العربية والأجنبية.