الفهرس 
الفصل الأول: مشكلة البحث وخطة دراستهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 251 |  |  |
| | | from | 251 | | |
المستخلص
-هدف الدراسة :
هدفت الدراسة الحالية إلى علاج صعوبات تعلم التاريخ لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي من خلال برنامج وسائطي قائم على الذكاءات المتعددة.
-فروض الدراسة :
-لا يوجد فرق ذات دلالة إحصائية (عند مستوي 0,05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي لصعوبات التعلم.
-لا يوجد فرق ذات دلالة إحصائية (عند مستوي 0,05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي لصعوبات التعلم.
-عينة الدراسة :
تكونت عينة الدراسة من (26) تلميذاً وتلميذة من تلاميذ الصف الإعدادى ذوي صعوبات تعلم التاريخ، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى تجريبية تكونت من (13) تلاميذ، والأخرى ضابطة تكونت من (13) تلاميذ، وتراوحت أعمارهم الزمنية بين (13,2 – 13,10) سنوات.
-أدوات الدراسة :
-اختبار(تشخيصي) تحصيلي لصعوبات تعلم التاريخ في الصف الأول الإعدادي. (إعداد الباحث)
-قائمة بصعوبات تعلم موضوعات التاريخ المرحلة الإعدادية. (إعداد الباحث)
-مقياس الذكاءات المتعددة. (إعداد /عماد هنداوي، 2012)
-مقياس الذكاء المصور. (إعداد /أحمد صالح، 1978)
-مقياس المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة. (إعداد/عبد العزيز الشخص، 2006)
-برنامج وسائطي قائم على الذكاءات المتعددة لذوى صعوبات التعلم. (إعداد/ الباحث)
-نتائج الدراسة :
أسفرت نتائج الدراسة عن تحقق جميع فروض الدراسة مما يدل على فاعلية البرنامج الوسائطى القائم على الذكاءات المتعددة (أقوى الذكاءات لدى تلاميذ العينة) في علاج صعوبات تعلم التاريخ لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي؛ ذلك من خلال التأكد من وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لصالح المجموعة التجريبية وذلك بالنسبة للاختبار ككل ولكل صعوبة على حدة ويعزو ذلك إلى البرنامج المقترح القائم على الذكاءات المتعددة.، فيما عدا مجموعة من الصعوبات وهى (تطبيق المفاهيم التاريخية بشكل جديد،تمييز المثال واللامثال للمفاهيم التاريخية ،تذكر أسماء الزعماء والقادة في مصر عبر العصور التاريخية ،فهم الأسباب المباشرة للأحداث التاريخية ،استنتاج الأسباب غير المباشرة للأحداث التاريخية ،تقديم أدلة على الأحداث التاريخية ) والتي يتم فيها قبول الفرض الصفري الذي يعني عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين درجات المجموعتين في الإجابة عن المفردات الدالة على هذه الصعوبات. وذلك بعد تعريض المجموعة التجريبية للبرنامج الوسائطي القائم على الذكاءات المتعددة واعتماد البرنامج على أقوى الذكاءات لدى تلاميذ المجموعة التجريبية وكانت على الترتيب(الذكاء الموسيقى-الذكاء الاجتماعي-الذكاء البصري)وقد ارتكز البرنامج على هذه الذكاءات في علاج الصعوبات عن طريق استخدام الموسيقى والأصوات بشكل كبير بالإضافة إلى وجود جزء كبير من البرنامج يعتمد على الذكاء البصري والبرنامج كان يقدم إلى التلاميذ بشكل جماعي مما ساعد على علاج صعوبات تعلم التاريخ لدى تلاميذ المجموعة التجريبية.