![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد العلاقات السياسية المصرية السوفيتية في عهد خرشوف من الموضوعات الهامة في تاريخ العلاقات الدولية وتعود علاقات مصر بالإتحاد السوفيتي بجذورها إلي 1784 عندما عينت روسيا القيصرية قنصرا في مدينة الإسكندرية كممثل لها في مصر وعندما قامت الثورة البلشفية في روسيا عام 1917 وبعد نجاح لينين في تولي الحكم في روسيا أهتم بأحداث ثورة 1919 في مصي وبعث برسالة إلي سعد زغلول عبر فيها عن دعمه ومساندته للثوره المصريةوعرض عليه مساندة الشعب المصري في مقاومة الإستعمار البريطاني وبالرغم من ذلك لم تعترف السلطات المصرية بالإتحاد السوفيتي وظلت تعترف بالحكومة القتصلية حتي عام 1923عندما صدر قرار بطرد البعثة الدبلوماسية الروسية من مصر ولقد ظلت العلاقات السياسية بين البلدين مقطوعة منذ عام 1923 حتي عام 1939 عندما قررت الحكومة (حكومة علي ماهر ) أجراء مباحثات مع الإنحاد السوفيتي إعادة العلاقات الدبلوماسيةولم يكتب لتلك المباحثات النجاح حيث توقفت نتيجة قيام الحرب العالمية الثانية واشترك السوفيت فيها ثم استكملت تلك المباحثات وتم الإتفاق علي عودة التمثيل الدبلوماسي إلي مستوي السفارة وكانت صفقة الأسلحة التشكيلية في عام 1955 نقطة التحول الشامل في العلاقات الثنائية بين مصر والإتحاد السوفيتي حيث استغل السوفيت رفض الدول الغربية وفي مقدمتهم الولايات المتحدة بيع الأسلحة لمصر دون خضوعها لشروطهم وانضمامها إلي خلفهم وحاجة الجيش المصري إلي الأجهزة والمعدات. |