Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Hepatic angiogenesis in relation to fibrogenic progression in hepatitis c virus chronic liver disease :
المؤلف
Elzamly, Shaimaa Mohamed Nagy.
هيئة الاعداد
باحث / Shaimaa Mohamed Nagy Elzamly
مشرف / Hala Adel Agina
مشرف / Abd El-Latif El-balshy
مشرف / Maha Abou Hashim
مشرف / Eman Saad Omar
الموضوع
Pathology.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
193 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض الدم
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - باثولوجى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 217

from 217

Abstract

تعد العدوى بالالتهاب الكبدى الوبائى (سى) هى أحد الأسباب الرئيسيبة لمرض الكبد المزمن فى جميع أنحاء العالم. وتشمل التغيرات النسيجية النمطية لالتهاب الكبد المزمن (سى) علي نشاط أو درجة المرض الذى يعتمد على درجة نخر الكبد والالتهاب وعلي مرحلة المرض الذى يعتمد على درجة التليف الكبدى.
أن معرفة السبب فى تطور التليف وتقييم مرحلة التليف وسرعة تطوره يكون مفيدا بتحديد التشخيص والحاجة الى العلاج.
أن الأوعية الدموية والتليف هى المكونات الرئيسية فى النمو والتطور الطبيعى، والتئام الجرح والتجدد وهى تحدث بصورة شائعة معا فى كثير من الحالات المرضية حيث تعتقد بأن الأوعية النسيجية الجديدة هو بداية العملية المرضية.
ولقد أظهرت الخلايا النجمية الكبدية بصورة دائمة بانها تلعب دورا رئيسا فى تكوين الالياف الكبدية بغض النظر عن المسببات الكامنة.
فى محاولة لتوضيح العلاقة بين الأوعية الدموية وعلاقتها بتطور التليف الكبدى قد تم تصميم هذه الدراسة، لدراسة ستين حالة من حالات الكبد الوبائى المزمن (سى) التى تم جمعهم من قسم علم الأمراض، بكلية الطب جامعة بنها ومركز الجهاز الهضمى، جامعة المنصورة ترواحت أعمارهم بين 22 – 58 عاما بنسبة الذكور الى الاناث 2 : 1.
تم دراسة الاظهار المناعى الهستوكيمائى لعامل النمو للأغشية المبطنة للأوعية الدموية (في اي جي اف) وللألفا اكتين للعضلات الملساء (الفا اكتين) كعامل للكشف عن الخلايا النجمية الكبدية. وقد تمت دراسة هذه العوامل وعلاقتهما المتبادلة وعلاقتهما بدرجة الالتهاب وبمرحلة التليف للالتهاب الكبد المزمن (سى) بالاضافة الى التغيرات الأخرى. وشملت هذه المتغيرات المرضية تكدس الدهون والعوامل المرتبطة بالمريض مثل العمر والجنس.
وتم تصنيف الحالات ومراحلها طبقا لنظام هاي المعدل (HAI) والنظام الفرنسى ميتافير وقد تم حساب النسبة المئوية لخلايا الكبد الايجابية لعامل النمو للأغشية المبطنة للأوعية الدموية (في اي جي اف) والنسبة المئوية للخلايه النجمية الكبدية الايجابية قد تم اكتشافها فى الحالات التى تم فحصها وقد تراوحت نتيجـة (ألفا اكتين) بين 3% و70% (متوسط = 27,01 وانحراف معياري ± (2.57 وتراوحت نتيجة (في اي جي اف) بين 5% و96% (متوسط = 51.58 وانحراف معياري ± 2.87(.
فى الدراسة الحالية يرتبط ألفا اكتين إيجابىا بدرجة كبيرة مع تقدم سن المريض (0.004 = p) ويرتبط كلا من (ألفا اكتين) (p < 0,001) و(في اي جي اف) ( 0.036 p=) بدرجة كبيرة بدرجة تكدس الدهون وبالاضافة الى ذلك فهناك ترابط ايجابى هام بين تعبير ألفا اكتين و(في اي جي اف) فى الحالات المدروسة (0.026 p=).
وقد وجد علاقة احصائية ايجابية بين كلا من ألفا اكتين و(في اي جي اف) مع مؤشر النشاط (درجة الالتهاب) حيث (0.001 p=) و (p< 0,001) على التوالى.
وقد تم التنبؤ بدرجة الاتهاب باستخدام نظام هاي المعدل لكل من ألفا اكتين و(في اي جي اف)باستخدام الأنحدار الخطى البسيط. ولقد ساهم كلا العاملين بدرجة مؤثرة في درجة الالتهاب.
وقد أظهر الانحدار الخطى البسيط أن 18,5% من درجة الالتهاب يرجع إلى ألفا اكتين وأن 15,02% من درجة الالتهاب يرجع الى (في اي جي اف) ودرجة الالتهاب كانت متوقعه باستخدام المعادلات الآتية:
درجة الالتهاب المتوقع المتوقع وفقا لتصنيف هاي المعدل باستخدام ألفا اكتين =
6,22 + (0,053 Xللألفا اكتين النسبة المئوية)
درجة الالتهاب المتوقع المتوقع وفقا لتصنيف هاي المعدل باستخدام (في اي جي اف) =
6,44 + (0,033 X (في اي جي اف) لل (المئوية النسبة
وقد تم استخدام نموذج الانحدار الخطى المتعدد لاختبار التنبؤ بدرجة الالتهاب اذا تم استخدام كلا من ألفا اكتين و )في اي جي اف) معا وباستخدام العاملين معا فقد ساهموا بنسبة 27.1% من درجة الالتهاب وتستخدم المعادلة الاتية للتنبؤ بدرجة الالتهاب:
درجة الالتهاب المتوقع وفقا لتصنيف هاي المعدل باستخدام العاملين =
5.43 + (0,04 X المئوية للألفا اكتين + (النسبة (0,03 X (في اي جي اف) النسبة مئوية لل
وكان يوجد أيضا علاقة ايجابية هامة بين تعبير كلا العلاقات وبين تطور التليف لكلا من العلاقات < 0,001) p).
وقد وضح الانحدار الخطى البسيط لكل عامل على حدة وأظهر بأن كلا العاملين يساهم مساهمة هامة فى تطوير مرحلة التليف (p < 0.05).
وهذا يوضح بأن 30,8% من الاختلاف فى مرحلة التليف يرجع الى علاقته ألفا اكتين و21.4 % من الاختلاف فى مرحلة التليف يرجع الى علاقته و(في اي جي اف) ويمكن التنبؤ بمرحلة التليف باستخدام نظام هاي المعدل من خلال المعادلة التالية:
مرحلة التليف المتوقعة وفقا لتصنيف هاي المعدل من (في اي جي اف)
= (نسبة مئوية لل (في اي جي اف) (0,026 X + 2.6
أن نموذج التراجع المتعدد قد وضع باستخدام العلاقات واطهر بأن 42.01 % من الاختلاف فى المرحلة يرجع الى علاقة كلا من ألفا اكتين و )في اي جي اف) معا.
وتم التنبؤ بالمرحلة باستخدام المعادلة الآتية:
مرحلة التليف المتوقعة باستخدام العاملين معا
2,02 + (نسبة مئوية من ألفا اكتين X0.04) + (نسبة مئوية من) في اي جي اف)X 0.019)
أن تحليل منحني (روك) قد أظهر بان الأداء التشخيصى لكل من ألفا اكتين و (في اي جي اف) فى تمييز درجات الالتهاب وفقا لتصنيف ميتافير الفرنسيAI من درجات A2 ، A3 كان جيد مع قيمة
P < 0.05.
باستخدام مؤشر Youden القيمة 27.5% لـ ألفا اكتين ، والقيمة 52.2% لـ (في اي جي اف) قد تم تحديدها كنقاط وقف للتمييز بين درجة النشاط A1 ، من A2، A3.
وأظهر تحليل تحليل منحني (روك)) بان الآداء التشخيصى لكل من ألفا اكتين و (في اي جي اف) فى التمييز بين مراحل التليف وفقا لتصنيف ميتافير الفرنسي (F3 and F4) من مرحلة تليف أقل (F1 and F2) كان جيد.
باستخدام المؤشر Youden فإن قيمة القطع (التوقف 27.5% ≤ لـ ألفا اكتين كان 78,8% ذو حساسية 85,2% بصورة محددة فى التمييز بين F3/ F4 عن (F1/ F2).
قيمة القطع (التوقف 52.5% بالنسبة لل(في اي جي اف) كان 63.6% ذو حساسية و66.7% بصورة محددة فى التميز بين F3/ F4 عن (F1/ F2).
يستنتج من الدراسة الحالية بأن الأوعية الدموية المشار إليها فى التعبير ب (في اي جي اف) تلعب دورًا هاماً وتعمل بمثابة تنبؤات جيدة للتنيؤ بكل من الاستجابة النهائية ومرحلة المرض فى حالات التهاب الكبد المزمن (سى).
والخلاصة هى أن الأوعية الدموية وتكون الألياف تعتبر مترابطة فى دائرة مفرغة. حيث يؤثر كل عامل على الآخر وقطع هذه الدائرة المفرغة فى أى من مراحلها يمكن أن يتدخل فى تطوير الألياف فى المرضى الذين يعانون من التهاب الكبد الفيروسى المزمن (سى) وكلا العلاقات تكون جيدة فى التمييز بين A1، A2/A3 وبين المرحلة المنخفضة للمرضى (F1, F2) عن المرحلة العليا للمرض (F3/F4).
ويوصى بمزيد من الدراسات التى تركز على ما هو ضد الخلايا النسيجية للأوعية الدموية وضد التليف كهدف علاجى يمكن والذى يعتبر أمل جديد لعلاج التليف الكبدى.