Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الآثار الاقتصادية لتطبيق معايير الجودة علي الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية /
المؤلف
محمود، نرمين محمد نصر.
هيئة الاعداد
باحث / نرمين محمد نصر محمود
مشرف / عبد العظيم محمد مصطفي،
مشرف / إيناس السيد صادق
مشرف / نصر محمد ال
مشرف / علي أحمد إبراهيم علي
الموضوع
النباتات الطبيه. النباتات العطريه. الاقتصاد الزراعي. الزراعة - اقتصاديات. ضبط الجودة. الصادرات والواردات - مصر. الاستيراد والتصدير - مصر. النباتات الطبية. النباتات العطرية.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
306 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
2/4/2013
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الزراعة - قسم الاقتصاد الزراعي.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 306

from 306

المستخلص

منذ مطلع الخمسينات من القرن الماضي اتجه العالم بصفة عامة ومصر بصفة خاصة نحو الإنتاج الزراعي المكثف بإضافة الأسمدة والكيماويات والمبيدات، مما أدى إلى إحداث أضراراً بالغة بالموارد الأرضية والمائية والبشرية، بالإضافة إلى إعاقة الصادرات المصرية عن المنافسة في الأسواق العالمية لعدم مطابقتها للمواصفات العالمية، وتم رفض الكثير من الرسائل المصدرة إلى الأسواق العالمية، لذلك تعتبر معايير الجودة الآن هي الطريقة المثلى للوصول بالمنتج الزراعي أو الصناعي إلى الأسواق العالمية، في ظل ظروف السوق الحالية والتي تتميز بالأسواق المفتوحة خاصة بعد إنشاء منظمة التجارة العالمية World Trade Organization (WTO) وما تبعها من تغيرات اقتصادية جوهرية في النظام العالمي، وتزايد الطلب العالمي على المنتجات المتميزة بالجودة، فقد أطلق على الفترة الماضية ”العقد الخاص بالجودة”. وعلى الرغم من أن الجودة، والتكاليف، والربحية تعتبر أهم المؤشرات لقياس الأداء في المنشأة إلا أن مؤشر الجودة يعتبر أهم هذه المؤشرات، ولكي تحقق المنشأة أهدافها فلابد أن تحقق منتجاتها الجودة المطلوبة من وجهة نظر المشتري، وبالتالي فإن مؤشر الجودة هو نقطة البدء في تقييم المنتج وإلا سوف تتحمل المنشأة تكاليف إعادة تشغيل الوحدات المعيبة. br لذلك وضعت منظمة التجارة العالمية اتفاقيات لتنظيم عملية التبادل التجاري مثل المعوقات الفنية أمام التجارة (TBT) واتفاقية الصحة والصحة النباتية (SPS)، مما يضمن أمان الأغذية المستوردة من أجل حماية صحة المستهلك. br لذا يتوجب ضرورة وضع أسس ومعايير للجودة مع مراعاة الالتزام بها، حيث أصبحت معايير الميزة التنافسية مثل الجودة، والكفاءة، وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات وغيرها تتفوق على معايير الميزة النسبية التي تعتمد عليها النظرية التقليدية للتجارة الدولية. br وقد وجد أن النباتات الطبية والعطرية في الوقت الحاضر تحتل مكانة كبيرة عالمياً في الإنتاج الزراعي والصناعي حيث تعتبر ضمن أهم المواد الإستراتيجية التي تدخل في صناعة الدواء كما تستخدم بعض هذه النباتات في صناعة مواد التجميل وهو ما يجعل لها دوراً اقتصادياً مهماً بالنسبة لبعض الدول مما يشجع على زيادة الاستثمارات لزيادة الإنتاج وتحسين الجودة. كما تحتل النباتات الطبية والعطرية مكانة عالمية كبيرة في التجارة الدولية. br وبلغت قيمة صادرات مصر من النباتات الطبية والعطرية عام 2010 نحو 190 مليون جنيه مصري تقريباً، بالمقارنة بنحو 89 مليون جنيه لعام 2006، على أنه يوجد تذبذب واضح في قيمة الصادرات من بين عام وآخر. br تظهر مشكلة الدراسة أنه في ظل أهمية النباتات الطبية والعطرية وزيادة الطلب العالمي عليها لما لها من استخدامات عديدة، وبالرغم من تمتع مصر بميزة نسبية في إنتاجها إلا أن الاتجاه العالمي نحو غذاء ودواء آمن أدى إلى زيادة حدة المنافسة وحدوث قصور في قطاع تصدير النباتات الطبية والعطرية. br استهدفت الدراسة دراسة آثار تطبيق معايير جودة وسلامة الغذاء والممارسات الزراعية الجيدة الخاصة بالنباتات الطبية والعطرية. br وللوصول إلى هذا الهدف فإن الدراسة تناولت دراسة تطور كمية وقيمة الصادرات المصرية من أهم النباتات الطبية والعطرية، دراسة التوزيع النوعي والجغرافي للصادرات المصرية من أهم النباتات الطبية والعطرية، دراسة محددات تنمية الصادرات المصرية من أهم النباتات الطبية والعطرية من خلال تحليل نموذج الجاذبية، تحليل التنافسية لأهم صادرات النباتات الطبية والعطرية، تحليل تكاليف الجودة، وأثرها على تنافسية المحاصيل محل الدراسة، تحديد نقاط القوة Strengths والضعف Weaknesses والفرص Opportunities المتاحة للتطوير والتهديدات Threats المستقبلية، وضع تصور مستقبلي لمحاولة الاستفادة من النتائج في كيفية النهوض بالصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية. br هذا وقد اعتمدت الدراسة على مصدرين من البيانات: البيانات الثانوية المنشورة وغير المنشورة والتي يتم الحصول عليها من الجهات المختلفة مثل الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، ومركز معلومات التجارة، بالإضافة إلي المراجع والأبحاث والتقارير ذات الصلة بمجال الدراسة، والبيانات الأولية والتي تم الحصول عليها من خلال عينة عشوائية من مجتمع الدراسة، وقد صممت استمارة استبيان خاصة بالبحث لتجميع البيانات من العينة. br تضمنت الدراسة أربعة أبواب رئيسية بالإضافة إلى المقدمة التي تتضمن مشكلة الدراسة وأهدافها ومصادر البيانات والطريقة البحثية، بجانب الملخص باللغة العربية والمراجع العربية والأجنبية والمستخلص والتوصيات والملاحق. br إحتوى الباب الأول منها على جزئين يتناول الجزء الأول الاطار النظري وهو يتناول بعض الاتفاقيات التي تحدد معايير الجودة مثل اتفاقية الحواجز الفنية Technical Barriers to Trade (TBT)، اتفاقية المعايير الصحية والصحة النباتية Sanitary and Phytosanitary measures (SPS)، نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة (Hazard Analysis and Critical Control Points) (HACCP)، النظام الأوروبي فيما يتعلق بالممارسات الزراعية الجيدة (EURPGAP)، أسلوب الزراعة العضوية، ويتناول الجزء الثاني الاستعراض المرجعي لبعض الدراسات السابقة المتعلقة بالنباتات الطبية والعطرية. br إحتوى الباب الثاني على جزئين، يتناول الجزء الأول وضع مصر التنافسي، والموقف التصديري، والتوزيع، والتركز الجغرافي لأهم الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية، حيث تبين من خلال النتائج الخاصة بالصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية: br • تزايد قيمة الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية من نحو 89.96 مليون جنيه مصري عام 2006 إلى نحو 190.46 مليون جنيه مصري عام 2010، بنسبة زيادة 111.7%، وتمثل صادرات النباتات الطبية والعطرية من جملة قيمة الصادرات الزراعية عام 2006 نحو 1.90%، ونحو 1.71% عام 2010، كما بلغت 1.94% في عام 2007. br • تذبذب معدلات التغير في القيمة والكمية من صادرات النباتات الطبية والعطرية بالزيادة والنقصان من عام لآخر وبنسب متفاوتة، مع ملاحظة أن معدلات التغير في القيمة تفوق معدلات التغير في الكمية. br • كمية الصادرات من كل من محاصيل الشمر، الكراوية، الكزبرة، والكمون تمثل 77% تقريباً من إجمالي كمية الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية بنسب 47.78%، 16.08%، 8.55%، 4.75% لكل منهم على الترتيب، ومن حيث القيمة يتبين أن نفس المحاصيل تمثل 75% من إجمالي قيمة الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية بنسب 38.18%، 17.62%، 12.05%، 7.88% لكل من الشمر، الكراوية، الكمون، والكزبرة على الترتيب. br • تحتل الدول العربية المرتبة الأولى من الدول المستوردة للنباتات الطبية والعطرية من حيث الكمية حيث بلغ متوسط كمية الصادرات من النباتات الطبية والعطرية إليها في الفترة 2006-2010 حوالي 7.22 ألف طن أي بنسبة 35.35% من إجمالي الصادرات. br • تحتل سوق الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الأولى من الدول المستورة للشمر من حيث الكمية حيث بلغ متوسط كمية الصادرات إليها في الفترة 2006-2010 حوالي 3.30 ألف طن أي بنسبة 33.83% من إجمالي الصادرات من الشمر، ومن حيث القيمة يتبين أن دول آسيا تحتل المرتبة الأولى بنسبة 30.37% من إجمالي الصادرات المصرية من الشمر. br • تحتل أسواق الدول العربية المرتبة الأولى من الدول المستورة للكراوية من حيث الكمية حيث بلغ متوسط كمية الصادرات إليها في الفترة 2006-2010 حوالي 1.76 ألف طن أي بنسبة 53.67% من إجمالي الصادرات من الكراوية، ومن حيث القيمة تحتل الدول العربية أيضاً المرتبة الأولى بنسبة 50.68% من إجمالي الصادرات المصرية من الكراوية أي ما يعادل 1.76 مليون جنيه كمتوسط الصادرات. br • تحتل أسواق الدول العربية المرتبة الأولى من الدول المستورة للكزبرة من حيث الكمية حيث بلغ متوسط كمية الصادرات إليها في الفترة 2006-2010 حوالي 1.05 ألف طن أي بنسبة 59.93% من إجمالي الصادرات من الكزبرة، ومن حيث القيمة يتبين أن الدول العربية أيضاً تحتل المرتبة الأولى بنسبة 52.57% من إجمالي الصادرات المصرية من الكزبرة أي ما يعادل 5.97 مليون جنيه كمتوسط الصادرات. br • تحتل أسواق الدول العربية وحدها المرتبة الأولى من الدول المستوردة للكمون من حيث الكمية بنسبة 90.63% من إجمالي صادرات الكمون، ومن حيث القيمة يتبين أن الدول العربية تحتل المرتبة الأولى بنسبة 93.20% من إجمالي الصادرات المصرية من الكمون أي ما يعادل 16.18 مليون جنيه كمتوسط الصادرات. br • بتقدير معامل جيني للتوزيع الجغرافي لكل من كمية وقيمة الصادرات المصرية من إجمالي النباتات الطبية والعطرية بلغ حوالي 48.51%، 51.30% لكل منهما على الترتيب خلال فترة الدراسة، وهذا يدل على أن الصادرات مركزة في دول معينة عن الأخرى. br • وبتقدير معامل جيني - هيرشمان للتوزيع الجغرافي لكل من كمية وقيمة الصادرات المصرية من المحاصيل محل الدراسة يتبين أن بالنسبة لمحصول الشمر بلغ حوالي 50.10%، 48.20% لكل منهما على الترتيب خلال فترة الدراسة، وحوالي حوالي 59.54%، 57.21% لكل من كمية وقيمة الصادرات من محصول الكراوية، حوالي 69.25%، 64.92% لكل من كمية وقيمة صادرات الكزبرة، حوالي 90.80%، 93.28% لكل من كمية وقيمة صادرات الكمون، وهذا يدل على أن الصادرات مركزة في دول معينة عن الأخرى. br ويتناول الجزء الثاني الطلب العالمي ومحددات تنمية الصادرات أهم الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية، وقد تبين ما يلي: br • وبتقدير المرونة تبين انخفاض مرونة الطلب السعرية للصادرات المصرية من إجمالي النباتات الطبية والعطرية إلى أسواق الولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية حيث بلغت -0.99، -0.05 لكل منهم على الترتيب، وهذا يدل على أنه عند التغير في سعر التصدير فإن الكمية تتأثر بمعدل أقل، الأمر الذي يعني أن سياسة تخفيض الأسعار لن تفيد كثيراً، ولذلك فإن إتباع سياسة تعتمد على الجودة والمواصفات الملائمة لهذه الأسواق تعتبر هي السياسة الأكثر فاعلية. br • انخفاض مرونة الطلب السعرية للصادرات المصرية من الشمر إلى أسواق كل من الولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية عن الأسواق الأخرى حيث قدرت بنحو -0.73، -0.02 لكل منهما على الترتيب، و بالنسبة لمحصول الكراوية يتبين أن المرونة منخفضة لكل من الولايات المتحدة الأمريكية، وأسواق الدول العربية، ودول آسيا حيث بلغت نحو -0.14، -0.22، -0.53 لكل منهم على الترتيب، وتبلغ المرونة بالنسبة لمحصول الكزبرة -0.11 لأسواق الدول العربية، وبالنسبة لمحصول الكمون تبين انخفاض مرونة الطلب السعرية لسوق الولايات المتحدة الأمريكية حيث بلغت -0.91، ولذلك فإن إتباع سياسة تعتمد على الجودة والمواصفات الملائمة لهذه الأسواق تعتبر هي السياسة الأكثر فاعلية. br • يتضح من تحليل نموذج الجاذبية لصادرت مصر من إجمالي النباتات الطبية والعطرية أن زيادة نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في مصر pcGDPi بنسبة 1% يؤدي إلي احتمال زيادة صادرات إجمالي النباتات الطبية والعطرية إلى مجموعات الدول بالنموذج بنسبة 0.94 %، كما أن زيادة نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في كل دولة من تلك الدول pcGDPj بنسبة 1% يؤدي إلي احتمال نقص صادرات إجمالي النباتات الطبية والعطرية بنسبة 0.92 %. بينما اتضح أن زيادة المسافة الجغرافية بين مصر وكل دولة Distij بنسبة 1% يؤدي إلي احتمال انخفاض صادرات مصر لتلك الدول بنسبة 0.14%، ويتضح أيضاً أن إختلاف اللغة يؤثر بنسبة 3.20%، وزيادة معدل التعليم في الدولة المستوردةLiteracyj يؤدي إلى إحتمال زيادة صادرات إجمالي النباتات الطبية والعطرية بنسبة 6.53%، وأخيراً زيادة القيود الفنية تؤثر إيجابياً على الصادرات من إجمالي النباتات الطبية والعطرية بنسبة 2.27%، مع ثبات باقي العوامل الأخري. br • أن زيادة نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في مصر pcGDPi بنسبة 1% يؤدي إلي احتمال زيادة صادرات الشمر إلى مجموعات الدول بالنموذج بنسبة 1.07 %، كما أن زيادة نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في كل دولة من تلك الدول pcGDPj بنسبة 1% يؤدي إلي احتمال نقص صادرات الشمر بنسبة 0.57 %. بينما اتضح أن زيادة المسافة الجغرافية بين مصر وكل دولة Distij بنسبة 1% يؤدي إلي احتمال انخفاض صادرات مصر لتلك الدول بنسبة 0.21 %، ويتضح أيضاً أن إختلاف اللغة يؤثر بنسبة 1.24%، وأخيراً زيادة القيود الفنية تؤثر إيجابياً على الصادرات من الشمر بنسبة2.51%، مع ثبات باقي العوامل الأخري. br • زيادة نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في مصر pcGDPi بنسبة 1% يؤدي إلي احتمال زيادة صادرات الكراوية إلى مجموعات الدول بالنموذج بنسبة 2.79 %، كما أن زيادة نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في كل دولة من تلك الدول pcGDPj بنسبة 1% يؤدي إلي احتمال نقص صادرات الكراوية بنسبة 2.68 %. بينما اتضح أن زيادة المسافة الجغرافية بين مصر وكل دولة Distij بنسبة 1% يؤدي إلي احتمال انخفاض صادرات مصر لتلك الدول بنسبة 0.13 %، ويتضح أيضاً أن إختلاف اللغة يؤثر بنسبة 6.14%، وزيادة معدل التعليم في الدولة المستوردةLiteracyj يؤدي إلى إحتمال زيادة صادرات الكراوية بنسبة 12.94%، وأخيراً زيادة القيود الفنية تؤثر إيجابياً على الصادرات من الكراوية بنسبة3.74%، مع ثبات باقي العوامل الأخري. br • زيادة نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في مصر pcGDPi بنسبة 1% يؤدي إلي احتمال انخفاض صادرات الكزبرة إلى مجموعات الدول بالنموذج بنسبة 0.51 %، كما أن زيادة نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في كل دولة من تلك الدول pcGDPj بنسبة 1% يؤدي إلي احتمال نقص صادرات الكزبرة بنسبة 7.38 %. بينما اتضح أن زيادة المسافة الجغرافية بين مصر وكل دولة Distij بنسبة 1% يؤدي إلي احتمال انخفاض صادرات مصر لتلك الدول بنسبة 33.63 %، ويتضح أيضاً أن إختلاف اللغة يؤثر سلباً بنسبة 100.98%، وزيادة معدل التعليم في الدولة المستوردةLiteracyj يؤدي إلى إحتمال نقص صادرات الكزبرة بنسبة 849.26%، وأخيراً زيادة القيود الفنية تؤثر إيجابياً على الصادرات من الكزبرة بنسبة221.56%، مع ثبات باقي العوامل الأخري. br • زيادة نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في مصر pcGDPi بنسبة 1% يؤدي إلي احتمال انخفاض صادرات الكمون إلى مجموعات الدول بالنموذج بنسبة 1.49 %، كما أن زيادة نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في كل دولة من تلك الدول pcGDPj بنسبة 1% يؤدي إلي احتمال نقص صادرات الكمون بنسبة 55.41 %. بينما اتضح أن زيادة المسافة الجغرافية بين مصر وكل دولة Distij بنسبة 1% يؤدي إلي احتمال انخفاض صادرات مصر لتلك الدول بنسبة 58.87 %، ويتضح أيضاً أن إختلاف اللغة يؤثر سلباً بنسبة 541.58%، وزيادة معدل التعليم في الدولة المستوردةLiteracyj يؤدي إلى إحتمال نقص صادرات الكمون بنسبة 1626.25%، وأخيراً زيادة القيود الفنية تؤثر إيجابياً على الصادرات من الكمون بنسبة1345.31%، مع ثبات باقي العوامل الأخري. br إحتوى الباب الثالث على الملامح الرئيسية لمنظومة إنتاج وتصدير النباتات الطبية والعطرية موضع الدراسة، حيث تناول هذا الباب عينة الدراسة، ثم سلسة القيمة للمحاصيل محل الدراسة، وقد تبين أن النشاط يتكون من أربعة أنظمة للمسالك التسويقية، في النظام الأول يكون المصدر أو المزارع هو شخص واحد يقوم بجميع العمليات من الزراعة إلى التصدير أي يقوم بعمليات التجهيز من تجفيف، تعبئة وغير ذلك من العمليات داخل السلسلة، وفي النظام الثاني يوجد المزارع الذي يقوم بالزراعة وعمليات التجهيز ثم المصدر الذي يقوم بالتصدير فقط، والنظام الثالث فيه المزارع يقوم بعمليات الزراعة ثم يتسلم المصدر المحصول في المزرعة ويقوم بعمليات التجهيز اللازمة ثم تصديرها، وأخيراً النظام الرابع والذي فيه يتخصص كل شخص بعملية معينة، فيتبين أن المزارع يقوم بالزراعة ثم يأتي شخص يقوم بعمليات التجهيز وأخيراً المصدر الذي يقوم بالتصدير. br وتوصلت الدراسة إلى بعض نتائج التحليل المالي للتكاليف والإيرادات من الفدان، فيتبين أن التكاليف الثابتة المتمثلة في إيجار الأرض تمثل حوالي 18.3% من إجمالي تكاليف الفدان من الشمر، وتمثل تكلفة العمالة المتمثلة في أجور العمال أكبر نسبة من التكاليف المتغيرة بنحو 27% من إجمالي تكاليف الفدان، ثم تأتي تكاليف التخزين والكومبوست بنسب 26%، 9% على الترتيب، وبالنسبة لمحصول الكراوية، يتبين أن التكاليف الثابتة المتمثلة في إيجار الأرض تمثل حوالي 14% من إجمالي تكاليف الفدان، وتمثل تكلفة العمالة المتمثلة في أجور العمال أكبر نسبة من التكاليف المتغيرة بنحو 34% من إجمالي تكاليف الفدان، ثم تأتي تكاليف التخزين والكومبوست بنسب 28%، 7% على الترتيب، وبالنسبة لمصول الكزبرة، يتبين أن التكاليف الثابتة المتمثلة في إيجار الأرض تمثل حوالي 15% من إجمالي تكاليف الفدان، وتمثل تكلفة العمالة المتمثلة في أجور العمال أكبر نسبة من التكاليف المتغيرة بنحو 32% من إجمالي تكاليف الفدان، ثم تأتي تكاليف التخزين والكومبوست بنسب 26%، 8% على الترتيب، وبالنسبة لمحصول الكمون، يتبين أن التكاليف الثابتة المتمثلة في إيجار الأرض تمثل حوالي 20.7% من إجمالي تكاليف الفدان، وتمثل تكلفة العمالة المتمثلة في أجور العمال أكبر نسبة من التكاليف المتغيرة بنحو 30.4% من إجمالي تكاليف الفدان، ثم تأتي تكاليف التخزين والكومبوست بنسب 20.8%، 8% على الترتيب. br تم حساب توزيع التكلفة والعائد بين المتعاملين، فيتبين أنه في النظام الأول يقوم شخص واحد فقط بجميع العمليات في السلسة من بداية تجهيز الأرض والزراعة إلى التصدير، أي يتحمل نسبة 100% من إجمالي تكاليف العمليات الإنتاجية والتسويقية، ويحصل على 100% من عائد بيع المحصول، وذلك في جميع المحاصيل محل الدراسة. وفي النظام الثاني، بالنسبة لمحصول الشمر يتبين أن المزارع الذي يقوم بالعمليات الإنتاجية وصولاً إلى مرحلة الغربلة، يتحمل نسبة 69.9% من إجمالي التكاليف، والمصدر يبدأ من مرحلة التعبئة ويتحمل 30.1% من إجمالي التكلفة، ويتوزع العائد من البيع على كل من المزارع القائم بالتجهيز والمصدر بنسبة 57.1%، 42.9% لكل منهم على الترتيب، وبالنسبة لمحصول الكراوية، تتوزع تكاليف العمليات الإنتاجية على كل منهم بنسبة 67.9%، 32.1% على الترتيب، وتتوزع الإيرادات من المحصول بنسبة 66.7%، 33.3% لكل منهم على الترتيب. br وتتوزع تكاليف العمليات الإنتاجية بالنسبة لمحصول الكزبرة في هذا النظام على كل من المزارع القائم بالتجهيز والمصدر بنسبة 69.6%، 30.4% على الترتيب، وتتوزع الإيرادات من المحصول بنسبة 61.5%، 38.5% لكل منهم على الترتيب، أما بالنسبة لمحصول الكمون فتكون نسبة توزيع تكاليف العمليات الإنتاجية على كل منهم 75.8%، 24.2% على الترتيب، ويتوزع الإيراد من المحصول بنسبة 71.9%، 28.1% لكل منهم على الترتيب. br وفي النظام الثالث يتبين أنه بالنسبة لمحصول الشمر يتحمل المزارع الذي يقوم بالعمليات الإنتاجية إلى مرحلة ما قبل الحصاد نسبة 60.9% من إجمالي التكاليف، والمصدر يبدأ من مرحلة الحصاد ويتحمل 39.1% من إجمالي التكلفة، وتتوزع الإيرادات على كل منهم بنسبة 42.9%، 57.1% على الترتيب، وبالنسبة لمحصول الكراوية يتحمل كل منهم نسبة 57.3%، 42.7% على الترتيب من إجمالي التكلفة، وتتوزع الإيرادات من المحصول على كل منهم بنسبة 55.6%، 44.4% على الترتيب. br وتتوزع تكاليف العمليات الإنتاجية بالنسبة لمحصول الكزبرة في هذا النظام على كل من المزارع والمصدر القائم بالتجهيز بنسبة 59.2%، 40.8% على الترتيب، وتتوزع الإيرادات من المحصول بنسبة 46.2%، 53.8% لكل منهم على الترتيب، أما بالنسبة لمحصول الكمون فتكون نسبة توزيع تكاليف العمليات الإنتاجية على كل منهم 64.9%، 35.1% على الترتيب، ويتوزع الإيراد من المحصول بنسبة 59.4%، 40.6% لكل منهم على الترتيب. br أما في النظام الرابع، بالنسبة لمحصول الشمر تتوزع العمليات الإنتاجية وتكلفتها بين المزارع والتاجر والمصدر بنسبة 60.9%، 9%، 30.1% لكل منهم على الترتيب من إجمالي التكلفة، ويتوزع الإيراد بنسبة 42.9%، 14.2%، 42.9% لكل منهم على الترتيب، وبالنسبة لمحصول الكراوية تتوزع العمليات المختلفة وتكلفتها بين المزارع والتاجر والمصدر بنسبة 57.3%، 10.6%، 32.1% لكل منهم على الترتيب من إجمالي التكلفة، ويتوزع الإيراد من المحصول على كل منهم في هذا النظام بنسبة 55.6%، 11.1%، 33.3% على الترتيب، وتتوزع تكاليف العمليات الإنتاجية والتسويقية لمحصول الكزبرة بين المزارع والتاجر والمصدر بنسبة 59.3%، 10.3%، 30.4% لكل منهم على الترتيب من إجمالي التكلفة، ويتوزع الإيراد من المحصول على كل منهم في هذا النظام بنسبة 46.2%، 15.4%، 38.4% على الترتيب، وبالنسبة لمحصول الكمون تتوزع التكاليف بنسبة 64.9%، 10.9%، 24.2% لكل منهم على الترتيب من إجمالي التكلفة، ويتوزع الإيراد من المحصول على كل منهم في هذا النظام بنسبة 59.4%، 12.5%، 28.1% على الترتيب. br وتوصلت الدراسة في هذا الباب إلى أهم المشاكل الإنتاجية والتسويقية وأهم المشاكل المتعلقة بالجودة وأهم المقترحات من وجهة نظر أفراد العينة، ثم تحديد أهم نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات المصاحبة لهذا النشاط من وجهة نظر أفراد العينة. br اختص الباب الرابع بتحليل تنافسية صادرات بعض محاصيل النباتات الطبية والعطرية الناتجة عن تطبيق معايير الجودة، وذلك من خلال تحليل تكاليف الجودة، وكانت أهم النتائج هي أن المزارع يتحمل زيادة في تكاليف إنتاج الطن من الشمر بنسبة 26.9%، 14.7%، 13.1%، 13.1% من إجمالي الإيراد لكل من النظام الأول والثاني والثالث والرابع على الترتيب، ليتفادى تكلفة إضافية بنسبة 64.3%، 21.4%، 7.1%، 7.1% من الإيراد لكل من النظام الأول والثاني والثالث والرابع على الترتيب ناتجة عن فرق السعر بسبب عدم مطابقة المنتج لمعايير الجودة المطلوبة، ويتحمل زيادة في تكاليف إنتاج الطن من الكراوية بنسبة 17.1%، 4.5%، 3.6%، 3.6% من إجمالي الإيراد لكل من النظام الأول والثاني والثالث والرابع على الترتيب، ليتفادى تكلفة إضافية بنسبة 59.3%، 25.9%، 14.8%، 14.8% من الإيراد لكل من النظام الأول والثاني والثالث والرابع على الترتيب، وزيادة في تكاليف إنتاج الطن من الكزبرة بنسبة 28.6%، 15.4%، 13.1%، 13.1% من إجمالي الإيراد لكل من النظام الأول والثاني والثالث والرابع على الترتيب، ليتفادى تكلفة إضافية بنسبة 65.4%، 26.9%، 19.2%، 19.2% من الإيراد لكل من النظام الأول والثاني والثالث والرابع على الترتيب، وزيادة في تكاليف إنتاج الطن بنسبة 32.6%، 21.9% من إجمالي الإيراد لكل من النظام الأول والثاني على الترتيب، ليتفادى تكلفة إضافية بنسبة 37.5%، 9.4% من الإيراد لكل من النظام الأول والثاني على الترتيب، أما في كل من النظام الثالث والرابع فإن سعر البيع التقليدي يكون أعلى من سعر البيع العضوي في هذه المرحلة بفرق 500 جنيه، ولكن بإضافة تكاليف كل من الحصاد وعمليات الخدمة ما بعد الحصاد سترتفع التكاليف على المزارع، أي يتحمل تكلفة إضافية بنسبة 18.8%، 18.8% في كل من النظام الثالث والرابع على الترتيب، لتفادي تكلفة إضافية بمقدار 845 جنيه، أي يحقق خسارة بنسبة 2.2%. br وبالنسبة لمرحلة التصدير غالباً ما يتبين أن المصدر هو من يقوم بعملية التحليل، وهنا يتبين أن المصدر يتحمل زيادة في تكاليف إنتاج الطن من الشمر العضوي بنسبة 10.1% في النظام الأول، و27.2% في النظام الثاني، و66.3% في النظام الثالث، و27.2% في النظام الرابع، ويتحمل زيادة في تكاليف إنتاج الطن من الكراوية العضوي بنسبة 10.17% في النظام الأول، 27.2% في النظام الثاني، و56.8% في النظام الثالث، و27.2% في النظام الرابع، ويتحمل زيادة في تكاليف إنتاج الطن من الكزبرة العضوي بنسبة 10.2% في النظام الأول، و27.2% في النظام الثاني، و59.6% في النظام الثالث، و27.2% في النظام الرابع، ويتحمل زيادة في تكاليف إنتاج الطن من الكمون العضوي بنسبة 8.2% في النظام الأول، و27.1% في النظام الثاني، و43.5% في النظام الثالث، و27.1% في النظام الرابع، وتقل هذه النسبة بزيادة حجم الشحنة فإذا زادت الشحنة إلى 10 طن من الشمر أصبحت نسبة تكاليف التحليل من إجمالي التكلفة 1.01%، 2.7%، 6.6%، 2.7% لكل منهم على الترتيب، وإذا زادت لـ 100 طن أصبحت 0.1%، 0.3%، 0.7%، 0.3% لكل نظام منهم على الترتيب، وهكذا بزيادة حجم الشحنة المصدرة، وهكذا بالنسبة لباقي المحاصيل، وهذه تعد نسب لا تذكر لتفادي ما يمكن أن يتحمله المصدر من تكلفة إضافية في حالة عدم مطابقة المواصفات والتي قد تصل إلى 100% من إجمالي التكاليف والمتمثل في حجم الشحنة، و200% المتمثلة في ضعف حجم الشحنة في حالة وجود شرط جزائي بالعقد، بالاضافة إلى تكلفة إعدام المنتج، إلى جانب فقد سمعة المصدر في السوق الخارجي. br ويتناول الجزء الثاني تحليل ميزانية المزرعة لأسلوبي الزراعة العضوي والتقليدي، وأثر تطبيق أسلوب الزراعة العضوي على بعض مؤشرات الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية على كل من المحاصيل الأربعة، وتبين الآتي: br • بالنسبة لمحصول الشمر، وجد أن متوسط إنتاجية الفدان بعينة الدراسة قد بلغت حوالي 1.13 طن من الشمر العضوي، وحوالي 1.99 طن للمزارع التقليدية بنسبة نقص تقدر بحوالي 76.11%، أما بالنسبة لمتوسط سعر التصدير فقد بلغ 14000 جنيه للطن العضوي، و5000 جنيه للطن التقليدي، بمعدل زيادة 64.29%. وبلغ متوسط التكاليف الكلية للشمر العضوي بعينة الدراسة حوالي 6525 جنيه للفدان، و4009 جنيه للفدان التقليدي، بمعدل زيادة 38.55%، ومتوسط تكلفة الوحدة المنتجة من الشمر العضوي بلغ حوالي 5868 جنيه للطن، 2105 جنيه للطن من الشمر التقليدي، بمعدل زيادة 64.13%. وبلغ متوسط الإيراد الكلي للفدان من الشمر العضوي حوالي 15888 جنيه و9962 جنيه للفدان من الشمر التقليدي، بمعدل زيادة بلغ 37.30%، وبذلك يكون صافي العائد من الفدان العضوي 9363 جنيه و5953 جنيه للفدان التقليدي، بمعدل زيادة 36.42%. وتبلغ أربحية الجنيه المستثمر في بالنسبة للمزارع العضوية 1.42 جنيه، و1.49 للمزارع التقليدية، بنسبة نقص تبلغ حوالي 4.93%. br • بالنسبة لمحصول الكراوية، تبين أن متوسط إنتاجية الفدان بعينة الدراسة قد بلغت حوالي 1.29 طن من الكراوية العضوي، وحوالي 1.29 طن للمزارع التقليدية، أما بالنسبة لمتوسط سعر التصدير فقد بلغ 13500 جنيه للطن العضوي، و5500 جنيه للطن التقليدي، بمعدل زيادة 59.26%. وبلغ متوسط التكاليف الكلية للكراوية العضوي بعينة الدراسة حوالي 6992 جنيه للفدان، و4017 جنيه للفدان التقليدي، بمعدل زيادة 42.54%، ومتوسط تكلفة الوحدة المنتجة من الكراوية العضوي بلغ حوالي 6356 جنيه للطن، 3338 جنيه للطن من الكراوية التقليدي، بمعدل زيادة 47.48%. وبلغ متوسط الإيراد الكلي للفدان من الكراوية العضوي حوالي 17430 جنيه 7101 جنيه للفدان من الكراوية التقليدي، بمعدل زيادة بلغ 59.26%، وبذلك يكون صافي العائد من الفدان العضوي 9638 جنيه و3084 جنيه للفدان التقليدي، بمعدل زيادة 68%. وتبلغ أربحية الجنيه المستثمر في بالنسبة للمزارع العضوية 1.21 جنيه، و0.77 للمزارع التقليدية، بنسبة زيادة تبلغ حوالي 36.36%. br • وبالنسبة لمحصول الكزبرة، فتبين أن متوسط إنتاجية الفدان بعينة الدراسة قد بلغت حوالي 1.25 طن من الكزبرة العضوي، وحوالي 1.45 طن للمزارع التقليدية بنسبة نقص تقدر بحوالي 16%، أما بالنسبة لمتوسط سعر التصدير فقد بلغ 13000 جنيه للطن العضوي، و4500 جنيه للطن التقليدي، بمعدل زيادة 65.38%. متوسط إنتاجية الفدان بعينة الدراسة قد بلغت حوالي 1.25 طن من الكزبرة العضوي، وحوالي 1.45 طن للمزارع التقليدية بنسبة نقص تقدر بحوالي 16%، أما بالنسبة لمتوسط سعر التصدير فقد بلغ 13000 جنيه للطن العضوي، و4500 جنيه للطن التقليدي، بمعدل زيادة 65.38%. وتبلغ أربحية الجنيه المستثمر بالنسبة للمزارع العضوية من الكزبرة حوالي 1.25 جنيه، و0.65 للمزارع التقليدية، بمعدل زيادة يبلغ حوالي 48%. br • وأخيراً بالنسبة لمحصول الكمون يتبين أن متوسط إنتاجية الفدان بعينة الدراسة قد بلغت حوالي 0.75 طن من الكمون العضوي، وحوالي 0.75 طن للمزارع التقليدية، أما بالنسبة لمتوسط سعر التصدير فقد بلغ 16000 جنيه للطن العضوي، و10000 جنيه للطن التقليدي، بمعدل زيادة 37.5%. وبلغ متوسط التكاليف الكلية للكمون العضوي بعينة الدراسة حوالي 5421 جنيه للفدان، و4041 جنيه للفدان التقليدي، بمعدل زيادة 25.46%، ومتوسط تكلفة الوحدة المنتجة من الكمون العضوي بلغ حوالي 7601 جنيه للطن، 5873 جنيه للطن من الكمون التقليدي، بمعدل زيادة 22.74%. وبلغ متوسط الإيراد الكلي للفدان من الكمون العضوي حوالي 12048 جنيه و7530 جنيه للفدان من الكمون التقليدي، بمعدل زيادة بلغ 37.5%، وبذلك يكون صافي العائد من الفدان العضوي 6627 جنيه و3489 جنيه للفدان التقليدي، بمعدل زيادة 47.35%. وتبلغ أربحية الجنيه المستثمر بالنسبة للمزارع العضوية من الكمون حوالي 1.19 جنيه، و0.88 للمزارع التقليدية، بمعدل زيادة حوالي 26.05%. br ثم تناول تحليل التنافسية من خلال تقدير معامل تكلفة الموارد المحلية DRC، وقد كانت أهم النتائج ما يلي: br • يبلغ معامل تكلفة الموارد المحلية 0.322 في الشمر العضوي المصدر للسوق الألماني وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة 0.32 جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه، وبلغ 0.338 في الشمر العضوي المصدر للسوق الأمريكي وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة 0.34 جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه، وبلغ 0.356 في الشمر التقليدي المصدر للسوق الجزائري وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة 0.37 جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه. br • ويبلغ معامل تكلفة الموارد المحلية 0.336 في الكراوية العضوي المصدر للسوق الألماني وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة 0.34 جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه، وبلغ 0.347 في الكراوية العضوي المصدر للسوق الأمريكي وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة 0.35 جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه، وبلغ 0.363 في الكراوية التقليدي المصدر للسوق الجزائري وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة 0.36 جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه. br • ويبلغ معامل تكلفة الموارد المحلية 0.323 في الكزبرة العضوي المصدر للسوق الألماني وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة 0.32 جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه، وبلغ 0.347 في الكزبرة العضوي المصدر للسوق الأمريكي وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة 0.35 جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه، وبلغ 0.328 في الكزبرة التقليدي المصدر للسوق الجزائري وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة 0.33 جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه. br • ويبلغ معامل تكلفة الموارد المحلية 0.192 في الكمون العضوي المصدر للسوق الألماني وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة 0.19 جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه، وبلغ 0.214 في الكمون العضوي المصدر للسوق الأمريكي وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة 0.21 جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه، وبلغ 0.230 في الكمون التقليدي المصدر للسوق الجزائري وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة 0.23 جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه. br ويرجع هذا الاختلاف الطفيف إلى إختلاف سعر التصدير وتكلفة الإنتاج لكل منهم والراجع إلى إختلاف النمط الإنتاجي المستخدم. br وأختتمت الدراسة بأهم التوصيات المقترحة، ثم ملخص لأهم النتائج التي توصلت إليها، وأهم المراجع التي استخدمت لتخدم هدف الدراسة.