Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوعي بالأحداث الجارية عند فئات من المراهقين\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
نصر الدين،مروة حمادة محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / قدري محمود حفني
مشرف / فؤادة محمد على هدية
مشرف / قدري محمود حفني
باحث / مروة حمادة محمد نصر الدين
الموضوع
الأحداث الجارية. المراهقين.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.: 257
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الدراسات النفسية والاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 257

from 257

المستخلص

أهمية الدراسة:-
أولاً:- الأهمية النظرية للدراسة:-
تأتى أهمية هذا البحث في كونه محاولة للكشف عن القضايا والأحداث الجارية في العالم اليوم من وجهه نظر المراهق في عينه من المراهقين المصريين حيث أن وعى المراهق وإدراكه لهذه القضايا تساعده على تكوين اتجاهات وأراء بشأنها.
ثانياً:- الأهمية العملية للدراسة:-
1-ترى الباحثة إنها من أولى الدراسات التي تسعى للتعرف على مدى ما يتمتع به المراهق المصري من وعى بالقضايا والأحداث الجارية التي يعانى منها العالم اليوم.
2-إنها تبرز أهم الأحداث الجارية من وجهه نظر المراهق.
3-إنها توضح وجهه نظر المراهق في القضايا والأحداث المختلفة التي تعانى منها مختلف دول العالم.
4-إنها تكشف عن الثقافة التي يعتنقها المراهق المصري حول القضايا والأحداث الجارية التي يعانى العالم منها اليوم.
هدف الدراسة:-
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مدى ما يتمتع به المراهق المصري من وعى بالأحداث الجارية التي تمر بالعالم اليوم وذلك من خلال مدى متابعته للقضايا والأحداث المحلية والعربية والعالمية، وقدرته على تكوين رأى بشأنها، وكذلك التعرف على اعم العوامل التي قد تعوق المراهق عن متابعه ما يدور من حوله ومدى تأثيرها على مستوى وعيه.
مشكلة الدراسة:-
تبلورت مشكلة البحث الحالي في محاولة دراسة وعى المراهق بالأحداث الجارية ومعرفة علاقة كل من (مستوى تعليم المراهق والجنس والمستوى الاقتصادي للأسرة والمستوى الاجتماعي للوالدين والمستوى التعليمي للوالدين) باكتساب المراهق هذا الوعي.
وتثير مشكلة الدراسة التساؤلات الآتية:-
1-هل توجد فروق بين المستويات التعليمية للوالدين في الوعي بالأحداث الجارية لدى المراهقين؟
2-هل توجد فروق بين البيئة في درجات الوعي بالأحداث الجارية لدى المراهقين؟
3-هل توجد فروق بين المستوى الاقتصادي الاجتماعي للأسرة في درجات الوعي بالأحداث الجارية لدى المراهقين؟
4-هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الوعي بالأحداث الجارية لدى المراهقين باختلاف محل الإقامة؟
5-هل توجد فروق بين المراحل التعليمية (التعليم الثانوي – التعليم الجامعي) في وعى المراهق بالأحداث الجارية؟
6-هل توجد فروق بين الجنس (الذكور والإناث) في وعى المراهق بالأحداث الجارية؟
7-هل توجد فروق بين الديانات (مسلمين – مسيحيين) في درجات الوعي بالأحداث الجارية لدى المراهقين؟
8-هل توجد فروق بين متوسطات درجات الوعي بالأحداث الجارية لدى المراهقين باختلاف السن؟
فروض الدراسة:-
تمت صياغة فروض الدراسة على النحو التالي:-
1-هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الوعي بالأحداث الجارية لدى المراهقين بإختلاف الجنس (ذكور- إناث).
2-هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الوعي بالأحداث الجارية لدى المراهقين بإختلاف للديانة التي ينتمي إليها.
3-هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات وعي المراهق بالأحداث الجارية بإختلاف السن.
4-هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات وعى المراهق بالأحداث الجارية بإختلاف المرحلة التعليمية.
5-هناك فروض ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الوعي بالأحداث الجارية لدى المراهقين بإختلاف محل إقامتهم.
6-هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الوعي بالأحداث الجارية لدى المراهقين بإختلاف المستوى الاقتصادي لأسرهم.
7-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الوعي بالأحداث الجارية لدى بالمراهقين بإختلاف البيئة التي يعيشون فيها.
8-هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الوعي بالأحداث الجارية لدى المراهقين بإختلاف المستوى التعليمي للوالدين.
عينه الدراسة:-
تم تحديد عينه الدراسة باستخدام أسلوب العينات العشوائية، وقد اختيرت عينة من المراهقين تبلغ (600) مراهق ممثلة للمراهقين بمحافظة الإسكندرية. بلغ عدد الذكور (300) مراهق وبلغ عدد الإناث (300) مراهقة ممن تتراوح أعمارهم ما بين 16 – 18 سنة. حيث تنقسم عينة البحث إلى مرحلتين عمريتين تضم الأولى المرحلة الثانوية والتي تبلغ (300) مراهق ومراهقة والثانية المرحلة الجامعية وتبلغ (300) مراهق ومراهقة ينتمون إلى مستويات اقتصادية واجتماعية مختلفة.
أدوات الدراسة:-
تم الاعتماد في هذه الدراسة لجمع البيانات على:-
1-استمارة البيانات الولية (من إعداد الباحثة)
2-مقياس الوعي بالأحداث الجارية (من إعداد الباحثة)
الأساليب الإحصائية المستخدمة:-
استخدمت الباحثة في هذه الدراسة الأساليب الإحصائية التالية:-
1-المتوسط والانحراف المعياري.
2-اختبار دلالة الفروق (ت).
3-معامل الارتباط بيرسون.
4-تحليل التباين.
نتائج الدراسة:-
1-تحقق الفرد الأول من فروض الدراسة ويمكن ملاحظة ذلك من خلال وجود فروق إيجابية ودالة إحصائية بين متوسط درجات الوعي بالأحداث الجارية لدى المراهقين ومتغير الجنس لصالح المراهقين الذكور.
2-تحقق الفرض الثاني من فروض الدراسة ويمكن ملاحظة ذلك من خلال وجود فروق ودالة إحصائية بين متوسط درجات الوعي بالأحداث الجارية لدى المراهقين ومتغير الديانة لصالح المراهقين المسيحيين.
3-تحقق الفرض الثالث وهو وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات وعى المراهقين عينة الدراسة بالأحداث الجارية من حيث السن، حيث تبين أن المراهقين الأكبر سنا هم الأكثر وعيا بالأحداث الجارية.
4-تحقق الفرض الرابع وهو وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات الوعي بالأحداث الجارية لدى المراهقين وبين المرحلة التعليمية التي ينتمون إليها، حيث تبين أن مستوى الوعي لدى المراهق في المرحلة الجامعية يكون أعلى من مستوى الوعي لديه في المرحلة الثانوية وذلك عند مستوى دلالة (0.0001).
5-تحقق الفرض الخامس وهو وجود فروق ذات دلالة إحصائية متوسط درجات الوعي بالأحداث الجارية لدى المراهقين وبين محل أقامتهم حيث أن مستوي الوعي لدي المراهق الذي يقيم في مدينة يكون مستوي وعي اكبر من نظيرة الذي يقيم في محافظة أو قرية، حيث تبين أن المراهق الذي يعيش في مدينة يكون مستوى وعيه أكثر يليه في ذلك المراهق الذي يقيم في قرية وذلك عند مستوى دلالة (0.0001)
6-تحقق الفرض السادس وهو وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الوعي بالأحداث الجارية لدى المراهقين وبين المستوى الاقتصادي للأسرة حيث تبين انه كلما زاد المستوى الاقتصادي للأسرة كلما زادت درجة وعى المراهق بالأحداث الجارية.
7-تحقق الفرض السابع من فروض الدراسة وهو وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى الوعي بالأحداث الجارية لدى المراهقين والبيئة التي ينتموا إليها.
8-تحقق الفرض الثامن من فروض الدراسة وفقا للمستوى التعليمي لكل من الآباء والأمهات، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال:-
‌أ-وجود فروق دالة بين متغير المستوى التعليمي للآباء والأمهات والمجموع الكلى لدرجات الوعي بالأحداث الجارية لدى المراهقين.
‌ب-كانت جميع الفروق في صالح الآباء والأمهات من ذوى المستوى التعليمي المرتفع.
‌ج-وتشير هذه النتيجة إلى أن الآباء والأمهات ذات مستوى تعليمي مرتفع يزداد وعى أبنائهم بالأحداث الجارية أكثر من الأبناء الذين ينتمون للآباء وأمهات مستواهم التعليمي منخفض.