الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 92 |  |  |
| | | from | 92 | | |
Abstract
إن المرضى المصابين بالتليف الكبدي يزدادون يوماً بعد يوم، وإن المشاكل المصاحبة لهذا المرض تزداد أيضاً مع تفاقم المرض. ومن أخطر هذه المشاكل الخلل الوظيفي الكلوي. هذه المشكلة التي قد تكون السبب الرئيسي في زيادة نسبة الوفيات في هؤلاء المرضى .وينتج الخلل الوظيفي الكلوي عن طريق الاضطراب في الدورة الدموية الكلوية وباقي أجهزة الجسم المصاحبة للتليف الكبدي. هذا الخلل الذي يتناسب طردياً مع مدى خطورة المرض .
وإنه من المهم والضروري أن نكون على دراية كاملة وملمة بالأسباب التي قد تؤدي إلى هذا الخلل المصاحب للتليف الكبدي ومن أهمها العدوى البكتيرية والقيء الدموي وبذل الاستسقاء بصورة عنيفة وتعاطي الأدوية التي قد تؤثر سلباً على الكلى . ولذلك يتضحأهمية الحرص أثناء التعامل مع هؤلاء المرضى مما قد لا يصل بالمريض لهذا الخلل ، ويقلل من نسبة الوفيات في مرضى التليف الكبدي .هدف الرسالة: كان الهدف من هذه الرسالة هو تقييم الوظائف الكلوية سواء من الناحية الإكلينيكية أو من الناحية المعملية في مرضى التليف الكبدي. ولتحديد أشهر أسباب الخلل الوظيفي الكلوي في هؤلاء المرضى.
المرضى وطرق البحث
أجرى هذا البحث على 90 مريض حيث يتم تقسمهم إلى ثلاث مجموعات كالآتي :
+ المجموعة الأولى : 30 مريض بالتليف الكبدي تشيلد ( أ )
+ المجموعة الثانية : 30 مريض بالتليف الكبدي تشيلد ( ب )
+ المجموعة الثالثة : 30 مريض بالتليف الكبدي تشيلد ( ج )
ومجموعة ضابطة : 30 متطوع ممن يتمتعون بصحة جيدة ونتائج تحليلهم سليمة .
وقد خضع هؤلاء المرضى للآتي :
• التاريخ المرضي الكامل لهؤلاء المرضى ويشمل ( السن ، الجنس ، العمر ، .... الخ ).
• الفحص الإكلينيكي الشامل ويشمل ( الفحص العام ، وفحص الأجهزة مع التركيز على فحص البطن ) .
• الفحص المعملي ويشمل ( صورة دم كاملة ، وتحليل السكر بالدم ، وتحليل وظائف الكبد ، وتحليل وظائف الكلى ) .
• أشعة موجات فوق الصوتية على البطن والكلى .
• منظار بطن علوي لمرضى نزيف الدم العلوي .
وسيستثنى من هذه الدراسة :
المرضى الذين يعانون مسبقاً من خلل عضوي بالكلى .
النتائج:
بالتقييم المعملى لوظائف الكلى فى هؤلاء المرضى إتضح الآتى :
تبين وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين تركيز اليوريا و الكرياتينين بالدم بين مرضى التليف الكبدى و الاصحاء. كما ظهرت هذه الفروق ايضا بين المجموعات الثلاثة لمرضى التليف الكبدى.
وقد ظهرت النتائج متطابقة مع ما جاء من المعايير العالمية للخلل الوظيفي الكلوي.
الاستنباط
نستنبط من هذه الدراسة ان الخلل الوظيفي الكلوي يزداد بإزدياد الارتفاع فى ضغط الدم بالدورة الدموية البابية – ممثلة فى الاستسقاء – و إنخفاض ضغط الدم بالدورة الدموية الرئيسية مما ينتج عنها إنخفاض فى التدفق الدموى الكلوى مما يؤثر سلبا على الوظائف الكلوية. كل هذه العوامل تتشابك فى دائرة مغلقة ، وعلى ذلك فإن كسر احدى هذه العوامل قد يؤدى إلى تصحيح ذلك الخلل.