Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ملامح الإنتاج الفكري والنقدي للدكتور مهدى علام\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
إبراهيم،كريمة باز الصاوي.
هيئة الاعداد
مشرف / عفت محمد الشرقاوي
مشرف / طارق سعد شلبي
مشرف / عفت محمد الشرقاوي
باحث / كريمة باز الصاوي إبراهيم
الموضوع
الإنتاج الفكري. الإنتاج النقدي. الدكتور مهدي علام.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.: 388
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 388

from 388

المستخلص

موضوع هذه الدراسة ”ملامح الإنتاج الفكري والنقدي للدكتور مهدي علام” إسهام في طرح قضايا دراساته النقدية والإسلامية والتربوية للحوار حولها، وكشف جوانبها، ودورها في دراسة الأدب العربي، وذلك من خلال عرض منهج أستاذنا الدكتور محمد مهدي علام وكشف رؤيته وموقفه النقدي، والصيغة التكوينية التي ينبني عليها هذا الفكر؛ في محاولة لصياغة مفهومات نقدية وفكرية جديدة تقوم على قواعد الأصالة والمعاصرة , وذلك كله في سياق ثقافة العصر الذي عاش فيه .
وبقدر ما يسعى هذا البحث إلى اكتشاف الخصائص النوعية لهذا الفكر، فإنه يحرص على أن يتعامل معه بوصفه وحدة متكاملة؛ لا ينفصل فيها نظر عن تطبيق، ولا يتم التركيز فيه على جانب دون آخر، وذلك للوصول إلى أساس تحتي يرد التنوع إلى وحدة والتغير إلى ثبات.
واختيار هذا الموضوع له ما يبرره من الناحية المنهجية والفنية، فالدكتور مهدي علام واحد من النقاد الذين أسسوا للنقد منهجًا، وأصلوا له قيمًا فنية، وأرسوا قواعده على مزيج من المفاهيم العربية القائمة على الفن والمنطق والتذوق، والكشف عن أسرار اللغة الفنية، وتحليلها وتفجير طاقاتها من جهة، واستلهام المناهج الحديثة وما أضافته من أدوات تحليلية تساعد الناقد على ارتياد عوالم جديدة؛ في هدى من منجزات العلوم الاجتماعية والتاريخية والنفسية واللغوية من جهة أخرى، كما تأثرت موهبته بروح العصر ومنجزات العلوم والتحولات السياسية والاجتماعية والفنية، والمعضلات التي فرضت نفسها على وجدانه وعقله.
وهو لذلك يمثل مرحلة لها خصوصيتها الفنية والتاريخية، تضيف إلى حلقات النقد العربي المعاصر رصيدًا معرفيًّا لا يستهان به .
وقد تعددت أنشطة د. مهدي علام الثقافية بالقدر الذي تعددت فيه أدواره الاجتماعية؛ أستاذًا جامعيًّا، ورئيسًا لقسمي اللغة العربية والإنجليزية في كلية الآداب جامعة عين شمس وعميدا لها ، وصحفيًّا، وأديبًّا، وناقدًا للأدب، ومؤرخًا، ومحققا، ومترجمًا، وفيلسوف تربية..
وقد تنوعت أعماله ما بين اللغة والأدب والدراسات الإسلامية والتربوية، وله أكثر من مائة مقالة وبحث منشورة في المجلات والدوريات ، وله مئات من الأحاديث واللقاءات الإذاعية بالعربية والإنجليزية، بالإضافة إلى شعره، وإلى ترجماته الشعرية من الإنجليزية إلى العربية وبالعكس.
وكان له دور مهم في متابعة الحركة الأدبية، والمشاركة في الندوات والمؤتمرات بالحوار والجدل والبحوث، وكان له حضوره الثقافي في الساحة الأدبية على امتداد الوطن العربي كله؛ هاديًا إلى التطور الخلاق ومبشرًا بالمواهب الواعدة ومؤصلاً للقيم الرفيعة، كما قام بالإشراف والتدريس ومناقشة طلاب الدراسات العليا في الماجستير والدكتوراه، وقد أنتجت جهوده في الجامعة ثمرات وفيرة بفضل حرصه على أن ينقل لطلابه تجاربه العلمية العميقة وخبرته في البحث ودقته في التفكير، أو فلنقل منهجه القائم على مواجهة النص مواجهة تفسير وبحث عن الحقائق العلمية في حيدة وصدق كاملين.
وقد أنفق في محراب مجمع اللغة العربية وخدمة لغة القرآن الكريم حقبة متميزة طوال ثلاثين عامًا بل تزيد، كان فيها مرموق المكانة واضح الأثر، وكان دخوله المجمع تتويجًا لحياة علمية خصبة قضاها في دار العلوم وكلية الآداب بجامعة عين شمس.
ومن صعوبات هذه الدراسة صعوبة الحصول على مصادرها، فمع قرب العهد بعصر د. محمد مهدي علام فإن كثيرًا من أعماله توجد في الصحف والمجلات القديمة التي يصعب الحصول عليها الآن؛ مما احتاج إلى صبر وأناة للتنقيب عن هذه الأعمال.
منهج الدراسة:
يسير هذا البحث وفق مقتضيات المادة محل الدراسة، فما احتاج منها للعرض قدمه البحث في صورة تكشف عن منهج د. مهدي علام ونظريته، وما خلص إلى التحليل توقف عنده لاستنتاج الأداة ومدى فاعلية د. مهدي علام مع النص؛ وإبراز قدرته وملكته وذاتيته الخاصة، وما احتاج إلى حوار ومناقشة؛ قدم البحث تعليلاً وتفسيرًا وحوارًا يبين طبيعة الموقف.
فهو منهج شكلته المادة النقدية والفكرية، وحددت منطلقاته، وسارت مع أفكار د. مهدي علام؛ تتلمس المواقف الخصبة التي برزت فيها ملكته، وتجلى المنهج في صورة تعبر عن نطريته ومنهجه، فاشتمل المنهج على العرض، والتحليل، والمناقشة، واستخلاص النتائج، وتحديد موقف د. مهدي من قضايا عصره، هو إذن منهج تكاملي يتجاوب مع معطيات المادة محل الدراسة.
ولقد حاولتُ أن اقتصر البحث على كشف منهج د. مهدي علام ، بعيدًا عن التفاصيل التي تجرف الدراسة إلى منحنيات ودروب، لا تفيد الدراسة بقدر ما تشكل عبئًا عليها، وتبعد البحث عن مساره وهدفه ؛ وإن اقتضى الأمر أحيانا وضع جهود د. مهدى علام في إطارها التاريخي والمعاصر من أعمال الباحثين .
أما تقسيم الرسالة وخطة البحث: فقد عرض للموضوع في مقدمة، وبابين وخاتمة.
المقدمة: تتناول موضوع البحث وأهميته، وأسباب اختياره، ودور د. مهدي علام في الحركة الأدبية والفكرية المعاصرة، ومنهج البحث وخطته.
الباب الأول: ”دراسات د. مهدي علام الأدبية والنقدية” .
الفصل الأول: ” منهجه النقدي ”
في هذا الفصل يتم استخلاص نظرية د. مهدي علام النقدية ومنهجه، وذلك من خلال تراثه النقدي والأدبي.
الفصل الثاني: ”دراسات أدبية في تحليل النص الشعري”
يضم هذا الفصل مجموعة من كتابات د. مهدي علام النقدية، وذلك للتطبيق من خلالها على نظريته ومنهجه النقدي وقد تم ترتيبها على النحو التالي:
1- ”فلسفة المتنبي من شعره”.
2- ”المتنبي بين نفسيته وشاعريته”.
3- أبو الحسن حازم القرطاجني وفن المقصورة في الأدب العربي”.
4- ”محمود حسن إسماعيل، شاعر الريف”.
الفصل الثالث: ” مهدي علام ومجمع اللغة العربية”
يتناول هذا الفصل نبذة عن مجمع اللغة العربية، وأهدافه، وأهم إنجازاته، ونشاط د. مهدي علام في المجمع ودوره فيه.
الباب الثاني: ”دراسات د.مهدي علام الإسلامية والتربوية”.
الفصل الأول: ”مهدي علام مع القرآن الكريم”
وفيه يتم الكشف عن منهج د. مهدي علام في فهم القرآن الكريم: ثم ينتهي بالتطبيق على منهجه من خلال نموذجين هما:
- العفو في الإسلام .
- الصدقة في الإسلام .
الفصل الثاني: ”الفكر التربوي عند د. مهدي علام”
وفي هذا الفصل يتم التمهيد بمقدمة عن مفهوم التربية وأهدافها، ثم يتم استخلاص أساس المنهج التربوي عند د. مهدي علام من خلال آرائه التي قدمها في العديد من مؤلفاته التربوية، وقد تم ترتيبها على النحو التالي:
- فلسفة العقوبة.
- فلسفة الكذب.
- نظرية الوسط في الفضيلة بين فلاسفة اليونان وفلاسفة المسلمين.
- الضمير والتوبة.
الخاتمة: وفيها حصاد البحث واستخلاص النتائج.
وبعــد 00
فليس هذا العمل إلا اجتهادا متواضعا أردت به أن أعايش مؤلفات هذا المفكر المتميز , والإفادة منها , وإلقاء بعض الأضواء عليها، وذلك في معية أستاذين بارين , تابعا هذا العمل بدأب , منذ أن كان فكرة خطرت في الذهن إلى أن تبلورت في هذه الصورة .
فإن كان ثمة توفيق فلله وحده الفضل والمنة، وأن كان الأخرى فالتقصير مني ، وحسبي على أية حال ما بذلته من جهد، وما أخلصته من نية، والحمد لله رب العالمين، وهو حسبي ونعم الوكيل .