الفهرس 
Aetiology and pathogenesisOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 236 |  |  |
| | | from | 236 | | |
Abstract
لقد شهدت العقود الاخيره تطورا كبيرا في علاج سرطان المستقيم السفلي وقد قام هذا التطور علي اساسين: الاول هو مبدا الاستاصال الكلي لمساريقا المستقيم و الثاني هو استخدام منظار البطن الجراحي الذي تميز عن الجراحه التقليديه في نواح عديده منها تقليل النزيف و تقليل التصاقات البطن و تجنب الرتق الجراحي وتلوث الجرح كما انه يسهل خطوه التشريح داخل الحوض مما يقلل من اصابه اعصاب الحوض اللاراديه التي قد تسبب مشاكل في عمليه التبول وتؤثر سلبا علي الوظائف التناسليه. ويساعد المنظار ايضا علي سرعه خروج المريض من المستشفي و ممارسه حياته بشكل افضل. وقد اعتمدت الدراسة على متابعة الوقت المستغرق في الجراحة وكمية الدم المفقود والحاجة إلى نقل دم للمريض و دخول العنايه المركزه ، كما اعتمدت على متابعة قصيرة الأمد للمرضي بعد الجراحة فيما يتعلق بفترة التواجد داخل المستشفى وعودة الحركة المعوية وموعد بدا عمل المفاغره وبدء استخدام السوائل والأطعمة و كميه المسكنات المستخدمه ونوعها و اعتمدت دراسه النتائج الوظيفيه علي ملئ الاستبيان الخاص بكل مريض ومقارنه النتائج قبل وبعد الجراحة بثلاثة أشهر وسنه . كما تمت دراسه العينه المستأصله باثولوجيا دراسه مستفيضه مع التركيز علي عدد الغدد الليمفاويه المستأصله و حد الامان المحيط خلُصت الدراسة إلى أنه يمكن استئصال المستقيم البطني العجاني بمساعدة منظار البطن الجراحي بامان والاستفادة من مزايا استخدام المنظار الجراحي أثناء وبعد العملية الجراحية دون تاثير علي حد الامان السرطاني و عدد الغدد الليمفاويه المستاصله. و طول عينه القولون والمستقيم المستاصله بالاضافه الي نقص كميه الدم المفقود اثناء المنظار وسرعه وقصر فتره الاستشفاء للمريض. مع ملاحظه التكلفه الماديه المرتفعه نسبيا بلاضافه الي طول وقت الجراحه واتفقت الدراسه مع معظم الدراسات الاخري علي ان النتائج الخاصه با لوظائف البوليه والتناسليه للرجال والسيدات تكون اسؤ مع استخدام المنظار قد يكون ذلك لصعوبه تقنيه او لوجود مفاغره او لتدهور النتنائج المسجله اساسا قبل العمليه مع الاخذ في الاعتبار كبر سن المرضي وتعرض الكثير منهم 65(%) للعلاج الاشعاعي قبل الجراحه كما ان استخدام تقنيه المناظير تحتاج الي فتره تدريب طويله نسبيا مقارنه بالجراحه التقليديه كما يجب ملاحظه ان استخدام المنظار مازال محدودا بالنسبه لاختيار المرضي الخاضعين للجراحه.