![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تنبع أهمية الدراسة الحالية من:أهمية الموضوع نفسه وهو ثقافة الجودة الشاملة,حيث أنها شرط لازم وضروري لتحقيق الجودة الشاملة في المؤسسات بصفة عامة والمؤسسات الجامعية بصفة خاصة.أهمية المرحلة الجامعية باعتبارها المرحلة التي تؤهل خريجيها بالمتطلبات اللازمة لمواجهة الحياة،ويوشك أن يلتحق خريجيها بسوق العمل.المساهمة في الكشف عن مستوى ثقافة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم الجامعي،ومن ثم فإنها تمد المسئولين عن التعليم الجامعي ببعض المعلومات والبيانات التي يمكن أخذها فى الاعتبار عند وضع برامج التطوير والتحسين .أنها لا تقتصر على مجرد الكشف عن مستوى ثقافة الجودة بمؤسسات التعليم الجامعي،وإنما تتعداه لوضع تصور مقترح لتنمية وتطوير ثقافة الجودة الشاملة بمؤسسات التعليم الجامعي، والذى قد يعد أساساً لوضع خطط التطوير الجامعي.وتهدف الدراسة إلى: الكشف عن واقع ثقافة الجودة الشاملة بمؤسسات التعليم الجامعي،ووضع تصور للارتقاء بها ويتطلب ذلك تحقيق الأهداف التالية:التعرف على الأسس النظرية لنظام الجودة الشاملة بمؤسسات التعليم الجامعى. تحديد مفهوم ثقافة الجودة الشاملة وبيان أهم أبعادها ومكوناتها ومتطلبات تعزيزها المتوافقة مع متطلبات الجودة الشاملة في التعليم الجامعي. الكشف عن مستوى ثقافة الجودة الشاملة بمؤسسات التعليم الجامعي.وضع تصور مقترح يمكن من خلاله الارتقاء بثقافة الجودة بمؤسسات التعليم الجامعي. |