الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 145 |  |  |
| | | from | 145 | | |
Abstract
نصيب مصر من الكوارث الطبيعية للفترة من عام 1962 حتى عام 2006
فعدد الحوادث (24 حادثة) ، وعدد الاشخاص الذين قتلوا (11،716 قتيل)
ومتوسط القتلى لكل سنة (146 قتيلا) ، والمجموع الكلى للسكان المتضررين (339572 متضررا) ومتوسط مجموع المتضررين سنويا (4،245 متضررا), اما عن[ الأضرار الاقتصادية (1،000X دولار أمريكي)] تساوى (306٬200 دولار أمريكي),و [الأضرار الاقتصادية لكل سنة (دولار أمريكي X1،000) ] تساوى (3،828 دولار أمريكي). الكوارث تعرف بأنها اختلال خطير في سير العمل في المجتمع مما يتسبب فى خسائربشرية ومادية على نطاق واسع وخسائر اقتصادية أو بيئية التي تتجاوز قدرة المجتمع لمواجهتها باستخدام موارده الخاصة. تقسم الكوارث الى أ- كوارث طبيعية : وذلك إذا كانت بقوى الطبيعة التى لا يمكن التحكم بها . ب- من صنع الانسان اى الناجمة عن التدخل البشري.بالنسبه للكوارث الطبيعيه يمكن تقسيمها إلى فئتان أساسيتان : (1) الجيولوجي : زلازل وأمواج تسونامي (موجات المد) ، والبراكين والانهيارات الأرضية. (2) مناخي : الأعاصير الاستوائية والفيضانات والجفاف وحرائق الغابات .اما بالنسبه للكوارث من صنع الانسان : (1) المواد الكيميائية ، الحوادث الصناعية أو النقل الرئيسية ، والحوادث البيئية. (2) كتلة حركة السكان . تعد الكوارث الأكثر شيوعا فى مصر التى هى من صنع الإنسان مثل (الحرائق الكبرى وحوادث النقل والتصحر والتغيرات المناخية من الأمراض والأوبئة ، تسرب المواد الخطرة) اما الطبيعية مثل (زلازل ، فيضانات ، الجراد الصحراوي ،العواصف) .الأثر الصحى قصير المدى : خسائر المرض ، والعجز ، والوفاة ، والخسائر المباشرة في البنية التحتية ، وفقدان أو اختلال في تقديم الرعاية الصحية . اما الآثار طويلة الأجل : فإن القطاع الصحي يتحمل نصيبا كبيرا من الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث. قيمة الأضرار المباشرة والخسائر غير المباشرة معا يشكلون التكلفة الإجمالية للكوارث .
إدارة الكوارث هو فرع من فروع العلم للتعامل مع وتجنب المخاطر. وهو النظام الذي ينطوي على الاستعداد للكوارث قبل حدوثها ، والاستجابة للكوارث (مثلا في حالات الطوارئ الاجلاء، والحجر الصحى والتطهير الشامل ، الخ) ، فضلا عن دعم ، وإعادة بناء المجتمع بعد وقوع الكوارث سواء الطبيعية أو التى من صنع الإنسان .تعتمد إدارة الكوارث على الظروف الاقتصادية والاجتماعية المحلية. دورة إدارة الكوارث ، ويجب أن يشمل على المدى الطويل العمل على البنية التحتية ، وتوعية الجمهور ، وحتى في قضايا العدالة البشرية. ولهذا أهمية خاصة في الدول النامية. عملية إدارة الكوارث ، ويشمل أربع مراحل هي : التخفيف من حدتها والتأهب والاستجابة ، والانتعاش . تهدف جهود مرحله التخفيف الى محاولة منع الأخطاركليا من كوارث ، أو للحد من آثار الكوارث عند وقوعها ، مرحلة الانتعاش هو استعادة المناطق المتضررة إلى حالتها السابقة. في المرحلة التأهب وضع الخطط التي تشمل زيادة الجهود المبذولة لزيادة وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة ، وكذلك لإدارة خدمات الرعاية الصحية. مرحلة الاستجابة يتضمن تعبئة الخدمات اللازمة في حالات الطوارئ والاستجابة الأولى في منطقة الكارثة .يجب إيلاء اهتمام خاص لضمان السلامة البدنية والفنية للمستشفيات والمرافق الصحية في حاله وقوع كوارث. هذا هو أكثر من مجرد حماية المباني. يجب ان تكون المرافق الصحية بأمان تام عند وقوع الكوارث وذلك عندما يتم الوصول إليها وتشغيلها ، بأقصى طاقتها ، وذلك مباشرة بعد وقوع الخطر . تنقسم كوارث المستشفيات الي كوارث داخلية (التي تحدث داخل مرفق) وتشمل الحرائق، وتعطيل الخدمات ، الهجوم المسلح ، اوالازمات المتعلقه بذلك ، أوكوارث خارجية (من خارج المنشأة ، ولكن ذلك يؤدى الى تعطيل داخليا) وتشمل الأعاصير والزلازل والانهيارات الأرضية أو الحرائق الخارجيه والفيضانات ، وغيرها من عاصفة شديدة ، والاضطرابات المدنية او اى أزمات خارجيه متعلقه بذلك . أثناء الكوارث ، يكون المصابون بحاجة إلى عناية طبية عاجلة ، وحتى أولئك الذين قد نجوا من الاصابة ما زالوا بحاجة إلى الخدمات الطبية و ذلك على المدى الطويل ، ولكن غالبا ما ينسى أولئك بعد وقوع الكارثة . عندما تضار الخدمات الصحية والمستشفيات بسبب الكوارث ، يتسبب ذلك فى معناه الناس وقد يموتون دون داع وذلك سواء أثناء الكوارث ، أوبعد ذلك بزمن طويل . تمريض الكوارث ينطوي على التطبيق المنهجي لمعارف ومهارات محددة لحالات الكوارث فضلا عن تنفيذ الأنشطة التي تقلل من المخاطر الصحية التي تهدد الحياة ، والأضرار التي تسببها الكوارث. التمريض بوجه عام يعتبر ممارسة الانضباط الذي يعتبر الشخص والصحة والبيئة بوصفها عنصرا أساسيا لأسسه الفلسفية .