Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر استخدام استراتيجية السقالات التعليمية في تدريس الدراسات الاجتماعية لتلاميذ الصف الأول الإعدادي على تنمية المفاهيم التاريخية ومهارات التفكيرالاستدلالي /
المؤلف
عبد الجواد، حمادة رمضان.
هيئة الاعداد
باحث / حمادة رمضان عبد الجواد
مشرف / محمود حافظ أحمد،
مشرف / مديحة قرنى معبد
مناقش / يحيى عطية سليمان،
مناقش / إمام مختار حميده،
الموضوع
التعليم - طرق التدريس. التعليم الإعدادى.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
358 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
21/5/2013
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - قسم المناهج وطرق التدريس.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 368

from 368

المستخلص

تشهد المجتعمات الإنسانية ثورة هائلة فى كم المعلومات والمعرفة ممايجعل التربية تسعى جاهدة إلى البحث عن الأساليب المناسبة ااتي يمكن من خلالها تيسير عمليات التعلم ,والأخذ بأساليب العلم والتكنولوجيا ااتي تتيح للفرد مواكبة هذا التطور, وألقى ذلك عبئًا كبيرًا على واضعى المناهج, فأصبح عليهم مسايرة كل تلك المستحدثات عند بنائهم المحتوى العلمى للمنهج ,وكذلك اختيار الأسلوب التدريسى المناسب لتلك المستحدثات ,كما أن العصر الحالى لا يتطلب مستقبلاً سلبياً للمعلومات, حافظا لها, ولكنه يتطلب متعلماً نشطاً قادراً على التفكير الاستدلالي الأمر الذي جعل التلاميذ فى حاجة لأن يعملوا جاهدين لمواكبة هذا التطور, وأن يشاركوا بصورة إيجابية, وأن يعملوا بجد ويفكروا لاختيار أفضل الحلول والبدائل ااتي تدفع بمجتمعهم وتلحقه بركب الحضارة والتقدم وهذا لن يتحقق فى ظل الوضع الراهن , الذي تركز فيه طرق التدريس على عملية الحفظ والتلقين من خلال: المحاضرة والإلقاء وتقديم المعلمومات بصورة غير مترابطة دون تنمية عمليات ومهارات التفكير المختلفة. ونظراً للتقدم العلمي السريع والتطور المستمر في المعرفة والمعلومات ووسائل الاتصال الحديثة التي يصعب علي المدرسة ملاحقتها ، كان من الضروري علي المناهج الدراسية أن تتجه نحو بناء المهارات وتنميتها بدلاً من تركيزها علي التحصيل الدراسي حتى يستطيع التلاميذ ملاحقة هذا التطور والتغير السريع في المعرفة ، فلم يعد هناك مجال للأساليب التقليدية التي تعتمد علي الحفظ , واستظهار المعلومات, بل نحن في حاجة إلي مداخل وأساليب جديدة وإستراتيجيات متعددة تساعد علي اكتساب التلاميذ العديد من مهارات التفكير وعلى ضوء ما سبق تحددت مشكلة الدراسة كما يلي:
مشكلة الدراسة: تحددت مشكلة البحث في وجود بعض أوجه القصور في تنمية المفاهيم التاريخية ومهارات التفكير الاستدلالى لدي تلاميذ الصف الأول الاعدادىولذلك يحاول هذا البحث تحسين مستوي التلاميذ من خلال استخدام استراتجية السقالات التعليمية وبناء علي ذلك حاولت الدراسة الحالية الإجابة عن السؤال الرئيس التالي:
1- ما فاعلية استخدام استراتيجيةالسقالات التعليمية فى تدريس الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف الأول الاعدادى فى تنمية المفاهيم التاريخية و بعض مهارات التفكير الاستدلالي ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية الآتية:
1. ما فاعلية استخدام استراتيجية السقالات التعليمية فى تدريس وحدة (مصر الحضارة ) لتلاميذ الصف الأول الاعدادى فى تنمية بعض المفاهيم التاريخية ؟
2. ما مهارات التفكير الاستدلالي اللازم تنميتها لتلاميذ الصف الأول الاعدادى ؟
3. ما فاعلية استخدام استراتيجيةالسقالات التعليمية فى تدريس وحدة (مصر الحضارة ) لتلاميذ الصف الأول الاعدادى فى تنمية بعض مهارات التفكير الاستدلالي ؟
4. ما العلاقة الارتباطية بين تنمية بعض المفاهيم التاريخية وتنمية بعض مهارات التفكير الاستدلالي من خلال استخدام استراتيجية السقالات التعليمية فى تدريس الدرسات الاجتماعية ؟
حدود الدراسة : اقتصر البحث الحالى على الحدود الاتية:
• عينة عشوائية من تلاميذ الصف الأول الاعدادى من احدى مدراس محافظة الفيوم.
• وحدة مصر الحضارة (مظاهر الحضارة المصرية القديمة) المقررة على تلاميذ الصف الأول الإعدادى فى الفصل الدراسى الأول لعام2012/2013 .
• قياس بعض مهارات التفكير الاستدلالي ومنها ” الاستقراء والاستنباط والاستنتاج” .
• أستخدام بعض الإستراتيجيات المعرفية كسقالات تعليمية ومنها (التجسير – والمتشابهات – حل المشكلات ).
أهداف الدراسة: هدفت الدراسة الحالية إلى:
 تحديد مدى فاعلية استخدام إستراتيجية السقالات التعليمية في تنمية بعض المفاهيم التاريخية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي .
 تحديد مدى فاعلية استخدام إستراتيجية السقالات التعليمية في تنمية بعض مهارات التفكير الاستدلالي لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي. .
أهمية الدراسة: ترجع أهمية الدراسة الحالية إلى أنها قد تفيد في :
 توجيه مخططي المناهج الدراسية (مادة الدرسات الاجتماعية) إلى مراعاة إستراتيجية السقالات التعليمية أثناء بناء هذه المناهج.
 تقديم نموذج إجرائي لكيفية استخدام استخدام إستراتيجية السقالات التعليمية من خلال تزويد المعلمون بدليل للمعلم وكراسة الأنشطة الخاصة باستخدام إستراتيجية السقالات التعليمية.
 تزويد المسئولين باختبارلقياس مهارات التفكير الاستدلالي واختبارلقياس تحصيل المفاهيم التاريخية في الدراسات الاجتماعية.
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية على:
1-المنهج الوصفي التحليلي :عند استقراء البحوث والدراسات السابقة وكذلك في بناء بعض أدوات الدراسة
2- المنهج شبه التجريبى(التصميم التجربيى ) :عند تطبيق إسترتيجية السقالات التعليمية لتنمية المفاهيم التاريخية وبعض مهارات التفكير الاستدلالي في وحدة مصر الحضارة (مظاهر الحضارة المصرية القديمة) إستخدمه الباحث في تطبيق الدراسة الميدانية حيث يتبع البحث الحالى التصميم التجريبي الذي يتضمن مجموعتين:
مجموعه تجريبية : وتدرس الوحدة باستخدام إستراتيجية السقالات التعليمية .
ومجموعة ضابطة : وتدرس الوحدة بالطريقه التقليدية .
أدوات الدراسة: أقتصرت لدراسة الحالية على الادوات الآتية :
1-المواد التعلمية :
• كراسه الأنشطة للتلميذ(إعداد الباحث )
• مرجع الوحدة (إعداد الباحث )
• قائمة بمهارات التفكيرالاستدلالي المناسبة لتلاميذ الصف الاول الإعدادي (إعداد الباحث )
• قائمة بالمفاهيم التاريخية المناسبة لتلاميذ الصف الاول الإعدادي (إعداد الباحث )
2- أدوات التقويم :
• اختبارلقياس مهارات التفكير الاستدلإلي. (إعداد الباحث )
• اختبارلقياس تحصيل المفاهيم التاريخية. (إعداد الباحث )
فروض الدراسة: :
اختبرت الدراسة الحالية صحة الفروض التالية:
o ” يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي للمفاهيم التاريخية لصالح المجموعة التجريبية ” .
o ” يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى و البعدى للاختبار التحصيلي للمفاهيم التاريخية لصالح التطبيق البعدي ” .
o ” يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التفكير الاستدلالي لصالح المجموعة التجريبية ” .
o ” يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى و البعدى لاختبار التفكير الاستدلالي لصالح التطبيق البعدي ” .
o توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في اختبار المفاهيم ودرجاتهم في اختبار التفكير الاستدلالي” .
خطوات الدراسة:
للإجابة عن السؤال الأول للدراسة وهو ( ما أثر استخدام إستراتيجيةالسقالات التعليمية في تنمية المفاهيم التاريخية لتلاميذ الصف الأول الإعدادي)
فإن الإجابة عليه تظهر في ما يلى :
3. الإطلاع بعض الدراسات والأدبيات السابقة التي تناولت إستراتيجية السقالات التعليمية.
4. تحليل محتوى وحدة مصر الحضارة (مظاهر الحضارة المصرية القديمة) لتحديد المفاهيم التاريخية اللازم تنميتها وعرضها على مجموعة من المحكمين لتقرير مدى صدق التحليل.
إعداد المواد التعلمية : والتي تطلبت إعادة صياغة الوحدة وفقا ًلاستراتجيه السقالات التعليميةمن خلال
• كراسة الانشطة للتلميذ والمصممة وفقا ًلاستراتجيه السقالات التعليمية
• مرجع للوحدة لتدريس محتوى الوحدة وفقا ًلخطوات إستراتيجيةالسقالات التعليمية
4-إعداد اختبار تحصيلى في الوحدة المختارة وعرضه على مجموعة من المحكمين وضبطه علمياً
5- تطبيق الاختبارالتحصيلى على المجموعتين (التجريبية والضابطة) قبلياً.
6-تدريس الوحدة المعدة في ضوء إستراتيجية لسقالات التعليمية للمجموعة التجريبية وتدرس الوحدة بالطريقة التقليدية للمجموعة الضابطة.
7- تطبيق الاختبارالتحصيلى على المجموعتين (التجريبية والضابطة بعدياً).
8-رصد النتائج ومعالجتها إحصائياً وتفسيرها.
للإجابة عن السؤال الثاني للدراسة وهو (ما هي مهارات التفكير الاستدلالي المناسبة لتلاميذ لصف الأول الإعدادي ) تطلب ما يلى :
1. الإطلاع علي بعض الدراسات والبحوث السابقة.
2. الإطلاع علي بعض الأدبيات التربوية والاختبارات التي تناولت مهارات التفكير الاستدلالي .
3. إعداد قائمة أولية بمهارات التفكير الاستدلالي اللازم تنميتها لتلاميذ الصف الاول الإعدادي , وعرض القائمة على مجموعة من المحكمين لضبطها.
و للإجابة عن السؤال الثالث للدراسة وهو (ماأثر استخدام إستراتيجية السقالات التعليمية في تنمية بعض مهارات التفكير الاستدلالي لتلاميذ الصف الأول الإعدادي) وذلك من خلال :
6. إعداد اختبار لمهارات التفكير الاستدلالي في الوحدة المختارة وعرضه على مجموعة من المحكمين وضبطه علمياٌ .
7. تطبيق اختبارمهارات التفكير الاستدلالي في الدراسات الاجتماعيةعلى المجموعتين (التجريبية والضابطة ) قبلياً .
8. تدريس الوحدة المختارة بعد اعادة صياغتها وفق إستراتيجية السقالات التعليمية للمجموعة التجريبية والتدريس بالطريقة التقليدية للمجموعة الضابطة.
9. تطبيق اختبارمهارات التفكيرالاستدلالي في الدراسات الاجتماعية على المجموعتين (التجريبية والضابطة) بعدياً .
10. رصد النتائج ومعالجتها إحصائياً وتفسيرها .
للإجابة عن السوال الرابع للدراسة وهو (ما العلاقة الارتباطية بين تنمية بعض مهارات التفكير الاستدلالى وبين تنمية بعض المفاهيم التاريخية) فإن الإجابة عليه تظهر في ما يلى :
• إيجاد معامل الارتباط بين درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبيالتطبيق البعدى لاختبار مهارات التفكيرالاستدلالي واختبار تحصيل المفاهيم التاريخية .
• تقديم التوصيات والمقترحات بناء على نتائج البحث.
• نتائج الدراسة: أولاً: ملخص نتائج الدراسة:
أظهرت نتائج الدراسة بشكل عام أن تلاميذ المجموعة التجريبية قد تفوقوا على نظرائهم في المجموعة الضابطة في متوسط درجات ا لاختبار تحصيل المفاهيم التاريخية ، وقد كان هذا التفوق دالاً إحصائياً ، وكذلك تنمية مهارات التفكير الاستدلالي ، وبناء على ذلك توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
• ” يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية ” .
• ” يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى و البعدى للاختبار التحصيلي لصالح التطبيق البعدي ” .
• ” يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التفكير الاستدلالي لصالح المجموعة التجريبية ” .
• يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى و البعدى لاختبار التفكير الاستدلالي لصالح التطبيق البعدي ” .
• توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في اختبار المفاهيم ودرجاتهم في اختبار التفكير الاستدلالي” .
ثانياً: توصيات الدراسة:
في ضوء نتائج الدراسة يوصي الباحث بما يلي:
9) إدراج السقالات التعليمية ضمن محتوى مادة طرائق تدريس الدرسات الاجتماعية في كليات التربية في الجامعات وكليات المُعلمين وتدريب الطلاب المُعلمين على استخدامها في التدريس.
10) أن يهتم القائمون علي إعداد معلم الدرسات الاجتماعية بكليات التربية باستخدام استراتجيات جديدة ومنها السقالات التعليمية في مقررات طرق تدريس الدرسات الاجتماعية ومتابعة ذلك في فترة التربية العملية .
11) عقد دورات تدريبية للمعلمين عن كيفية استخدام السقالات التعليمية (سواء أدوات أو استراتجيات ) في تدريس الدرسات الاجتماعية لمساعدتهم على استخدامها في التدريس.
12) تدريب المعلم أثناء إعداده على توفير مواقف تعليمية مناسبة أمام التلاميذ ليمكنهم من التدريب والممارسة لمهارات التفكير الاستدلالي وبما يساعد علي وتنمية المفاهيم التاريخية لديهم .
13) اهتمام المسئولين بشؤن التربية والتعليم والمناهج وطرائق التدريس خاصة بوزارة التربية والتعليم بالنظرية البنائية وتطبيقاتها في تدريس الدرسات الاجتماعية.
14) الاهتمام بالتعلم ذي المعنى القائم على الفهم السليم، والبعد عن الحفظ الاستظهاري في تعلم مادة الدرسات الاجتماعية ، وذلك عن طريق ربط المعلومات الجديدة بما يلائمها من معلومات موجودة في بنية المُتعلم المعرفية، وذلك من خلال استخدام إستراتيجية السقالات التعليمية.
15) الاهتمام بتنمية مهارات التفكير بصفة عامة ومهارات التفكيرالاستدلالي لدى التلاميذ وفي سن مبكرة كهدف رئيسي في العملية التعليمية لما لذلك من أهمية كبيرة في نمو شخصية المتعلم بشكل سليم وتقدم المجتمع ككل.
16) ضرورة ممارسة المُتعلم لأنشطة مثيرة للتفكير تدفعه إلى ممارسة مهارات التفكير العليا ” الاستقراء والاستنباط والاستنتاج” .مما يجعله منتجاً للمعرفة.

ثالثاً: مقترحات الدراسة:يقترح الباحث إجراء البحوث التالية:
8. إجراء دراسة مماثلة لهذه الدراسة مع إستخدام إستراتجيات معرفية أخرى كسقالات تعليمية مثل ( النمذجة –– الإرشاد ––طرح الاسئلة – التعليم التعاونى –الكلمات المفتاحية –التنبؤ وحل المشكلات –التلخيص للموضوع المقروء )
9. استخدام استراتيجية السقالات التعليمية فى تنمية التفكير الناقد , والقدرة على اتخاذ القرار لدى طلاب المرحلة الثانوية .
10. إجراء دراسة مماثلة على عينة من تلاميذ المرحلتين الابتدائية والثانوية.
11. إجراء دراسة مقارنة بين أثر استخدام إستراتيجية السقالات التعليمية وبعض الاستراتيجيات البنائية الأخرى مثل إستراتيجية خرائط الشكل Vفي مراحل التعليم المختلفة.
12. إجراء دراسة للتعرف على أثر استخدام إستراتيجية السقالات التعليمية على التفكير الابداعي وبقاء أثر التعلم.
13. إجراء دراسة على عينة من معلمي الدرسات الاجتماعية للتعرف على آرائهم في إستراتيجية السقالات التعليمية.
14. إجراء دراسة للكشف عن الواقع الحالي لإستخدام نماذج التدريس القائمة على النظرية البنائية بما في ذلك إستراتيجية السقالات التعليمية في مراحل التعليم المختلفة.