الفهرس 
AcknowledgementOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 177 |  |  |
| | | from | 177 | | |
Abstract
الدراسات العلمية حول وصف وشيوع اعتلال الأمعاء الدقيقة فى مرضى التليف الكبدى المكتشفة بواسطة أستخدام المنظار الكبسولة تكاد تكون قليلة جدا. وكذلك لا يوجد نظام قياسى موحد لهذة الأعتلالات يعتمد عليه فى تقييم شدتها.من ناحية أخرى لا توجد حتى الأن أية أبحاث توضح العلاقة بين قياس درجة صلابة الكبد بواسطة أستخدام Transient Elastography و أعتلال الأمعاء الدقيقة الناتج عن أرتفاع ضغط الدورة البابيةالهدف من هذه الدراسة هو توضيح مفصل للتغيرات غير الطبيعية فى الجدار المخاطى المبطن للأمعاء الدقيقة التى قد تصاحب أعتلال الأمعاء الدقيقة الناتج عن أرتفاع الدورة البابية وأيضا معرفة ما أذا كانت هذه التغيرات لها علاقة بنسبة التليف الكبدى ودوالى المرئ و الأعتلال المعدى المصاحب لأرتفاع الدورة البابية وباقى المضاعفات الإكلينيكية المصاحبة للتليف الكبدى بوجة العموم.علاوة على هذا لقد هدفنا فى هذه الدراسة الى كشف أحتمالية وجود دلالة إكلينيكية أستخدام ال Transient Elastography فى مجال أعتلال الأمعاء الدقيقة التاتج عن أرتفاع ضغط الدورة البابية PHE من عدمه و محاولة إيجاد نظام قياسى للتغيرات المصاحبة لأعتلال الامعاء الدقيقة المصاحب لأرتفاع ضغط الدم بالدورة البابيه و دراسته بكل الجوانب الإكلينيكية للمرضى.الأدوات وطريقة البحث:شمل البحث على مقارنة مجموعة من المرضى(عددها 31 مريض) الذين يعانون من تليف كبدى مصاحب بأرتفاع فى ضغط الدورة البابية و مجموعة أخرى –ضابطة - من المرضى (عددها 29 مريض) تخلو تماما من أى مرض كبدى أو أرتفاع ضغط الدورة البابية.الوسائل التى تم من خلالها تشخيص التليف الكبدى هى التاريخ المرضى والفحوصات المعملية للدم و الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية على البطن و الفحص المعملى لأنسجة الكبد.الوسائل التى أستخدمت لتشخيص أرتفاع الدورة البابية هى وجود دوالى المعدة أو المرئ من خلال المنظار العلوى أومن قياس درجة صلابة الكبد بواسطة Transient Elastography بحيث تكون ≥ 13.6 .kPa
يعتمد نظامنا القياسى لأعراض الأمعاء الدقيقة نتيجة أعتلالها بأرتفاع ضغط الدورة البابية على تقسيمها إلى أربعة أنواع أساسية هى:
النقط الحمراء
التمدد الغير طبيعى للأوعية الدموية
دوالى الأمعاء الدقيقة
أعراض شبيهة لأعراض الألتهابات مثل الحمرة وتورم النسيج المخاطى المبطن للأمعاء و التقرحات السطحية.<تعتبرالأنواع الثلاث الأولى خاصة بالتغيرات فى الأوعية الدموية.يحسب لكل نوع من الأعراض الأربعة نقطتين أذا كان العرض متعددا (بمعنى أنه موجود بأكثر من مرتين) ونقطة واحدة فقط أذا لم يكن متعددا. تجمع النقاط كلها لكل مريض على حده ويحتسب المجموع كوحدة قياسية ( بحد أقصى ثمانية نقاط) لأعتلال الأمعاء الدقيقة الناتج عن أرتفاع ضغط الدورة البابية.النتائج:
الأعراض المعوية المتوافقة مع أعتلال الأمعاء الدقيقة الناتج عن أرتفاع ضغط الدورة البابية كانت منتشرة بصفة واضحة جدا فى مرضى التليف الكبدى عن تلك الموجودة فى المرضى (المحايدين) الغير مصابين بالتليف (%67.7 مقابل 6.9% . p < 0.001).
شملت هذه الأعراض فى مرضى التليف الكبدى التالى:
نقط حمراء فى %54.8 من أجمالى مرضى التليف الكبدى (17 مريض)تمدد غير طبيعى للأوعية الدموية فى 51.6% من أجمالى المرضى (16مريض)
أعراض شبيهة لأعراض الألتهابات فى 41.9% من أجمالى المرضى (13 مريض )وأخيرا دوالى أمعاء دقيقة فى 16.1% من مجمل عدد المرضى (5 مرضى).أما فى المجموعة الضابطة (الخالية من التليف وأرتفاع ضغط الدورة البابية) كانت الأصابت النتوافقة مع أعتلال الأمعاء الدقيقة الناتج عن أرتفاع ضغط الدورة البابية قليلة جدا و موجودة فى مريضين فقط وهى نقط حمراء فى مريض واحد (3.4%) و أعراض شبيهة لأعراض الألتهابات فى مريض واحد (3.4%).
مرضى التليف الكبدى الذين يعانون من- أقل نسبة زلال الدم وأعلى نسبة الصفراء وأقل عدد صفائح دموية و الأسوء من حيث مقياس Child-Pugh و أكبر دوالى مرئ حجما و مصابين بالأعتلال المعوى الناتج عن أرتفاع ضغط الدورة البابية و الذين لديهم تاريخ مرض سابق للتدخل العلاجى لدوالى المرئ أو المعدة عن طريق المنظار- وجد أنهم الأكثر اصابة من غيرهم بأعتلال الامعاء الدقيقة الناتج عن أرتفاع ضغط الدورة البابية. وفى المقابل لم تكن هناك علاقة بين المرضى المصابين بأعتلال الأمعاء الدقيقة الناتج عن أرتفاع ضغط الدورة البابية و المرضى الغير المصابين من حيث نسبة تركيز الهيموجلوبين و قيمة Hemocrite value .
وبتطبيق نظامنا المستحدث لقياس شدة أعتلال الأمعاء الدقيقة و جدنا أن مرضى التليف ذوى نسبة زلال الدم الأقل (p < 0.02) ونسبة الصفراء الأعلى (p = 0.005) ومقياس TE score الأعلى (p =0,004) و قياس Child-Pugh score الأعلى (p =0.011) و دوالى المرئ الأكبر حجما (p =0.006) و التاريخ المرضى للتدخل العلاجى لدوالى المعدة والمرئ من خلال المنظار (p =0.006) هم أصحاب أعلى درجة فى مقياس الشدة لأعراض اعتلال الأمعاء الدقيقة الناتج عن أرتفاع ضغط الدورة البابية.الأستنتاج• أعراض الأمعاء الدقيقة المتوافقة مع أعتلال الأمعاء الدقيقة الناتج عن أرتفاع ضغط الدورة البابية أكثر شيوعا بصفة واضحة بين مرضى التليف الكبدى عن غيرهم ممن لا يعانون من التليف. مرضى التليف الكبدى ذو المؤشرات السيئة لوظائف الكبد (مثل أرتفاع مقياس Child-Pugh score) و أرتفاع ضغط الدورة البابية (مثل دوالى المرئ ذات الحجم الكبير و أرتفاع مقياس TE score) مرتبطين أكثر بصفة واضحة بشدة أعتلال الأمعاء الدقيقة عن غيرهم من ذوى المعايير الغير سيئة. أستخدام Transient Elastography ربما يكون وسيلة جديدة لها دلالة أكلينيكية هامة فى التنبؤ بوجود وشدة أعتلال الأمعاء الدقيقة الناتج عن أرتفاع ضغط الدورة البابية خاصة فى حالات مرضى التليف الذين يعانون من النزيف غيرمعروف السبب بالرغم من استخدام كلا من المنظار العلوى والسفلى.