Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
حزب الاستقلال المراكشي 1944 – 1956 م /
المؤلف
عبيدر, عادل الزوام سالم.
هيئة الاعداد
باحث / عادل الزوام سالم عبيدر
مشرف / إبراهيم العدل المرسي
مشرف / رياض محمد السيد الرفاعي
باحث / عادل الزوام سالم عبيدر
الموضوع
الأحزاب السياسية - المغرب.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
213 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على حزب الاستقلال المراكشي من خلال كونه حزب سياسي وطني، وأقدم حزب في المغرب وتوضيح أهميته، والأوضاع العامة التي كانت في المغرب قبل نشوء الحزب وكذلك كطبيعة نشوء الحزب وتركيبته العامة، ومصادر فكره السياسي ومواقف الحزب من الدولة والنظام السياسي وموقف الحزب بشكل عام من القضايا القومية العربية، وكذلك مواقف الحزب من القضايا الدولية والصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي.
وتحاول الدراسة الإجابة على أسئلة والتي توضح قرب وبعد حزب الاستقلال المراكشي من الفكر العربي والتأثيرات الداخلية والخارجية عليه والأهداف التي يهدف إلى تحقيقها ووسائله لتحقيق هذه الأهداف ورؤيته تجاه القضايا الداخلية والإقليمية.
واستخدام الباحث المنهج التاريخي التحليلي المعتمد على تجميع وتحليل المادة التاريخية والتأكيد على الموضوعية قصد الوصول إلى الحقائق التاريخية المتعلقة بالفترة قيد البحث والدراسة وتجميع الكتب والمنشورات والدوريات والوثائق.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج حيث إن الحركة الوطنية المراكشية مرة بعدة مراحل هامة وتصاعدية حيث وقفت هذه الحركة ضد الظهير البربري، وأن المقاومة السياسية جاءت بعد فتح المستعمر للمقاومة المسلحة وإن الحركة الوطنية بزعامة حزب الاستقلال هي دعوة سلطية تدعو للتحرر والتجديد وأنها مكونة من المثقفين البرجوازيين الصغار في المدن، وأن حزب الاستقلال في بعض الأحيان كان أسير أهداف الملك محمد الخامس وإن الأحزاب السياسية التي عاصرت حزب الاستقلال منذ تأسيسه هي أحزاب نشأت في عهد فرنسا الاستعمارية وأن طموحات الحزب كانت محدودة وإن الحزب ربط الإسلام كعقيدة رسمية له، وأن حركة الإصلاح الديني في المغرب كانت مداً إسلامياً وقومياً وامتاز الحزب بنضاله الفكري والقومي واتخذ في بعض الأحيان من التعادلية للإصلاح المجتمعي.
وأهتم بالقضية الفلسطينية والقضايا العربية وحركة عدم الانحياز وأن لمصر دور عظيم ورائد في نجاح القضية المغربية على المستويين العربي والعالمي من خلال دعمها الكبير للشعوب في المحافل الدولية والإقليمية حتى نال استقلاله سنة 1956م.