![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن العمليات المعرفية التي تؤدي إلى نواتج إبداعية في مادة العلوم للتلاميذ المبدعين بالمرحلة الإعدادية وكذلك المقارنة بين التلاميذ المبدعين (اصحاب النماذج الابداعية ) والتلاميذ غير المبدعين عند اداء مهام العمليات المعرفية وأيضا المقارنة بين التلاميذ المبدعين ( اصحاب النماذج الابداعية ) والتلاميذ الغير مبدعين عند اداء اختبار التفكير الابداعي ، وتبدوأهمية الدراسة فى أن هذا الاتجاه يمثل منحي جديد يحاول الكشف عن العمليات المعرفية الإبداعية التي تؤدي إلى الناتج الإبداعي وتعكس التوجه المعاصر لعلم النفس المعرفي الذي زاوج بين المعرفة وأسس ومكونات اكتسابها وعملياتها ومعالجتها وتخزينها وتوظيفها من ناحية وبين الإبداعية القائمة على النواتج الإبداعية للعمليات في ضوء محتوي معين وأيضا يؤدي الكشف عن دور العمليات المعرفية التي تؤدي إلى الإبداع إلى تغيير عميق في منظومة العملية التعليمية محتوي وطريقة ، حيث يؤدي إلى تقليص المقررات وتفريغها واختصارها لبنية هشة تخلو من مقومات الناتج الإبداعي ويلفت نظر مصممى وواضعو المناهج لأهمية العمليات المعرفية في تنمية الإبداع في العلوم تسعي الدراسة الحالية إلى الإجابة عن الأسئلة التالية: العمليات المعرفية المميزة للتلاميذ المبدعين( اصحاب النماذج الإبداعية) في العلوم بالمرحلة الإعدادية ، ماالاختلاف في العمليات المعرفية بين التلاميذ المبدعين(اصحاب النماذج الابداعية) في العلوم واقرانهم غيرالمبدعين عند اداء مهام العمليات المعرفية، ما الاختلاف بين التلاميذ الذين قدموا نماذج إبداعية واقرانهم العاديين الذين لم يقدموا نماذج إبداعية في اختبار التفكير الابداعي ومكوناته الثلاثة ( الطلاقة / المرونة / الاصالة ) ، و تم اختبار عينة من تلاميذ المرحلة الإعدادية وكان عددهم 50 تلميذا (25) من التلاميذ غير المبدعين و (25) من التلاميذ الذين قدموا نماذج إبداعية في المسابقات التي أقامتها وزارة التربية والتعليم سواء كانت علي مستوي الوزارة أو المديريات التعليمية وتم تقيمها عن طريق مكتب مستشار العلوم بالوزارة في ضوء معايير وهي استخدام خامات من البيئة، أن تكون مفيدة ونافعة للبيئة، لم تقدم في مسابقات أخري من قبل، ، أن تكون جديدة ومبتكر وجاءت نتائج الدراسة لتوضح أنه يوجد اختلاف في العمليات المعرفية لدي المبدعين من أصحاب النماذج الإبداعية وغير المبدعين،وكذلك توجد فروق دالة إحصائيا بين العينة الإبداعية و أقرانهم العاديين في جميع العممليات المعرفية لصالح عينة المبدعين وأيضا توجد فروق دالة إحصائيا بين العينة الإبداعية و أقرانهم العاديين في اختبار التفكير الإبداعي بأبعاده الثلاثة (طلاقة – مرونة – أصالة ), لصالح عينة المبدعين . |