Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم أنشطة قصور الثقافة في ضوء تحقيقها لأهداف التربية البيئية/
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
يمن، محمد أحمد النبوي.
هيئة الاعداد
مشرف / محمد ضياء الدين عبد الشكور زاهر
مشرف / صفاء أحمد محمد شحاته
مشرف / محمد ضياء الدين عبد الشكور زاهر
باحث / محمد أحمد النبوي يمن
الموضوع
قصور الثقافة. التربية البيئية.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:308
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الثقافية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم التربوية و الإعلام البيئي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 308

from 308

المستخلص

تراوحت العلاقة بين الإنسان و البيئة منذ القدم بين الهدوء و الصراع ، والانسجام و الصدام ، والتعمير والتخريب ، حتى تطورت من مجرد استفادة الإنسان من موارد البيئة إلى استنزافها بل إلى حد تدميرها ، إما عن قصد أو عن جهل.ومع اندفاع الإنسان دون روية لإشباع حاجاته ، استنزف الكثير من موارد الطبيعة و أنتج بدائل صناعية لها ، مهملا الآثار السلبية لهذا التقدم العلمي الذي عرض البيئة لعدد من المخاطر التي أثرت على الإنسان. وبالتالي أصبح الإنسان اليوم هو مشكلة البيئة الأولى، حيث أن أنظمتها لم تعد قادرة على الاستجابة لمطالبه المتزايدة من مواردها الطبيعية ، و أصبحت تعانى من جراء الأنشطة البشرية متعددة الجوانب التي قيدت طاقاتها و قدراتها، و أخلت بتوازن نظمها البيئية المختلفة ،وأدى ذلك إلى استنزاف العديد من موارد البيئة .و ظهور العديد من المشكلات البيئية.
ومن هنا بدا الاهتمام بالبيئة والعمل على حمايتها من السلوك الإنساني الخاطئ والتصرفات غير الإنسانية الواعية. ومن أجل ذلك عقدت المؤتمرات و سنت القوانين و التشريعات لإنقاذ البيئة، وإذا كان لسان حال واقعنا – العالمي – يجيب: أننا نعيش الآن و بحق ما يمكن تسميته(أزمة بيئية) فانه لا مناص للخروج منها إلا بتربية الإنسان تربية بيئية راشدة تثرى معارفه و تشحذ مهاراته و توجه سلوكه بما يصون البيئة و يحافظ عليها.
من هنا برزت أهمية التربية في حياتنا المعاصرة، بوصفها عملية ممارسة يومية يقوم بها الأفراد سواء من تلقاء أنفسهم أو من خلال المؤسسات التربوية ،ومهمة التربية مهمة أساسية لتغيير المواقف السلبية تجاه البيئة ، وعن طريقها يستطيع الأفراد والجماعات أن يصلوا إلى مستوى الوعي اللازم لحماية البيئة وتحسينها . وتعتبر الثقافة البيئية مطلبا أساسيا لكل مواطن يعيش هذا العصر بكفاءة، قادرا على مواجهة تحدياته و متفوقا على مشاكل البيئة مدركا أسبابها ووسائل تلافيها أو حلها إذا ما واجهته هذه المشاكل ، و يتطلب ذلك تزويده بالمعارف و المفاهيم و المهارات و القيم التي تساعده على مواجهة الظروف البيئية بكفاءة، ولابد لذلك من التعرف على أبعاد الثقافة البيئية.
فقد أوصت العديد من المؤتمرات والندوات الدولية والمحلية بضرورة الاهتمام بالتثقيف والتعليم البيئي غير المدرسي بجانب التعليم البيئي المدرسي وأن يشمل ذلك مختلف قطاعات الشعب في مختلف الأعمار ، وأن تساهم فيها كل الوسائل التربوية.
كما أن نجاح التعليم والتثقيف البيئي يعتمد بدرجة كبيرة على الاهتمام بالتعليم و التثقيف البيئي غير المدرسي بجانب التعليم البيئي المدرسي. ومع ذلك لم يظهر لهذا الاتجاه صداه في مصر حيث يوجد اهتمام كبير بالتعليم والتثقيف البيئي في مراحل التعليم العام الجامعي ، ولا يلقى التعليم غير المدرسي نفس الاهتمام في مجال التعليم والتثقيف البيئي ،وقد أوصى عدد من المؤتمرات و الندوات التي عقدت من أجل وضع إستراتيجية شاملة لصيانة البيئة و حمايتها مما أصابها من تدهور ،بضرورة الاهتمام بالتربية البيئية غير النظامية بجانب التربية النظامية ، و يمكن تعريف التربية البيئية غير النظامية بأنها التربية البيئية الموجهة إلى جميع الأنشطة التعليمية خارج التعليم المدرسي (التعليم النظامي) وجمهورها المستهدف يشمل جميع المجتمع بمختلف الأعمار و المستويات الثقافية ومن هنا يظهر الدور الهام للتربية البيئية غير النظامية في تحقيق أهداف التربية البيئية و نشر الوعي البيئي.
ومن ناحية أخرى فان مصر من الدول التي تعانى من زيادة في عدد السكان بشكل ملحوظ، يؤثر في التعليم السائد بها ، في حاجة إلى تلمس وسائل بديلة أو مساعدة للتعليم التقليدي.ومن هذه الوسائل :التربية اللامدرسية والتي تشمل جميع العمليات الاجتماعية والفردية التي تساعد الأفراد على النمو والنماء إثراء لحياتهم ومجتمعهم أي أنها تقوم بدور تربوي لا يقل في أهميته عن دور التربية المدرسية.وتتعدد المؤسسات التربوية غير النظامية وهي:(الأسرة – المكتبات – دور العبادة – وسائل الإعلام – قصور الثقافة – مراكز الشباب – وسائط تربوية و تثقيفية أخرى) ، و تتسم هذه المؤسسات بوضع خاص إذا ما قورنت بالمؤسسات التربوية النظامية.ففي المؤسسات الغير نظامية يتواجد الفرد طواعية دون إلزام و إجبار،علي العكس من المؤسسات النظامية التي يلتزم الفرد بالتواجد فيها.
وتعتبر مؤسسة قصور الثقافة من المؤسسات التربوية الأساسية ، و ذلك لتنوع أنشطتها التربوية ، و تعدد خدماتها الثقافية التي تخاطب كلا من العقل و الحس والوجدان ، بالإضافة إلى أن ما تقدمه ليس المقصود به تثقيفا عارضا ، و إنما هو عملية تربوية منظمة و هادفة ، تستهدف فئات كثيرة من أفراد الشعب، لذا فان قصور الثقافة تعد بمثابة مراكز ثقافية تستقبل الأفراد صغارا و كبارا و تهتم بهم و ترعاهم، من خلال الأنشطة المتنوعة التي تقدمها ، فتنمي قدراتهم و معارفهم ، و تشبع احتياجاتهم وميولهم ، كما ترتبط بخصائص نموهم المختلفة ، بقصد نشر الثقافة العامة في محافظات جمهورية مصر العربية . مدنا و قرى و كفورا من خلال منشآتها المختلفة.
تحديد مشكلة البحث:
برغم أهمية الدور التربوي لقصور الثقافة باعتبارها من أهم مؤسسات التربية اللامدرسية فان أحدا لم يتناولها من زاوية البعد البيئي - في حدود علم الباحث - بالرغم من تعدد المشكلات و القضايا البيئية التي تئن منها البيئة المحلية و كذلك البيئة العالمية في عصرنا الحالي . و من ناحية أخرى لا تزال نسبة المترددين على بعض قصور الثقافة نسبة ضئيلة تحتاج إلى كثير من الدراسات لتفسير هذه الظاهرة.هذا بالإضافة إلى عدم كفاية بعض الأنشطة وقلة الأخصائيين في بعض قصور وبيوت الثقافة.
وتأسيسا على ما سبق ذكره يتطلب دراسة تقويمية لأنشطة قصور الثقافة قد تمكن من الكشف عن مدى تحقيق قصور الثقافة لأهداف التربية البيئية من خلال أنشطتها المتعددة والمتنوعة، ومن ثم دورها في تربية جماهير الشعب تربية بيئية تساهم في حل المشكلات والقضايا البيئية.
ومن ثم فان مشكلة البحث تتحدد في الإجابة على التساؤل الرئيسي التالي:-
ما مدى تحقيق بعض أنشطة قصور الثقافة لأهداف التربية البيئية ؟
و تتضمن الإجابة على هذا السؤال الإجابة علي الأسئلة الآتية :-
- ما موقع قصور الثقافة في المنظومة التربوية و ما أهدافها و أنشطتها ؟
- ما أهداف التربية البيئية التي يمكن لقصور الثقافة أن تحققها ؟
- إلى أي مدى استطاعت قصور الثقافة بالدقهلية تلبية احتياجات التربية البيئية ؟
- ما التصور المقترح لتفعيل دور قصور وبيوت الثقافة بالدقهلية في تحقيق أهداف التربية البيئية
أهمية البحث:
1- هذه الدراسة إحدى الدراسات التي تقع في مجال التربية اللامدرسية التي تكاد تجمع الآراء على أهميتها باعتبارها مكملة للتعليم النظامي.خاصة أن التربية اللامدرسية– وقصور الثقافة إحدى مؤسساتها– تتميز بعدة مميزات من أهمها:
- أنها تبدأ تشكيلها للفرد منذ طفولته و تستمر معه طوال فترات حياته.
- هذا بجانب أن التعليم غير الرسمي يتميز بأنه يدوم مدى الحياة ويتكامل مع الحياة والعمل.
ولهذا تبدو التربية اللامدرسية أوضح و أسبق في التأثير على الفرد ثقافيا و اجتماعيا و هذا في حد ذاته يجعل للدراسة أهمية خاصة .
2- تزيد من أهمية الدراسة أن الدراسات في التربية اللامدرسية قليلة بالمقارنة بالدراسات في التربية المدرسية.
3- ما تقدمه قصور الثقافة – موضوع البحث – من مواد ثقافية ليس المقصود بها تثقيفا عارضا ، و إنما هو عملية تربوية و ثقافية مقصودة وهادفة تستهدف فئات كثيرة ومتنوعة ، فتشمل الطفل والشاب والرجل والمرأة والعامل والفلاح والمثقف والمبدع والفنان.
4- قد يتم الاستفادة من نتائج هذه الدراسة في تطوير دور أنشطة قصور الثقافة لتحقيق أهداف التربية البيئية.
5- قد يستفيد من نتائج هذه الدراسة القائمين و المسئولين عن هذه الهيئة في تحقيق البعد البيئي من خلال أنشطتها.
6- قد تفتح هذه الدراسة آفاقا أمام بحوث في مؤسسات أخرى من مؤسسات التربية الغير نظامية لخدمة البيئة و المساهمة في حل قضاياها و مشكلاته.
حدود البحث: يتحدد البحث طبقا للحدود التالية :-
1-الحدود الجغرافية:إذ تتخذ الدراسة من بعض قصور وبيوت الثقافة بمحافظة الدقهلية القصور والبيوت التالية ميدانا جغرافيا لها:قصر ثقافة المنصورة ،بيت ثقافة المطرية ، بيت ثقافة السنبلاوين ، بيت ثقافة أجا ، بيت ثقافة ميت غمر.
2- الحدود البشرية: و يتمثل البعد البشرى في مجموعتين:
• رواد قصور الثقافة و الممارسين للأنشطة التي تقدمها القصور.
• القادة والمشرفون القائمون بعملية الإشراف على الأنشطة بقصور الثقافة المذكورة.
3- الحدود الزمنية: طبقت الدراسة الميدانية عام ” 2010 ” .
منهج البحث: استخدم الباحث لمعالجة موضوع بحثه منهج البحث الوصفي التحليلي ، حيث يرمى استخدام هذا المنهج إلى دراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعة ظاهرة ما أو موقف أو مجموعة من الناس أو مجموعة من الأحداث أو مجموعة من الأوضاع. فهو يدرس طبيعة الظاهرة موضوع الدراسة ويشمل ذلك تحليل بنيتها وبيان العلاقات بين مكوناتها.
خطة البحث:
أولا: وضع إطار نظري يتناول استخلاص و صياغة قائمة بأهداف التربية البيئية لمشكلات بيئية محلية وعالمية، يمكن تحقيقها من خلال بعض أنشطة قصور الثقافة وذلك من خلال:
- الإطلاع على بعض الكتابات و الآراء من خلال الأدبيات في هذا المجال.
- مراجعة بعض الدراسات و البحوث السابقة في هذا المجال.
- صياغة قائمة بالأهداف التي يمكن تحقيقها من خلال بعض أنشطة قصور الثقافة.
- عرض القائمة على محكمين من ذوى الصلة لضبطها و مراجعتها.
- تعديل القائمة و صياغتها في صورتها النهائية.
بناء استبانه للعاملين :يهدف بناء الاستبيان إلى التعرف علي مدي تحقيق قصور الثقافة لأهداف التربية البيئية من وجهة نظر العاملين بها ،و المعوقات التي تعوقها في ذلك ، و إبراز أهم المقترحات التي تساعدها في ذلك.
وتتكون هذه الاستبانة من20سؤالا وعبارة تعكس المحاور المختلفة.اختص السؤال الأول بتحقيق أهداف التربية البيئية، سؤال حول مدى تحقق أهداف التربية البيئية من خلال كل نشاط، ثم يعقبه معوقات تحقيق النشاط لأهداف التربية البيئية،ثم السؤال 18، 19حول مركزية أو لامركزية التخطيط بقصور الثقافة،ودرجة اهتمام القائمين علي التخطيط للأنشطة بالبيئة ومشكلاتها،ثم تناول السؤال رقم 20 أهم العناصر التي تسهم في تحقيق أهداف التربية البيئية.
بناء مقابلة مقننة:لاستطلاع رأي المترددين علي قصور الثقافة حول مدي تحقيق أهداف التربية البيئية من خلال أنشطتها وتتكون هذه الاستبانة من 27سؤالاوعبارة.اختص السؤال الأول بمدي بتحقيق أهداف التربية البيئية،ثم لكل نشاط من أنشطة قصور وبيوت الثقافة سؤال حول مشاركة المستبين فيه والفائدة التي عادت عليهم،ثم جاء السؤال الأخير حول العناصر التي من شأنها أن تسهم في تحقيق أهداف التربية البيئية من خلال أنشطة قصور الثقافة.
صدق الأدوات :اعتمد الباحث في تحديد صدق هذه الأدوات علي صدق المحكمين ، فقد اتفق المحكمون علي محاور وعبارات الأدوات ، باستثناء بعض التعديلات التي أدخلها الباحث بعد التحكيم ، و هذا يؤكد صلاحيتها كأدوات للبحث و للغرض الذي وضعت من أجله.
ثبات الأدوات:تم حساب ثبات المقياس (استبانه العاملين) باستخدام معامل الثبات ألفا كرونباك ، وقد حقق المقياس درجة عالية من الثبات إذ تبلغ0.953وبلغ ثبات المقياس(المقابلة) 0.587
تحديد عينة الدراسة :
بالنسبة لعينة المواقع الثقافية : تم تقسيم مراكز محافظة الدقهلية البالغ عددها خمسة عشر مركزا إداريا إلى قطاعات ثلاثة هي : القطاع الحضري والقطاع الساحلي والقطاع الزراعي ثم اختار الباحث خمسة مراكز مختلفة من المراكز الخمسة عشر تمثل القطاعات الثلاثة بالمحافظة وتمثل نسبة30٪ من مجتمع الدراسة، وتم اختيار خمسة مواقع ثقافية كعينة لقصور وبيوت الثقافة من داخل هذه المراكز هي:قصر ثقافة المنصورة ، بيت ثقافة المطرية ، بيت ثقافة السنبلاوين ، بيت ثقافة أجا ، بيت ثقافة ميت غمر.
عينة الأفراد وتشمل:عينة العاملين بقصور الثقافة والتي بلغت(150)فردا ،عينة المترددين علي قصور وبيوت الثقافة والتي بلغت(100)فردا ، وبذلك تشمل العينة البشرية(250) فردا من العاملين والمترددين .
تطبيق الأدوات :بعد أن استكمل الباحث أدوات بحثه قام بتطبيق هذه الأدوات علي عينة الدراسة من العاملين بقصور وبيوت الثقافة و المترددين عليها بالدقهلية واستخدم الأساليب الإحصائية التالية لمعالجة البيانات إحصائيا:
1- جداول تكرارات و نسبة مئوية 2- اختبار ت للفروق
3- معامل الارتباط بيرسون 4- تحليل التباين الأحادي (one way ANOVA )
5- معامل ألفا كرونباك لحساب الثبات 6- الأوزان النسبية ، وذلك من خلال البرنامج الإحصائي (spss)
ثانيا : نتائج البحث:
من خلال الإطار النظري و الميداني لهذه الدراسة، يمكن حصر بعض ما توصلت إليه من نتائج في:
أ- : نتائج تتعلق بواقع بأنشطة قصور و بيوت الثقافة و مدي مساهمتها في تحقيق أهداف التربية البيئية:
هناك قصور في رافد الثقافة البيئية في قصور و بيوت الثقافة بالدقهلية.
• أنشطة قصور و بيوت الثقافة بالدقهلية تحقق أهداف التربية البيئية بدرجة متواضعة بصفة عامة .
ب- :نتائج تتعلق بمعوقات تحقيق أهداف التربية البيئية في أنشطة قصور الثقافة بصفة عامة:
• التخطيط للأنشطة يتم بصورة مركزية.
• تدني درجة اهتمام القائمين علي التخطيط بالبيئة و مشكلاتها.
• قلة وجود متخصصين للأنشطة بقصور الثقافة.
• عدم تعاون الأجهزة المعنية بالبيئة مع قصور الثقافة.
• ضعف التمويل و عدم قدرته علي الوفاء بمتطلبات الأنشطة.
• قلة الاستعانة بمتخصصين في مجال البيئة .
• ضعف الحافز المادي للقائمين علي الأنشطة.
• ضعف مستوي الجوائز المالية للمتسابقين في مجال البيئة.
• قلة الاهتمام بعقد ندوات و محاضرات بيئية.
ج - : معوقات خاصة بطبيعة كل نشاط:
بالنسبة لنشاط المسرح:
- قلة وجود المسارح في قصور الثقافة و قلة تفعيلها.
- عدم وجود النصوص المسرحية التي تسهم في تحقيق أهداف التربية البيئية.
بالنسبة لنشاط السينما:
- قلة وجود أفلام ذات مضمون بيئي.
- قلة عدد دور العرض السينمائي بقصور الثقافة.
بالنسبة لنشاط المكتبات :
- نقص عدد أمناء المكتبات المتخصصين.
- قلة تزويد المكتبات بما هو جيد في مجال البيئة بصفة خاصة.
- قلة الاهتمام بالمحاضرات و الندوات في مجال البيئة.
بالنسبة لنشاط القافلة الثقافية :
- قلة الاهتمام بالقوافل الثقافية.
- قلة وجود عربات خاصة بها.
بالنسبة لنشاط الفنون التشكيلية:
- قلة وجود الأماكن الخاصة بمزاولة النشاط. - قلة الاهتمام بإقامة المعارض الفنية.
بالنسبة لنشاط ثقافة الطفل :
- قلة أعداد نوادي الأطفال بقصور و بيوت الثقافة.
- قلة الاهتمام بالدورات التدريبية البيئية للقائمين علي الأنشطة.
ثالثا: المقترحات و التوصيات: كشفت نتائج هذه الدراسة عن العديد من أوجه النقص و القصور التي تعاني منها قصور و بيوت الثقافة – رغم أهمية مكانتها التربوية بين مؤسسات التربية اللامدرسية– وفيما يلي نورد أهم التوصيات التي تنبثق من نتائج هذه الدراسة :
- إيجاد مساحة من لا مركزية التخطيط للأنشطة في قصور و بيوت الثقافة.
- اهتمام القائمين علي التخطيط للأنشطة بالبيئة و مشكلاتها.
و أن يتبع ذلك الإعداد أثناء العمل اهتماما بهم ماديا و أدبيا عن طريق:
o إتاحة الفرصة لهم لحضور المؤتمرات والندوات البيئية للتعرف علي ما هو جديد في الحد من مشكلات البيئة.
o عقد دورات تدريبية لهم بصفة مستمرة في مجال البيئة.
زيادة مرتبات ومكافآت العاملين وذلك لأنهم يقدمون خدماتهم وخبراتهم لأهم فئات المجتمع وشرائحه
o ضرورة وجود إستراتيجية للمساهمة في علاج مشكلات البيئة و الحد منها.
o الاهتمام بإنشاء نوادي خاصة بالبيئة بجوار النوادي المتخصصة بقصور و بيوت الثقافة.
o أن يوفر كل قصر أو بيت ثقافة الوسائل المختلفة التي من شأنها زيادة المساهمة في تحقيق أهداف التربية البيئية بشكل مباشر و التي تتمثل في: - عقد المحاضرات والندوات واستضافة شخصيات متخصصة في مجال البيئة.
- إتاحة فرص الحوار و المناقشة أمام المترددين في مجال البيئة و مشكلاتها.
- عقد المسابقات البيئية بصفة مستمرة سواء علي مستوي القصر أوعلي مستوي قصور الثقافة التابعة للفرع.
- إعداد رحلات داخلية من شأنها تنمية الوعي بالمشكلات البيئية المحلية.
- إعداد مجلات حائط و ملصقات و تشجيع المترددين علي جمع المادة العلمية البيئية.
- إصدار مجلات بيئية غير دورية يشترك في تحريرها المهتمين بالبيئة و مشكلاتها و توزيعها علي المترددين.
- تسهيل استعارة الكتب و بصفة خاصة في مجال البيئة و مشكلاتها لتنمية الوعي البيئي.
- تنظيم المعسكرات و خاصة معسكرات التعليم و العمل.
- تقديم العروض المسرحية و السينمائية التي تناقش قضايا البيئة.
- توزيع جوائز قيمة علي المتسابقين في مجال البيئة.
- إعلام المترددين بمواعيد المحاضرات و الندوات و المسابقات البيئية.
- التوعية من وسائل الإعلام بأهمية قصور الثقافة كوسيلة ثقافية تلبي احتياجات روادها.
- أن توزع مطبوعات مؤتمرات البيئة علي قصور و بيوت الثقافة ليطلع عليها المترددون والعاملون بها.وفي ضوء الإطار النظري والإطار الميداني للدراسة وما أسفرت عنه من نتائج
فان الدراسة تقترح بحوثا مستقبلية يمكن حصرها فيما يلي:
o دور قصور و بيوت الثقافة في تنمية الوعي البيئي.
o دور قصور و بيوت الثقافة في تنمية الاتجاهات البيئية.
o فعالية برنامج مقترح لتنمية المهارات البيئية لدي العاملين والمترددين علي قصور الثقافة.
o دراسة تقويمية للعاملين بقصور الثقافة والمترددين عليها في ضوء الوعي بالقضايا والمشكلات البيئية .