Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البنية والتناص ومقاربة النص دراسة في شعرية الخطاب الصوفى عند الششترى /
المؤلف
أبوراشد، أحمد محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد محمد أبوراشد
مشرف / السيد فضل
مناقش / أحمد محمد محمد أبوراشد
مناقش / لا يوجد
الموضوع
البلاغة العربية. الشعر تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
376 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 346

from 346

المستخلص

تهدف الرسالة إلى دراسة ديوان شاعر الصوفية الكبير في الأندلس والمغرب أبي الحسن الششتري ، مؤلف الديوان هو الصالح العابد الأديب على بن عبد الله النميري الششتري عاش بين ” 610 – 668 هجرية . حقق الديوان وعلق عليه د / على سامي النشار . br عنوان الرسالة : البنية والتناص ومقاربة النص دراسة في شعرية الخطاب الصوفي عند الششتري ؛ تحاول الرسالة أن تشق لها طريقاً معتدلاً بين البنية والتناص ؛ إذ تشير البنية إلى مقاربة النص في بنيته والنظر إليه كموضوع مستقل ، وإذ يشير التناص إلى مقاربة النص في تفاعله مع النصوص ، وبين مبالغة البنية في استقلالية موضوعها وبين مبالغة التناص في فتح العمليه الدلالية تحاول الرسالة أن تقيم مقاربة للنص تراعي فيه موازنة العلاقة بين الداخل والخارج وبين النص وكفاءة القارئ الأدبية دون التقول على النص بما لايطيقه . br وتحاول الرسالة أن تعالج مقاربة النص من حيث شعرية الخطاب الصوفي : أي أدبيته ؛ br إذ إن بحث القيم الجمالية في الشعر الديني والأخلاقي أمر ضروري حيث إنه غالباً ماتغيب بعض القيم الفنية كالتصوير والمجاز وتغلب المباشرة على النصوص فضلا عن غياب الجانب الوجداني والشعوري . br المنهج وإجراءاته التطبيقية : br تحاول الرسالة بناء منهج علمي قادر على دراسة النصوص في ظل واقع أدبي ونقدي يعاني من وجود دراسات غير منهجية ، أو دراسات تميل إلى التنظير وتبتعد عن التحليل النقدي والتطبيق مما يدعو إلى التخلص من هذه المآخذ فضلاً عن وجود دراسات منهجية تمتعت بالرصانة العلمية وهي تحتاج إلى متابعة جهدها واستكمال مسيرتها العلمية br وتنطلق الرسالة من إشكالية شعرية الخطاب الصوفي – موضوع الرسالة – كمبدأ لها ، من خلال مراجعة نقدية لمبالغات بعض المناهج الحديثة كالبنيوية والتفكيكية في إغلاق أو فتح العملية الدلالية . وتقيم الرسالة نسقها المنهجي على أساس ما ما تستدعيه من المناهج والنظريات والعلوم التي يمكن ان تعين – بإذن الله – هذه الدراسة المتواضعة مثل علوم اللغة والبلاغة والأدب والفن والنقد والأسلوب وعلم العلامات والمعرفة وعلوم الدين والفلسفه ونظريات التلقي . وقد تاصلت هذه العلوم في إطار من الشعرية وعلم النص الذي منح هذه النسق انسجامه وتماسكه . تقدم اللسانيات الحديثة للمنهج الأساس العلمي للبحث من حيث إن العمل الشعري هو لغة من اللغة وإن تميز عنها ويمثل الأساس اللساني في توزيع العمل الشعري على مستوى الدرس اللغوي مايلي : br * الفونولوجيا / البنية الإيقاعية . * المورفولوجيا / التشكيل اللغوي . br * النحو والتركيب / الوحدات النصية . * السيمولوجيا / التناص . br * المستوى الدلالي / البنية الدلالية . br تقسيم الرسالة : تشتمل هذه الرسالة على مقدمة وتمهيد وخمس فصول وخاتمه . br المقدمة : تناولت أهداف البحث ودوافع اختيار الموضوع وأهم المشكلات التي واجهت الرسالة والمنهج واجراءاته التطبيقية ثم تمهيد حول مؤلف الديوان محل الدراسة وتحقيق نصوصه . br الفصل الأول : البنية الإيقاعية : صدرت هذا الفصل بمعالجة الشعرية في الشعر وعلاقتها بالنظم ليكون ذلك مدخلاً مناسباً لبحث البنية الإيقاعية ، وقد اتخذتها كذلك مخرجاً لكل قالب إيقاعي تطبيقاً وتنبيهاً على نسبة تحقق الشعرية ، وقد اقمت هذا المبحث على اساس التصنيف والدراسة الإيقاعية لنصوص الديوان على النحو : br 1- البنية الإيقاعية للمقطعات . 2- البنية الإيقاعية للقصائد . br 3- البنية الإيقاعية للنصوص منوعة القوافي المسمطة وغير المسمطة . br 4- البنية الإيقاعية للازجال . 5- البنية الإيقاعية للموشحات . br يلحظ المتعرض للديوان وجود تفاوت كبير بين ما نص عليه المحقق في مقدمته وبين صنيعه في الديوان . br الفصل الثاني : بنية التشكيل اللغوي : حاولت أن ادرس العلاقة بين العلامة اللغوية ونحوية بناء القصيدة وكيف ان اللغة في الشعر الصوفي تنحرف دلالياً عن وضعها الاستعمالي تبعا للسياق أو الحقل الذي يعيد توزيعها ، إذ يعدل الاستعمال الصوفي من دلالة اللغة التي يتكئ عليها من خلال أداء يتضمن قرائن تنسخ دلالة العلامة اللغوية الدنيوية او تعدل منها وتنقلها إلى مدلول آخر يستنبط من سياق النص دون أن يدعيه التأويل أو يتقوله على النص br 1- بنية التشكيل اللغوي ذات النمط الاصطلاحي . br 2- بنية اللغة الصوفية ذات نمط التشكيل بالمجازي والرمزي . br 3- بنية اللغة الصضوفية ذات نمط التشكيل بالموروث . br وقد شمل هذا بحث مدى تعديل السياق الصوفي لدلالة الاصطلاحات الصوفية الواردة بالنصوص ، ومدى التشكيل بالمجاز والرموز ، ومدى التشكيل بالموروث مع دراسة العدول عن الدلالة المتوارثة . br الفصل الثالث : الوحدات النصية : من خلال المحاور التالية : br 1- نصوص ذات وحدة نصية واحدة . 2 - نصوص ذات وحدتين نصيتين . br 3- نصوص متعددة الوحدات النصية . br ولاحظت أن الوحدة النصية يمكن أن تدرس من حيث المستويات : br أ – المستوى السطحي . ب – المستوى المجازي . جـ - المستوى التناصي . br وقد لاحظت ضرورة الأخذ في الاعتبار عند دراسة العلاقات السياقية مراعاة أن هناك : br 1- نصوصاً أحادية البعد : في هذه المجموعة من النصوص تدرس العلاقات السياقية التركيبية للوحدات خطياً دون أن نتعمق مستوى المجاز والتناص حيث لا يتوفران في الأداء النصي . br 2- نصوصاً متعددة الأبعاد : في هذه المجموعة من النصوص يوضع في الاعتبار عند بحث العلاقات السياقية دراسة بعدين رئيسيين : br أ ) بعد المستوى المجازي لكل وحدة . ب ) بعد المستوى التناصي لكل وحدة متناصة . br الفصل الرابع : التناص والخطاب النصي : أقمت هذا الفصل قبل البينية الدلالية الكبرى ولعل هذا رؤية خاصة أرى فيها أن التناص مرحلة في مقاربة النص تعتمد على اكتشاف : br 1- مايستوعبه النص من نصوص اخرى . br 2- بحث مدى تحويل ماتم استيعابه باتجاه السياق الجديد . br وقد قسمت هذا المبحث إلى قسمين : br أ‌) التناص الدلالي . ب) التناص الشكلي . br متناولاً في الجانب الاول النسخ الدلالي لدلالة الخمر الدنيوية والغزل الدنيوي ، فضلاً عن التناص مع الصوفي . br وقد تناولت في التناص الشكلي بحث العلاقات النوعية في كل من : الموشح واعتماده على التناص من خلال الخرجة المستعارة ، المعارضات في الموشح ، استعارة الخرجة في الزجل الذي على نط الموشح ، تقمص الزجل شكل الموشح ، توظيف شكل القصة و شكل الحديث القدسي . br مع ملاحظة أن الملمح البارز في استيعاب الأنواع الادبية وغير الأدبية هو تحويلها إلى الشعرية لأن الدراسة شعرية الشعر . br الفصل الخامس : البنية الدلالية الكبرى : br الديوان يكاد يقوم على وحدة الرؤية ، والقبض على تجليات هذه الرؤية يحتاج غلى كشف مناورات النصوص واستراتيجياتها المنوعة في أداء الدلالة ؛ حيث نلحظ أن مظهرية عديد من النصوص – على تنوعها الصياغي – تنبثق من مولد دلالي واحد . br أقمت هذا الفصل على ملحظين رئيسيين : br أولاهما : وجود نصوص تخضع لبنية دلالية واحدة وإن تنوع تشكيلها الصياغي مما يعني أداء دلالة واحدة لصياغات متفاوته أو دوران نصوص ذات صياغات متفاوتة في فلك واحد . br ثانيهما : اختزال البنية الكبرى ببعض المطالع ثم إعادة صياغتها مع توسيع ادائها على مدار النصوص من خلال صياغة مختلفة .مما يؤكد وجود محور دلالي واحد مع تنوع الصياغة واختلاف الأداء من نص لآخر ومن جزء إلى آخر . br وقد لاحظت ارتباط ذلك بفكرة تشو مسكي على مسستوى النص – لا الجملة – التي تدور حول إمكانية أن تولد بنية عميقة واحدة صياغات متعددة بحيث تكون النصوص ذات الدلالة الواحدة صياغات متعددة او ارتباط ذلك بفكرة المولد الدلالي عند ريفاتير التي تدور حول وجود مولد دلالي يولد صيغاً متعددة لدلالة واحدة.