Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد الجغرافیة في احتفالات موالد أعلام الصوفیة في مدن وسط الدلتا(طنطا – دسوق – الشهداء)/
المؤلف
رشوان، أحمد الطاهر سمیر.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد الطاهر سمير رشوان
مشرف / صلاح عبد الجابر عيسي
مناقش / محمد الفتحي بكير
مناقش / علي عبد المنعم مراد
الموضوع
الجغرافيا البشرية. السكان.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
300 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
10/3/2013
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - الجغرافيا.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 298

from 298

المستخلص

تحتوي دراسة الأبعاد الجغرافية في احتفالات موالد أعلام الصوفية في مدن وسط<الدلتا( طنطا – دسوق – الشهداء ) علي خمسة فصول، فض ً لا عن مقدمة الدراسة، وخاتمتها .تناولت المقدمة تمهيدًا عامًا حول فكرة البحث، وحدود منطقة الدراسة ، وأسباب اختيار الموضوع، وأهداف الدراسة والصعوبات والدراسات السابقة، ومناهج الدراسة، ومصادر البيانات، وأدوات الدراسة والأساليب التي تم اتباعها.ودرس الفصل الأول توزيع الموالد في مدن وسط الدلتا والعوامل والتأثيرات، من حيث توزيع المزارات الدينية في منطقة وسط الدلتا وتوزيع احتفالات الموالد في منطقة الدراسة حسب موعد الاحتفال، وحسب مدة الاحتفال، وحسب المستويات الطبقية للاحتفالات، والعوامل المؤثر ة في احتفالات الموالد من نشر مذاهب دينية معينة والانتشار النوعي للطرق الصوفية و العوامل السياسية، والتأثيرات المتمثلة في النمو العمراني والسكاني لمدن الاحتفالات والأنشطة الاقتصادية لمدن الاحتفالات والخصوصيات الثقافية والحضارية لمدن الاحتفالات، وخلص الفصل إلي أن موالد منطقة وسط الدلتا تمثل ١٥.١ % من إجمالي موالد الجمهورية، وأن أعلي نسبة للموالد في النطاق الجنوبي لمنطقة الدراسة، وتوجد أكبر نسبة للموالد في مدينة طنطا حيث وصل معامل التوطن إلي ٣.١ , وتختفي الموالد في مدن كفر سعد وقطور وكفر الزيات والسنطة، وأن نمط التوزيع متقارب بالنسبة لموالد مدن وسط الدلتا من حيث موعد ومدة الاحتفال والمستويات الطبقية، وأن أكثر شهور السنة فيها احتفالات بالموالد هما شهرا يوليو وأغسطس، وأن العوامل المؤثرة في احتفالات الموالد تتمثل في نشر الفاطميين للمذهب الشيعي، والانتشار النوعي للطرق الصوفية, وهناك علاقة وطيدة بين التصوف الحالي والسياسة، وأن الاحتفالات أثرت على النمو السكاني والنمو العمراني، وعلي الأنشطة الاقتصادية، وعلي النواحي الثقافية والحضارية والأثريةلمدن دسوق وطنطا والشهداء.وعرض الفصل الثاني التركيب الوظيفي واستخدام الأرض في منطقة الاحتفال من حيث موقع أضرحة ومساجد الدسوقي والبدوي وشبل الأسود، وموقع المساجد والزوايا المجاورة للمسجد الإبراهيمي ومسجد البدوي ومسجد شبل الأسود، وساحة الاحتفال ومنطقة المخيمات والمنطقة الترفيهية والمنطقة التجارية من حيث أعمار وارتفاعات المباني واستخدامات الطابق الأرضي، وخلص الفصل إلي أن أقصي عدد للمساجد في منطقتي الاحتفال بمولد البدوي، وأقل عدد لهذه المساجد في منطقة الاحتفال بمولد شبل الأسود، وانتشار الخيام كبيرة المساحة في مولد البدوي، وانتشار الخيام صغيرة المساحة في مولد شبل الأسود، وظهور منطقة الألعاب في مولدالبدوي في مكان منفصل عن منطقة المخيمات، في حين تتداخل منطقة الألع اب في مولدي الدسوقي وشبل الأسود مع منطقة المخيمات، وظهور أنماط المباني الآيلة للسقوط والقديمة
والمتوسطة والجديدة والحديثة في المنطقة التجارية الوسطى حول مساجد الدسوقي والبدوي وشبل الأسود، ووزعت استخدامات الطوابق الأرضية بين أربعة استخدامات هي التجارية والتجارية الخدمية والمخازن والمحال المتوقفة في شوارع السكة الجديدة بمدينة طنطا، والمنطقة المحيطة بالمسجد الإبراهيمي في مدينة دسوق، وعبد السلام عارف في مدينة الشهداء . وتناول الفصل الثالث حركة الزوار من حيث أقاليم الوفود ووسائل الانتقال ونمط الإقامةومدة الإقامة وكثافة الزيارة اليومية وتكرارية الزيارة في أسبوع الاحتفال، وتناول أيضًا خصائص الزوار الديموجرافية من حيث التركيب العمري النوعي والحالة التعليمية والحالة الزواجية ،وخصائص الزوار الاقتصادية من حيث المهنة ومتوسط الدخل، وخصائص الزوار الثقافية من حيث الأنشطة الممارسة في احتفالات الموالد ومدي الاقتناع بالطرق الصوفية، وخلص الفصل إلي أن الزوار من إقليم الوجه البحري يمثلون ما يقرب من ثلاثة أرباع زوار موالد الدسوقي والبدوي وشبل الأسود، وإقامة ما يقرب من ثلثي زوار الموالد في الخيام ، وأن ما يقرب من نصف عدد زوار الموالد يأتون إلى موالد الدسوقي والبدوي وشبل الأسود في الليلة الختامية ؛حيث إنها الليلة الرئيسة في الاحتفال، ووجود علاقة عكسية بين المستوى التعليمي وبين أعداد الزوار، وأن أعلي نسبة لزوار الموالد من المزارعين، وأن أصحاب الدخل غير الثابت يمثلون السمة السائدة بين زوار الموالد .وعرض الفصل الرابع التجارة وأسواق الموالد وتم دراسة التركيب الاجتماعي والاقتصادي للتجار من حيث التركيب النوعي والتركيب العمري والحالة التعليمية والحالة الزواجية ومستويات الدخل، ومحل الإقامة، وتصنيف السلع المباعة تبعا لنوعها وتبعا لوسيلة عرضها، وإقامة التجار فترة الاحتفالات، ومرونة الحركة التجارية بأسواق الموالد، والعوائد الاقتصادية للدورة التجارية، ودورة التاجر بالموالد والأسواق، وخلص الفصل إلي أن التجار الذكور شكلوا النسبة الأكبر بين تجار العينة، وذلك فترة الاحتفال بموالد البدوي والدسوقي وشبل الأسود، وتزيد نسبة التجار من الإناث في الموالد الأكثر شهرة ، وجاءت فئة الشباب في المركز الأول، حيث أنها الفئة الرئيسية في العمل، في حين جاءت فئة الكهولة في المركز الأخير وذلك لقدرتهم المحدودة علي العمل في التجارة، وأن أعلي نسبة للتجار من ذوي المؤهلات المتوسطة، وغالبيتهم من الباعة الجائلين ،وجاءت محافظة الغربية في المركز الأول بالنسبة لتجار موالد الدسوقي والبدوي وشبل الأسود ،ويمثل إقليم القاهرة الكبرى ما يقرب من خمس التجار المرتادين، وتتمثل الموالد ذات العوائد الاقتصادية الكبيرة جدًا في مولدي الدسوقي والبدوي في مدينتي طنطا ودسوق، في حين يمثل مولد شبل الأسود الموالد ذات العوائد الاقتصادية المحدودة، وأن أكثر التجار المرتادين يقيمون في الشارع بجوار بضائعهم .ودرس الفصل الخامس مشكلات الاحتفالات، المتمثلة في مشكلات النقل ومشكلات المرافق من مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء ومشكلات الخدمات التموينية والخاصة بوحدات إنتاج الغذاء والمشكلات السلوكية والمشكلات البيئية، ودرس الفصل أيضًا خطة مدن دسوق وطنطا والشهداء فترة الاحتفالات بالموالد، وتشمل وسائل النقل ومرافق مياه الشرب والصرف الصحي وخدمة الكهرباء والخدمات التموينية والخدمات الأمنية والخدمات الصحية والخدمات الأخرى التي تشمل خدمات الشباب والرياضة والخدمات البيطرية والخدمات الثقافية، كما درس(٢٥٨)الفصل أيضا البدائل المقترحة والمتمثلة في البديل الأول وهو إلغاء احتفالات الموالد والبديل الثاني وهو الإبقاء علي احتفالات الموالد وحل مشكلات النقل والمرافق والخدمات التموينية والخدمات الصحية والخدمات الأمنية والبيئة، وخلص الفصل إلي وفود أعداد كبيرة من الزوار فترةالاحتفالات بموالد الدسوقي والبدوي وشبل الأسود ينجم عنها العديد من المشكلات التي تسبب تدهورًا في بيئة مدن دسوق وطنطا والشهداء، وزيادة أعداد الركاب المرتادين بواسطة الأتوبيسات وقطارات السكة الحديد أثناء فترة الاحتفالات بالموالد عن الفترة السابقة والفترة التالية للموالد ،وزيادة كمية المياه المنتجة فترة الموالد، واختلاف كمية الصرف وقت الاحتفال في مناطق الاحتفالات، واستهلاك مناطق الاحتفالات كميات كبيرة من الكهرباء فترة الموالد، وزيادة كميةالدقيق المنصرفة وذلك لإنتاج خبز لزوار الموالد فترة الموالد ، واختلاف كمية المخلفات الناتجةعن استخدامات الزوار فترة الاحتفالات بالموالد، وتعمل رئاسة المدن الثلاث علي زيادة وسائل النقل خلال أسبوع الاحتفال، وتتوافر الخدمات التموينية والخدمات الأمنية والخدمات الصحية أثناء احتفالات الموالد، وتم اقتراح بديلين لحل مشكلات الاحتفالات بالموالد في مدن طنط ا ودسوق والشهداء، وهما متمثلان في البديل الأول وهو إلغاء احتفالات الموالد، والبديل الثاني وهو الإبقاء علي احتفالات الموالد مع حل مشكلات النقل والمرافق والتموين والخدمات الصحية والخدمات
الأمنية والبيئة.وانتهت الدراسة إلي عدد من التوصيات أهمها ربط مزارات الموالد بالمهرجانات السياحية الدولية؛ لتنسيق مواعيدها مع مواعيد الموالد لجذب الحركة الدولية إليها، واستثمار أسواق الموالد وذلك بتوفير الساحات الخاصة لإقامة سرادقات للقائمين على احتفالات الموالد، وتحصيل رسوم منها عن طريق لجان تابعة للمجالس المحلية سواء في المدن أو القرى، والاهتمام بالسياحة الدينيةوتشجيع الرحلات السياحية إلي المزارات الدينية من البلدان الإسلامية .