الفهرس 
العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 164 |  |  |
| | | from | 164 | | |
المستخلص
قد بلغ الاهتمام بشئون البيئة وحمايتها أشده؛ حيث تم إصدار العديد من القوانين والتشريعات والقواعد التي تحكم سلوك الأفراد تجاه البيئة، وتحدد كيفية التعامل الرشيد مع مواردها، لكن الذي يدعو للغرابة حقاً أن تلك الإجراءات لم تكن كافية لردع سلوك الإنسان الخاطئ، وتصرفاته الجائرة تجاه البيئة ومواردها. وهنا أدرك الجميع أن الحل ليس في إصدار التشريعات والقوانين بقدر ما هو في تربية الإنسان تربية بيئية سليمة.
ومن هنا بدأ العلماء يهتمون بدراسة كيفية تأثير البيئة التي نعيش فيها على حياتنا، وتأثير السلوك البشرى على البيئة وتدميرها.
لذا أصبحت دراسة الاتجاهات والسلوك الإنساني تجاه البيئة مجالاً للبحث والاهتمام من العديد من الهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية، وذلك من منظور أن البيئة تؤثر في الإنسان والإنسان يؤثر في البيئة.
وتعتبر المدرسة بمفهومها المعاصر في مجتمعنا من أهم المؤسسات التي يمكن أن تسهم في تشكيل السلوك الإنساني، بحيث يصبح سلوك يتعامل مع البيئة بوعي، يقدرها حق قدرها، محافظاً عليها، حامياً لها ضد كل ما يضر بها أو يشوهها.
وتحقيق هذه الوظيفة يتطلب تعاون المدرسة مع غيرها من المهن الأخرى لحماية البيئة وصيانتها والوعي بمشكلاتها، ومنها مهنة الخدمة الاجتماعية.
حيث تهدف الخدمة الاجتماعية المدرسية بصفة خاصة إلى إحداث تغييرات مرغوبة لسلوك الأفراد داخل الجماعات المدرسية بقصد إيجاد تكيف متبادل بين الأفراد وبيئاتهم لحل المشكلات الاجتماعية والوقاية منها، واستثمار قدراتهم؛ لتحقيق قدر من الوعي الاجتماعي اللائق الذي يمكنهم من المحافظة على البيئة.
وتعد طريقة العمل مع الجماعات إحدى طرق مهنة الخدمة الاجتماعية المدرسية التي ترتبط بما يحدث في البيئة من تطورات، وتعمل على مواجهة مشكلات البيئة.
ومن ثم فإن طريقة العمل مع الجماعات تستخدم جماعات النشاط المدرسي كوسيلة يمكن من خلالها تدعيم شخصيات الأعضاء ومساعدتهم على تعديل سلوكياتهم السلبية وتنمية سلوكياتهم الإيجابية نحو المحافظة على البيئة، وتفهم مشكلاتها والمشاركة بفعالية في حمايتها، وتوفر فرص المشاركة بما يحقق قيام الأعضاء بمسئولياتهم نحو أنفسهم ونحو جماعتهم والبيئة التي يعيشون فيها.
زاد الاهتمام بجماعات النشاط ، ودورها فى تنشئة الطلاب ، وتشكيل قيمهم وإتجاهاتهم من منطلق أن الجماعات بالمدارس هى الجماعات المؤهلة لتربية الطلاب وتنشئتهم على السلوك البيئى الايجابى وذلك عن طريق غرس القيم البيئية لديهم .
وتعتبر جماعة الخدمة العامة إحدى جماعات النشاط المدرسي التي يرتبط دورها ارتباطاً وثيقاً بالعمل الاجتماعي والبيئي في المدرسة، وهى بذلك تعتبر إحدى الأدوات والوسائل الرئيسية في التنشئة البيئية والاجتماعية للطلاب داخل المدرسة.
وتكمن أهمية جماعة الخدمة العامة ليس فقط في ما يفيده للمجتمع من الاشتراك الفعلي للطلاب في برامج ومشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والبيئة…. وما إلى ذلك، بل تكمن هذه الأهمية في ما يكتسبه الطلاب من معارف وخبرات ومهارات في التعامل مع البيئة وتدعيم سلوكياتهم الايجابية نحوها.
لذا تقوم جماعة الخدمة العامة بالعديد من الأدوار لإكساب أعضائها السلوك الإيجابي نحو البيئة مستخدمه في سبيل تحقيق ذلك العديد من البرامج والأنشطة الجماعية المتنوعة، وعلى الرغم من أهمية الدور الذي تلعبه جماعة الخدمة العامة داخل المدرسة، لاحظت الباحثة أن هناك الكثير من السلوكيات الغير الايجابية (السلبية) تجاه البيئة، وعليه تتحدد مشكلة الدراسة فى تساؤل أساسى مؤداه : هل تقوم جماعة الخدمة العامة بدورها في تعديل السلوك البيئي السلبي للطلاب بالمدارس الثانوية ؟ وذلك من حيث طبيعة هذا الدور ، ومعوقاته ، ومدى نجاح هذه الجماعة فى تعديل السلوك البيئى السلبى .
أهمية الدراسة:
ترجع أهمية الدراسة إلى:
1- تركيز معظم البحوث والدراسات على دور جماعات النشاط في تنمية الوعي البيئي.
2- قلة الدراسات التي تناولت دور جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوك البيئي.
3- تسهم في إبراز دور جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوك البيئي السلبي.
4- دراسة السلوك البيئى وهو السلوك التى يجب غرسه فى الأبناء بطريقة إيجابية .
5- كما تظهر أهمية الدراسة على مستوى الممارسة من خلال التصور المقترح لزيادة فعالية دور جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوك البيئي السلبي.
أهداف الدراسة:
تسعي هذه الدراسة إلى تقويم دور جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوك البيئي السلبي لطلاب المدارس الثانوية، وذلك من خلال تحقيق الأهداف التالية:
1- التعرف على المعارف البيئية لدى طلاب المرحلة الثانوية.
2- التعرف على السلوكيات البيئية التي يمارسها طلاب المرحلة الثانوية.
3- تحديد الدور الفعلي الذي تقوم به جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوك البيئى السلبي لدى طلاب المرحلة الثانوية.
4- الوقوف على الصعوبات التي تواجه جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوك البيئي السلبي لطلاب المدارس الثانوية.
5- التوصل لإطار تصوري مقترح لتفعيل دور جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوك البيئي السلبي لطلاب المدارس الثانوية.
تساؤلات الدراسة:
التساؤل الرئيسي ” ما دور جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوك البيئي السلبي لطلاب المدارس الثانوية ؟
ويتفرع من هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية متمثلة في الأتي:
1- ما المعارف البيئية لدى طلاب المرحلة الثانوية ؟
2- ما السلوكيات البيئية التي يمارسها طلاب المرحلة الثانوية ؟
3- ما الدور الفعلي الذي تقوم به جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوك البيئى السلبي لدى طلاب المرحلة الثانوية ؟
4- ما الصعوبات التي تواجه جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوك البيئي السلبي لطلاب المدارس الثانوية؟
5- ما الإطار التصوري المقترح لتفعيل دور جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوك البيئي السلبي لطلاب المدارس الثانوية ؟
مفاهيم الدراسة:
تشتمل الدراسة على جملة مفاهيم هي:
1. مفهوم التقويم.
2. مفهوم الدور.
3. مفهوم جماعة الخدمة العامة.
4. مفهوم السلوك البيئي.
5. مفهوم تعديل السلوك البيئي السلبي.
الإجراءات المنهجية للدراسة:
نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات التقويمية، التي تهدف إلى قياس مدى إسهام جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوك البيئي السلبي لطلاب الثانوية، وتحديد دورها في تعديل هذا السلوك البيئي السلبي، والوقوف على أهم الصعوبات التي تحول دون تحقيقها لهذا الدور، والتوصل إلى مجموعة مقترحات تسهم في تحقيق الأهداف المطلوبة لتلك الجماعة.
المنهج المستخدم:
تعتمد الباحثة في هذه الدراسة على منهج المسح الاجتماعي بنوعيه ( الشامل- العينة ).
مجالات الدراسة:
1- المجال المكاني:
طبقت الدراسة على المدارس الثانوية بإدارة منيا القمح التعليمية بمحافظة الشرقية، والبالغ عددها (8) مدارس.
2- المجال البشري:
- عينة عشوائية بسيطة مقدارها (50%) من أعضاء جماعة الخدمة العامة بكل مدرسة من المدارس الثانوية، وكان عدد العينة(120) مفردة.
- الأخصائيين الاجتماعيين المشرفين على جماعة الخدمة العامة المدارس الثانوية بإدارة منيا القمح التعليمية، وقد بلغ عددهم (10) أخصائيين.
- الخبراء: مسح شامل لموجهى التربية الاجتماعية للمرحلة الثانوية وعددهم (10) بإدارة منياالقمح التعليمية .
3- المجال الزمني:
استغرقت فترة جمع البيانات مدة ثلاثة أشهر تقريبا بدءاً من 20/2/2010 إلى20/5/2010.
أدوات الدراسة:
اعتمدت الباحثه فى الدراسة على أداتين لجمع البيانات وتحليلها ، التي فرضتها طبيعة المنهج المستخدم، ونوع الدراسة من جهة، وأهداف البحث من جهة أخري، وهذه الأدوات هي:
1- استمارة استبيان للطلاب أعضاء جماعة الخدمة العامة بالمدارس الثانوية.
2- دليل مقابلة شبه مقننة للخبراء (موجهي الخدمة الاجتماعية والتربية البيئية) بإدارة منيا القمح التعليمية.
النتائج العامة للدارسة:
في ضوء الإجابة عن تساؤلات الدراسة، أظهرت النتائج الآتية:
فيما يتعلق بالإجابة عن التساؤل الأول للدراسة:
ما المعارف البيئية لدى طلاب المرحلة الثانوية ؟
فقد أظهرت نتائج الدراسة أن طلاب المرحلة الثانوية لديهم معارف بيئية ” متوسطة المستوى” بشكل عام، متمثلة في ثلاث مستويات (مرتفعة- متوسطة- منخفضة) وفقاً لاستجابات الطلاب، وذلك في الأتي:
1. فجاءت المعارف البيئية مرتفعة المستوى على النحو الآتي:
- تعلمت في المنزل ضرورة إلقاء المخلفات في الأماكن المخصصة لذلك، وتعلمت في المنزل ضرورة ترشيد استهلاك المياه بنسبة وزن مرجح (0.81).
- تعلمت في المنزل ضرورة توجيه الآخرين نحو المحافظة على البيئة بنسبة وزن مرجح (0.79).
2. وجاءت المعارف البيئية متوسطة المستوى على النحو الآتي:
- تزودني الجماعة بالمعلومات الخاصة بمصادر التلوث بنسبة وزن مرجح (0.72).
- تعلمت في المنزل ضرورة إضاءة مصابيح الكهرباء عند اللزوم، ولا أهتم بالمعلومات البيئية التي تنشرها الصحف بنسبة وزن مرجح (0.69).
3. كما فجاءت المعارف البيئية منخفضة المستوى على النحو الآتي:
- أكتسب معلومات بيئية من خلال أصدقائي المقربين بنسبة وزن مرجح (0.58).
- تعلمني الجماعة كيفية مواجهة المشكلات البيئية بنسبة وزن مرجح (0.58).
- يساعدني المدرسين في متابعة كل ما هو جديد عن البيئة بنسبة وزن مرجح (0.49).
- يساعدني المدرسين في تحليل علاقة الإنسان بتلوث البيئة بنسبة وزن مرجح (0.46).
فيما يتعلق بالإجابة على التساؤل الثاني للدراسة:
ما السلوكيات البيئية التي يمارسها طلاب المرحلة الثانوية ؟
فقد أظهرت نتائج الدراسة أن طلاب المرحلة الثانوية لديهم يمارسون سلوكيات بيئية ” متوسطة المستوى ” بشكل عام، متمثلة في ثلاث مستويات (مرتفعة- متوسطة- منخفضة) وفقاً لاستجابات الطلاب، وذلك في الأتي:
4. حيث جاءت السلوكيات البيئية مرتفعة المستوى على النحو الآتي:
- أحرص علي إلقاء المخلفات في الأماكن المخصصة لذلك بنسبة وزن مرجح (0.81).
- أشارك أخواتي في القيام بالأعمال المنزلية بنسبة وزن مرجح (0.78).
- أشعر بعدم جدوى الاشتراك في الأنشطة البيئية بنسبة وزن مرجح (0.76).
5. وجاءت السلوكيات البيئية متوسطة المستوى على النحو الآتي:
- أقوم بإصلاح أي شئ أتلفته داخل المنزل بنسبة وزن مرجح (0.72).
- أقوم بإضاءة مصابيح الكهرباء عند اللزوم بنسبة وزن مرجح (0.70).
- لا أسمح لزملائي بالكتابة على جدران الفصول بنسبة وزن مرجح (0.67).
6. كما جاءت السلوكيات البيئية منخفضة المستوى على النحو الآتي:
- أنفعل بشدة إذا أتلف أحد زملائي مرافق المدرسة بنسبة وزن مرجح (0.55).
- أسكت إذا رأيت زميل لي يخرب في ممتلكات المدرسة بنسبة وزن مرجح (0.54).
- أشجع زملائي على صيانة مرافق المدرسة بنسبة وزن مرجح (0.51).
- أشعر بالمسئولية عن أي تلوث يحدث داخل المدرسة بنسبة وزن مرجح (0.49).
- أبلغ إدارة المدرسة بأي مخالفات يرتكبها زملائي بنسبة وزن مرجح (0.47).
فيما يتعلق بالإجابة على التساؤل الثالث للدراسة:
ما الدور الفعلي الذي تقوم به جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوك البيئية السلبي لدى طلاب المرحلة الثانوية ؟
7. فقد أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى إسهام جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوك البيئي السلبي لدي الطلاب، جاء في ” المستوى المنخفض ”، وفقاً لاستجابات الطلاب، وذلك في الأتي:
- تعلمني الجماعة كيفية صيانة مرافق المدرسة بنسبة وزن مرجح (0.59).
- تشجعني على الاشتراك في مشروعات تنظيف البيئة المحيطة بالمدرسة بنسبة وزن مرجح (0.58).
- تنظم الجماعة زيارات ميدانية للتعرف على البيئة الطبيعية تنظم الجماعة زيارات ميدانية للتعرف على البيئة الطبيعية بنسبة وزن مرجح (0.56).
- تقيم الجماعة معسكرات بيئية للطلاب داخل المدرسة ، وتساعدني الجماعة على تكوين الاتجاهات الايجابية نحو البيئة بنسبة وزن مرجح (0.55).
- تعمل الجماعة على إثارة اهتمامي بالبيئة المحيطة بنسبة وزن مرجح (0.51).
- تعقد الجماعة مناقشات جماعية بين الطلاب للتوعية بالمشكلات البيئية، وتكسبني القدرة علي تشخيص وحل المشكلات البيئية بنسبة وزن مرجح (0.50).
- تدربني على كيفية توجيه زملائي نحو السلوك البيئي الايجابي بنسبة وزن مرجح (0.49).
- تحثني على ضرورة إلقاء المخلفات في الأماكن المخصصة لذلك، وتُعطيني الفرصة في مشاركة زملائي في تنظيف فصلي بنسبة وزن مرجح (0.47).
فيما يتعلق بالإجابة على التساؤل الرابع للدراسة:
ما الصعوبات التي تواجه جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوك البيئي السلبي لطلاب المدارس الثانوية ؟
8. فقد أظهرت نتائج الدراسة أن هناك الكثير من الصعوبات، التي تواجه جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوك البيئي السلبي الطلاب عينة الدراسة، متمثلة في الأتي:
- اهتمام الطلاب بالتحصيل الدراسي بنسبة (85%).
- عزوف المدرسين عن تشجيع الطلاب على الاشتراك في الأنشطة البيئية بنسبة (83.3%).
- انتشار السلبية واللامبالاة بين الطلاب بنسبة (82.6%).
- عدم رغبة الطلاب في التغيير بنسبة (78.3%).
- عزوف الطلاب عن المشاركة في صيانة مرافق المدرسة بنسبة (76.7%).
- عدم شعور الطلاب بالمسئولية تجاه البيئة، وعدم تشجيع أولياء الأمور لأبنائهم للاشتراك في الأنشطة البيئية بنسبة (44.2%).
- عزوف أولياء الأمور عن دعم المشروعات البيئية بنسبة (37.5%)، واعتقاد أولياء الأمور أن مشاركة أبنائهم في مشروعات الخدمة العامة يمثل إهانة للأسرة بنسبة (33.3%).
- المدرسة لا تتيح الوقت الكافي لممارسة الأنشطة البيئية بنسبة (31.7%).
فيما يتعلق بالإجابة على التساؤل الخامس للدراسة:
ما الإطار التصوري المقترح لتفعيل دور جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوك البيئي السلبي لطلاب المدارس الثانوية ؟
9. فقد أظهرت نتائج الدراسة أن هناك مجموعة من المقترحات للتغلب على الصعوبات التي تواجه جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوك البيئي السلبي للطلاب عينة الدراسة، متمثلة في الأتي:
- تحفيز الطلاب المشاركين في الأنشطة البيئية داخل المدرسة بنسبة (91.7%)
- إتاحة المدرسة الوقت الكافي لممارسة الأنشطة البيئية بنسبة (81.7%).
- تزويد مكتبة المدرسة بالكتيبات التي تساهم في غرس السلوكيات الايجابية نحو البيئة بنسبة (79.2%).
- ضرورة التمسك بأخلاقيات الأديان السماوية بالحفاظ على النظافة في كل مكان بنسبة (76.6%).
- ضرورة عقاب من يقوم بإتلاف ممتلكات المدرسة بنسبة (73.3%).
- ضرورة عمل إرشادات بيئية وتعليقها بالمدرسة بنسبة (70.8%).
- ضرورة مشاركة الطلاب في تقييم الأنشطة والمشروعات البيئية نسبة (66.7%).
- ضرورة إثابة الطلاب المشاركين في الأنشطة البيئية داخل المدرسة بنسبة (61.6%).
- دعوة أولياء الأمور لحضور ورش العمل الخاصة بالمشروعات البيئية بنسبة (58.3%).
- توفير نشرات دورية تزيد من الوعي البيئي بنسبة (38.3%).
الإطار التصوري المقترح
لتفعيل دور جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوك البيئي السلبي
لطلاب المدارس الثانوية
يقوم الإطار التصوري المقترح على مجموعة من المسلمات التي ينطلق منها، تتمثل في أن المدرسة بما تقوم به من عمليات، وأنشطة تحتل، ركيزة أساسية في بناء رأس المال البشرى وتنميته، وأهمية إكساب الطلاب قيم السلوك الإيجابي نحو البيئة، من أجل تحقيق الحفاظ على البيئة بشكل عام في المستقبل.
ويهدف الإطار التصوري إلى تفعيل دور جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوك البيئي السلبي لطلاب المرحلة الثانوية ، وتفعيل دور جماعة الخدمة العامة في تنمية معارف الطلاب نحو البيئة، وتفعيل دور جماعة الخدمة العامة في تنمية اتجاهات الطلاب نحو البيئة، وتفعيل دور جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوكيات السلبية التي يمارسها الطلاب نحو البيئة.
ويستند الإطار التصوري المقترح إلى مجموعة من الركائز، وهى الاستفادة من المعرفة النظرية، والتطبيقية في مجال البيئة، والخدمة الاجتماعية، الاستفادة من نتائج الدراسات السابقة وتوصياتها، ومن الدراسة الميدانية التي أجرتها الباحثة، وما أظهرته من نتائج، والاستفادة من آراء الإخصائيين الاجتماعيين والخبراء.
وانطلاقًا من مسلمات الإطار التصوري وهدفه، والركائز التي يعتمد عليها، وضعت الباحثة محتوى الإطار التصوري؛ لتفعيل دور جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوك البيئي السلبي الطلاب من خلال:( تفعيل دور جماعة الخدمة العامة في تعريف الطلاب بالبيئة، تفعيل دور جماعة الخدمة العامة في تنمية اتجاهات الطلاب نحو البيئة، تفعيل دور جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوكيات السلبية التي يمارسها الطلاب نحو البيئة )، والاستعانة ببعض الأساليب المهنية، التي يمكن أن تمارسها جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوكيات السلبية التي يمارسها الطلاب نحو البيئة، وذلك من خلال ( أساليب تخطيطية- أساليب تنفيذية ).
ويتطلب تحقيق التصور المقترح توافر مجموعة من المتطلبات، منها متطلبات خاصة بالإخصائيين الاجتماعيين (مشرف جماعة الخدمة العامة) والتي تتمثل في ( متطلبات معرفية، متطلبات مهارية، متطلبات الوجدانية )، ومتطلبات خاصة بجماعة الخدمة العامة، وتتمثل في (فنيات المعلومات، فنيات الحفز الإيجابي، التصارع السلوكي)، ومتطلبات مجتمعية.
ويوجد العديد من العوامل التي تساعد على نجاح التصور المقترح، وتزيد من فاعليه دور جماعة الخدمة العامة في تعديل السلوك البيئي السلبي الطلاب، ومنها: التزام إدارة المدرسة، وتأييدها لثقافة حماية البيئة، وتحديد الأدوات المناسبة لقياس الوضع البيئي الحالي وتقويمه، وتوفير النشرات، والكتيبات، والكتب التي تدعم ثقافة النشاط البيئي المدرسي لدى الطلاب.