![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract العدوى ببكتيريا الهليكوباكتر بيلوري هى العدوى البكتيرية المزمنة الأكثر شيوعاً فى الإنسان. وقد تم إثبات وجودها فى شتى أنحاء العالم فى أفراد من كافة الأعمار ولكن انتشارها يختلف كثيراً فيما بين الدول وفيما بين المجموعات السكانية فى نفس الدولة. يمكن لعدوى الهليكوباكتر بيلوري أن تسبب أعراضاً معدي-معوية تبدأ من عسر هضم والتهابات وقروح وتصل إلى السرطان. الكثير من الدراسات الوبائية تشير الى وجود علاقة بين الاصابة بالهليكوباكتر بيلوري و بين العديد من الامراض خارج القناة الهضمية. أما عن الدور المحتمل للهليكوباكتر بيلوري كمحفز لبعض الأمراض خارج القناة الهضمية فقد تم دراسته بتوسع في السنوات الأخيرة. فحقيقة، هناك العديد من الدراسات مهتمة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض العصبية والسكري وأمراض الأذن والعيون واضطرابات الدم والمناعة وأمراض الكبد والقناة المرارية وأمراض البنكرياس والأمراض الجلدية وأمراض الغدد الصماء وأمراض النساء والأمراض التنفسية. إن قدرة الهليكوباكتر بيلوري على إحداث التهاب مَعِدِي مزمن، والذي يدوم مدى الحياة فى كثير من الحالات، يتيح لهذه البكتيريا أن تتسبب في أمراض خارج القناة الهضمية. هناك مجموعة متنوعة من الاختبارات المتاحة لتشخيص عدوى الهليكوباكتر بيلوري. يوصى باستخدام اكثر من اختبار لتاكيد الاصابة بعدوى الهليكوباكتر بيلوري. و يعتبر الاختبار التنفسي عن طريق استخدام اليوريا هو اكثر الاختبارات دقة في النتائج. إن نجاح علاج الهليكوباكتر بيلوري بالقضاء عليها باستخدام العلاج الثلاثي في تراجع بسبب المقاومة وبالأخص الكلاريثروميسين. ويعتبر التلقيح من أكثر الطرق التي ينتظر لها مستقبل ضد عدوى الهليكوباكتر بيلوري والأمراض المصاحبة لها. |