Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر السياسات الإئتمانية فى البنوك على تمويل المشروعات المغذية في جمهورية مصر العربية:
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
الغمري ،محمد سيف الإسلام رمضان.
هيئة الاعداد
مشرف / إيهاب عز الدين نديم
مشرف / إيهاب عز الدين نديم
مشرف / إيهاب عز الدين نديم
باحث / محمد سيف الإسلام رمضان الغمري
الموضوع
السياسات الائتمانية. تمويل المشروعات. البنوك. التنمية الصناعية..
تاريخ النشر
2010
عدد الصفحات
ص.: 163
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - الاقتصاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 187

from 187

المستخلص

تعد المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مختلف دول العالم بمثابة الأساس اللازم للتنمية الصناعية فى الدولة وقد قامت النهضة الصناعية فى أغلب دول العالم المتقدم بواسطة إدماج هذه الصناعات مع الصناعات الكبيرة فى منظومة متكاملة من خلال ما يعرف بالمشروعات المغذية، وفيما يخص الحالة المصرية فإن هذه المشروعات مازالت تعانى الكثير من المعوقات التى تحول دون الدمج الكامل فى قطاعات الصناعة المختلفة، لعل من أهم هذه المعوقات مشكلة التمويل.
وتعتبر مصادر التمويل من أهم مقومات نجاح أى مشروع أو صناعة ويتم تدبير التمويل اللازم إما عن طريق مصادر داخلية (التمويل الذاتى)، أو عن طريق أحد المصادر الخارجية للتمويل. ويمثل الإئتمان المقدم من البنوك أو ما يطلق علية الإئتمان المصرفى أحد أهم مصادر التمويل الخارجى للمشروعات المختلفة، وبما أن التمويل الذاتى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بصفة عامة والمشروعات المغذية بصفة خاصة يعتبر محدودًا نظرًا لضعف قدرات الأفراد أصحاب هذه المنشآت على تدبير التمويل اللازم، كذلك صعوبة نفاذ هذه المشروعات إلى أسواق المال لذا فإن القروض المصرفية تعد مصدر التمويل اللازم لقيام هذه المشروعات وتنميتها فى ظل توفير سياسات إئتمانية وضمانات ملائمة تراعى الظروف الخاصة لهذة المنشآت وبأسعار فائدة تناسب هذا القطاع.
مشكلة البحث :
- تعانى المشروعات المغذية فى مصر بجانب المشاكل الإدارية والتنظيمية وعدم وجود قاعدة بيانات وحصر دقيق لإعدادها فى مختلف المحافظات المصرية، تعانى هذه المشروعات كذلك من ضعف التمويل اللازم وعدم الإقبال من جانب البنوك والمؤسسات التمويلية على منحها القروض اللازمة، كذلك فإنها تعانى الكثير من الإجراءات والضمانات التى تحول دون الحصول على التمويل المطلوب وبأسعار فائدة مناسبة.
- عند دراسة الميزان التجارى المصرى يتضح أن الصناعات الوسيطة والتى تحتوى فى مضمونها على الكثير من الصناعات المغذية لصناعات أخرى تمثل النسبة الأكبر من وارداتنا السلعية، بينما يعتمد هيكل الصادرات السلعية على صادرات البترول الخام حيث تمثل نصف قيمة الصادرات وهو ما يمثل خطورة نظرًا لحساسية قطاع البترول الذى تؤثر عليه الكثير من العوامل الخارجية والأحداث العالمية مما يعرضة للارتفاع والانخفاض بصورة حادة مما قد يؤثر فى عدم استقرار حصيلة الصادرات.
- مازالت البنوك تعامل المشروعات الصغيرة والمغذية بحذر شديد عند منح الإئتمان كما يتم فرض الكثير من القيود والضمانات التى لا تقدر هذه المشروعات على الوفاء بالكثير منها لذا فإنه وبالرغم من تشجيع الدولة لهذا القطاع وصدور بعض القوانين لتسهيل تمويلة إلا إنه مازال حجم التمويل دون المستوى المطلوب
أهداف البحث
1. التعرف على دور السياسات الإئتمانية فى تحفيز وتشجيع المنشآت الصغيرة والمغذية على النمو والانتشار فى دول أخرى كاليابان والهند وإمكانية نقل هذه التجارب إلى مصر.
2. تسليط الضوء على الصناعات المغذية ودورها فى تحسين العجز التجارى.
3. التعريف بأهمية السياسات الإئتمانية تجاة المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مصر.
4. توضيح سياسات بعض البنوك المصرية فى التعامل مع الصناعات الصغيرة والمتوسطة عماد الصناعات المغذية.
5. التشديد على ضرورة وضع قاعدة بيانات متكاملة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مختلف المحافظات لربطها بالصناعات الكبرى كصناعات مغذية لها.
6. تحديد أهم المعوقات والصعوبات التى تعوق تنميه المنشآت الصغيرة والمغذية المصرية.
7. توضيح أهمية ربط هذه الصناعات فى منظومة الصناعة المصرية من خلال استراتيجيات مختلفة كالتعاقد من الباطن مع الشركات الكبرى وأساليب المناولة الصناعية.
فروض البحث :
1. انتعاش المشروعات المغذية شرط ضرورى لتنمية الاقتصاد الوطنى وعلاج العجز التجارى.
2. الائتمان المصرفى له دور هام وحيوى فى تجارب الدول الاخرى تجاة إنعاش المشروعات الصغيرة والمغذيه.
3. هناك علاقة مباشرة بين زيادة التسهيلات الإئتمانية الممنوحة لهذا القطاع وقدرة المشروعات الصغيرة والمغذية على النمو والإنتشار.
4. السياسة الإئتمانية للجهاز المصرفى المصرى لا تعمل على تحفيز الإقراض لهذه المشروعات.
5. هناك إمكانية لمضاعفة القروض الممنوحة لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة الأمر الذى ينعكس إيجابيا على المشروعات المغذية المصرية.
طرق البحث
يستخدم الباحث الأسلوب الإحصائى للاستدلال بالأرقام الموضحه ولإثبات الفكر المطروح مع استخدام الأسلوب التحليلى ودراسه بعض الحالات التطبيقية على قطاع البنوك المصرى.
خطة البحث
تقوم خطة البحث بتناول الجوانب المختلفة لمشكلة البحث وتحليلها من خلال دراسة أربعة أبواب للوصول إلى النتائج والتوصيات مع نهاية البحث.
الفصل الأول : بعض الجوانب النظرية والفكرية للائتمان المصرفى.
المبحث الأول: مفهوم الائتمان وأهميته وأنواعه.
المبحث الثانى: دور الجهاز المصرفى فى التنمية الاقتصادية.
الفصل الثاني: المشروعات المغذية المصرية
المبحث الأول: مفهوم المشروعات المغذية وأهميتها ومشاكلها.
المبحث الثانى: المشروعات المغذيه للسيارات كمثال للمشروعات المغذية المصرية.
الفصل الثالث : تجارب دولية في تمويل المشروعات المغذية والصغيرة.
المبحث الأول : التجربة اليابانية ودور السياسات الائتمانية
المبحث الثاني : التجربة الهنديه ودور السياسات الائتمانية
الفصل الرابع : أهميه المشروعات الصغيرة والمغذية فى الاقتصاد المصرى.
المبحث الاول : أهمية المشروعات المغذية فى الانتاج.
المبحث الثانى : أهمية المشروعات المغذيه فى التجارة الخارجية.
المبحث الثالث : دور الدولة فى دعم المشروعات المغذية.
الفصل الخامس : دور الجهاز المصرفى فى تمويل المشروعات المغذية والصغيرة.
المبحث الاول: الأهمية النسبية للقروض فى تمويل المشروعات المغذية والصغيرة.
المبحث الثانى: تقييم دور الجهاز المصرفى فى توفير التمويل للمشروعات المغذية والصغيرة.
الفصل السادس: حالات تطبيقية على سياسات بعض البنوك المصرية.
- البنك المصرى لتنمية الصادرات.
- البنك الأهلي سوسيتية جنرال.
- بنك التنمية الصناعية .