الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على أهمية رياضة الصمت من النواحى الأخلاقية والمعرفية باعتبارها محاولة لضبط اللسان والتحكم فيما ينطق به من كلام وأن يلتزم في ذلك بما ورد فى الشرع ، فإما أن يقول خيراً أو ليصمت. وقد أوضحت الدراسة اهتمام كل من الغزالي ومحيي الدين بن عربي برياضة الصمت ، والصمت عندهما وعند غيرهما من الصوفية هو ألا يتكلم المريد إلا بقدر الضرورة ، وأن ينطق بذكر الله سبحانه وتعالى ، ويكثر من الأذكار وقراءة القرآن والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن يهذب المريد نفسه وينقى قلبه ؛ لكي يصل إلى معرفة الله سبحانه وتعالى ومشاهدته مشاهدة قلبية . والصمت خير منجٍ من آفات اللسان عظيمة الضرر كالغيبة ، والنميمة ، والكذب والسخرية من الناس ، والزهو بالنفس والتدخل فى شئون الآخرين وغيرها من ذميم الصفات التى تضر الفرد والمجتمع . |