![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract بالرغم من أن تقنية التخدير الموضعى أصبحت مقبولة بشكل متزايد كقاعدة أساسية فى اهتمامات الممارسين لدى الدول المتقدمة، إلا أنها فى الدول النامية لم يتم استخدامها بالشكل الأمثل حتى الأن. ويعتبر القفل الذيلى من أشهر طرق التخدير الموضعى استخداما فى الأطفال و يستخدم الإدخال الذيلى للبوبيفاكايين لتسكين الألم خلال جراحات الطرف السفلى والبطن والعجان للأطفال بشكل معتاد. وبينما يعتبر هذا التسكين للآلام قصير المدى إلا أن الحقن الوريدى للبوبيفاكايين أثناء القفل الذيلى ينتج عنه آثار جانبية خطيرة وهذا ما يسبب التخوف لدى الدول النامية حيث أن وسائل متابعة المريض فى هذه الأماكن لا تزال قاصرة. والكيتامين مخدر إنفصالى قافل غير متنافس للمستقبلات الحسية الشوكية والفوق شوكية (إن ميثيل دى أسبرتات)قد أثبتت الدراسات إنتاج تسكين كاف للآلام عندما يدار من طريق الذيلية. والكيتامين هو المادة التخديرية الوريدية التى لها تشابه عقارى مع المخدرات الموضعية مثل الليدوكين والبريلوكين والبوبيفاكايين لذلك فمن غير المستغرب أن الكيتامين له أنشطة مخدرة فهو فى الأغلب المخدر الأمثل فى الدول النامية فهو غير مكلف والوحيد المتاح بسهولة وذو قوة تسكينية للآلام والقليل من الأثار المثبطة للقلب والتنفس. ويمكن إستخدامه كمساعد مناسب لتخفيف محلول المخدر الموضعى المستخدم للقفل الذيلى والمنطلق الأساسى من أستخدامه هكذا هو أن المادة الحافظة الموجودة فى مرازم الكيتامين لها قوة تسميمية عصبية لهذا يجب إستخدام كيتامين خالى من المواد الحافظة للقفل الذيلى وغيره من القفل العصبى. وفى هذه الدراسة المستقبلية العشوائية ثنائية المحاور قمنا بمقارنة القوة التسكينية للآلام خلال العمليات الجراحية والأثار الجانبية للحقن الذيلى للكيتامين بدون مواد حافظة بإضافة أو بدون إضافة البوبيفاكايين فى مجموعة من الأطفالالذين أحريت لهم عمليات جراحية غير طارئة بأسفل البطن والطرف السفلى وقد تبين أن إضافة مادة الكيتامين يطيل تسكين الألم بعد العملية مقارنة باستخدام مادة البوبيفاكايين بمفردها . |