![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مقدمة: يشهد العالم في الوقت الحالي متغيرات متسارعة ويعد التفكير من أعلى مراتب النشاط العقلي وهو ما يميز الإنسان عن غيره من الكائنات إذ يستطيع عن طريق التفكير أن يواجه كل ما يقابله من مشكلات وأن يجد لها حلو ً لا مناسبة، وينقسم التفكير من حيث طبيعته إلى ما هو تفكير مألوف لا يأتي بجديد، وما هو تفكير ابتكاري يأتي بالحلول المبتكرة والجديدة غير التقليدية للمشكلات الت ي يواجهها الإنسان. ونظرا لما يذهب إليه هذا العصر من تقدم علمي وتكنولوجي في شتى فروع العلم والمعرفة الأمر الذي يتطلب منا الاهتمام بالشخصية المفكرة القادرة على الإبداع والابتكار والتفكير بأشكال وطرق متعددة ومختلفة للوصول لأكثر من حل للمشكلة الواحدة لاتخاذ القرار الصائب تجاه تلك المشكلة. ونتيجة لأهمية التفكير وتعليمه للتلاميذ وإكسابهم هذه المهارة من خلال التعليم أصبح من الضروري أن يتعلم الفرد هذه المهارة البناءة والمهارات التي تحتاج إلى القدرة على القيام بالأفعال وذلك ليستفيد منها في فهم هذا العالم الذي يزداد تعقيدا يوما بعد يوم. واتخاذ القرار من المجالات الحديثة التي تزايد الاهتمام بها مؤخرا في ميدان التربية العلمية فقد أصبح تعلم عملية اتخاذ القرار بمثابة ضرورة من الضروريات التي توليها التربية العلمية اهتماما متزايدا واتخاذ القرار هي ترجمة للتفكير العلمي في مواجهة المشكلات التي يقابلها الفرد في حياته أو يمر بها المجتمع نتيجة متغيرات ظهرت به لأي سبب من الأسباب. مشكلة البحث: تلخصت مشكلة البحث الحالية في استخدام طرق جديدة لتنمية التفكير ومحاولة الوصول إلى عملية اتخاذ القرار بشكل يستند على أسس علمية صحيحة ونظرة مستقبلية ثاقبة لكي تبنى فنيات جديدة تساعد على إثارة تفكير المتعلم. |