Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة المفاهيم الصحية المرتبطة بدرس التربية الرياضية ومدى تحقيقها لتلاميذ الحلقة الاولى من مرحلة التعليم الاساسى بمحافظة الدقهلية /
المؤلف
البدراوى، محمد عصام الدين.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عصام الدين البدراوى
مشرف / بهاء الدين ابراهيم سلامه
مشرف / محسن حسيب السيد
الموضوع
التعليم مناهج. مصر. التربية البدنية للاطفال.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
193ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 185

from 185

المستخلص

1- المقدمة ومشكلة البحث تعد مرحلة التعليم الابتدائى من اهم المراحل التعليمية المؤثرة فى شخصية التلميذ لما يحدث بها من تغيرات نفسية وصحية وفسيولوجية وبدنية مؤثرة فى سلوكه واتجاهاته اذ تتميز مرحلة التعليم الابتدائى باعتبارها فترة انتقال ما بين الطفولة والمراهقة كما انها تتوسط مرحلتين نمائيتين كلاهما لها اهميتها وطبيعتها المختلفة المؤثرة فى حياة الفرد وهما مرحلتى الطفولة والرشد وما يترتب عليهما من تطبيقات هامة تتصل بعاداته وسلوكياته الصحية خلال حياته فالسلوك الصحى الايجابى يدفع الفرد الى الكثير من الانجاز ويرقى بالمجتمع ونظرا لاهمية التربية الصحية للفرد والمجتمع فقد منحتها مختلف الدول الكثير من عنايتها ورعايتها وخاصة بالنسبة للنشئ فى المدارس حيث ان الاهتمام بصحة النشئ يعتبر هدفا كبيرا تضعه الدول نصب اعينها حيث ان هذا هو الطريق الصحيح للنمو الطبيعى والتقدم الحضارى والذى يقوم بناؤه على اكتشاف مواطنين اصحاء لا تمنعهم الامراض ولايغوقهم الضعف عن اداء واجباتهم نحو رقى امتهم والنهوض بشئونها فى كافة المجالات ويشير تيمير 1980 الى ان التربية الصحية المدرسية تعمل على تزويد التلميذ بالخبرات التعليمية بغرض التاثير على الاتجاهات والعادات والسلوك فالتلاميذ يتجمعون من بيئات مختلفة لذا فان هناك اختلافا فى هذه الاتجاهات والعادات والسلوك كما يؤكد ان هناك حاجة ماسة لتدريس التربية الصحية فى المدارس الاولية فهو السن الذى يتاثر بكل ناحية من نواحى الحياة وعلى هذا يجب الاهتمام فى هذه المرحلة بالرعاية الصحية والخدمات الصحية ويرى الباحث ان المدرسة انسب مكان لتزويد التلاميذ بالتوعية الصحية فهى تتعامل مع فئة تذهب الى المدرسة لتلقى العلوم والمهارات والسلوكيات لتهيتئهم للعيش فى المجتمع والتلميذ خلال فترة العمرية تكون المدرسة له المجتمع والبيئة الضغيرة التى يعيش فيها ويتاثر ويؤثر فيها ويقع الدور الاكبر فى عملية التوعية الصحية على عاتق المختصين فى مجال التربية والتعليم حيث انهم فى اعلى مستويات الادارة التعليمية وذلك من خلال تصميم ووضع المناهج الدراسية المناسبة لكل مرحلة سنية من مراحل التعليم ويرى الباحث ان المعلمين اشخاص مرجعيون بالنسبة للتلاميذ عليهم اعطاء المثل والقدوة ويتوجب عليهم دور مهم فى مجال تعزيز المفاهيم الصحية حيث يقوم المعلمون باعمال كبيرة منها تقديم المعلومة والمعرفة الصحية متابعة النظافة العامة والشخصية الحرص على البيئة الصحية المدرسية التحرى على الحالة الصحية للتلاميذ ومراقبة نموهم اكتشاف الحالات الصحية التى تتطلب رعاية وعناية خاصة وكذلك التواصل مع اولياء الامور من اجل تعزيز صحة ابنائهم ويعتبر منهاج البرنامج التنفيذى للتربية الرياضية احد مجالات التى يتناولها البحث العلمى لاهميتها فى بناء الفرد والمجتمع بناء متكاملا فالبرنامج التنفيذى للتربية الرياضية لم يعد قاصر على التدريب البدنى او المهارى الذى يمارسه الفرد او الجماعة بل هى وسيلة لتربية الافراد تربية متكاملة متزنة بطابع الشمول فى الجوانب الجسمية والصحية والعقلية والنفسية والاجتماعية وتهدف مناهج التربية الرياضية الى تحقيق الاهداف الموضوعة فى كل المراحل التعليمية المختلفة وبما يتناسب مع خصائص وسمات كل مرحلة ومن ثم يجب ان يرتقى دور برامج التربية الرياضية لتحقيق النمو الصحى الشامل للتلاميذ وذلك من خلال اوجه النشاطات التى توفرها المدرسة لتلاميذها ففى المرحلة الابتدائية نجد ان نصاب التلميذ من دروس التربية الرياضية يتحدد بدرسين فى الاسبوع الواحد وهذا القدر لا يكفى الا لتعلم المهارات الحركية بمستوى مقبول ولاهمية التربية الصحية المدرسية اتفقت هيئة الصحة العالمية ومنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم الثقافية اليونسكو باعتبار الاولى المنظمة المختصة بالشئون الصحية والثانية المنظمة المختصة بشئون التربية على ان التربية الصحية فى المدارس تمثل جزءا هاما فى التربية العامة بل تعد وسيلة حيوية من وسائل النهوض بمستوى صحة الفرد والمجتمع وعلى ذلك لم تعد التربية الصحية مجرد حشو عقول التلاميذ ببعض المعلومات الصحية المتعلقة بالصحة والمرض بل اصبحت عملية تربوية صحية سليمة ترتبط بمفهوم صحى سليم فى مختلف مراحل التعليم وتتضح اهمية الصحة فى كونها من الاسس الهامة لزيادة التحصيل الدراسى داخل المدرسة من خلال زيادة القدرة على التركيز والاستيعاب وتكامل الصحة العقلية والنفسية مما يؤدى الى رفع المستوى العلمى والتربوى للتلاميذ وزيادة قدرتهم على تحصيل المقرات الدراسية المختلفة ويتضح هذا من خلال المفهوم التكاملى للصحة الذى يشمل الصحة البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية كما تشمل ايضا الترببة الصحية المدرسية على الرعاية الصحية للتلاميذ من حيث تقويم الصحة للتلاميذ ومتابعة صحتهم والوقاية من الامراض المعدية ومكافتحها والرعاية فى حالة الطوارى والاسعافات الاولية.