Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور ادارة المدرسة الثانوية العامة في تنمية مضامين التربية الدولية لدى طلابها :
المؤلف
السيسي, محمد عبدالعليم محمود.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبدالعليم محمود السيسى
مشرف / احمد عابد الطنطاوى
مشرف / جمال محمد ابو الوفا
مناقش / احمد عابد الطنطاوى
الموضوع
التعليم.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
380 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - التربية المقارنة والادارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 398

from 398

المستخلص

مقدمة البحث : المعايش لأحداث المسرح العالمي يقف على حقيقة أن مواجهة المستقبل، رهن بإعداد الثروة البشرية واستثمارها أفضل استثمار ممكن، حيث أن العنصر البشري هو المورد الحقيقي، وهو الثروة التي يمتلكها كل مجتمع إنساني يسعى نحو التطوير. وإزاء ذلك التحدي يتزايد الاهتمام في الوقت الحاضر بمدى فاعلية المؤسسات في تأدية وظائفها، وتحقيق الأهداف التي وجدت من أجلها ، خاصة وأن العصر الذي نعيشه يمتاز بالتقدم العلمي والإنفجار المعرفي والإنفجار السكاني، وغزو الفضاء وثورة الاتصالات، ومن
ثم فهو عصر الاقتصاد الحر والعولمة والتغيرات الثقافية المتسارعة والهويات المتصارعة
لذا فقد أصبح من الضرورى تحديد رسالة جديدة للتعليم والتعلم، رسالة لا تتطلب مدارس
لمجرد توصيل خدمات تعليمية، لكن لضمان أن كل الطلاب يتعلمون حقاً، ولا تتطلب معلمين
لمجرد تغطية منهج الدراسة بالحفظ والتلقين للجانب المعرفي الأخلاقي، لكن لكي يمكِّنوا
الطلاب بطرق مؤثرة وفعالة بتحويلها إلى مواصفات أبقى أثراً في شخصية النشيء، كذلك لا
تتطلب إدارة مدرسية تكون بمنأى عما يدور بالمدرسة، لكن إدارة مدرسية يكون لديها القدرة
على إيجاد مناخ مدرسي يكون فيه التحصيل الأكاديمي بدرجة عالية، كما أنهم يقدمون الدعم
الإداري والمعنوي اللازم لتحقيق هذا الهدف من خلال جو اجتماعي إيجابي، يشعر فيه
الطلاب والمعلمون بالرضا والسعادة ويعتبر التعليم المدرسي هو المسؤل عن تشكيل
الشخصية، وتربية المسئولية الاجتماعية، على أساس أن المدرسة مؤسسة تربوية تعليمية ينشأ
في أحضانها مجتمع الغد، فإن المدرسة الثانوية العامة – كمرحلة مسئولة عن إعداد طلابها
للتعليم العالي والجامعي، والإلتحاق بسوق العمل والانخراط في المجتمع – في حاجة ماسة
لتنمية بعض المفاهيم مثل التسامح، والتفاهم، والتعاون، والتعايش السلمي، والحوار لدى
طلابها، وغيرها من المفاهيم الايجابية والقيم الأخلاقية الهادفة استجابة لنداءات الأمم والشعوب
بالتعايش الحضارى والتفاهم الإنسانى بإعتبار أن ذلك من ضرورات الحياة .
وتسهم مجموعة من الخطط فى تحقيق الإصلاح التعليمى من خلال تهيئة المناخ
المناسب في المؤسسات التعليمية مع توجيه عناية خاصة لتطوير المناهج التعليمية ومضامين
الكتب المدرسية وغيرها من المواد التعليمية بهدف تنشئة مواطنين قادرين على المشاركة
ملخص الدراسة
٣
الفعالة والتكيف مع الواقع الاجتماعي، ويكونوا ذوي فكر دولي ينفتحون على الثقافات الأخرى
بهدف تعظيم قيمة الحرية ، والمساواة والعدل ونبذ الخلافات، وفق القيم والعادات والأسس
التربوية التي يقوم عليها التعليم في مجتمعنا العربي والإسلامي
مشكلة البحث :
بالرغم من النداءات والدعوات العالمية الخاصة بالتعايش الحضاري والتفاهم الإنساني
وتفادي الصدام، وتعزيز التسامح والترابط الاجتماعي، وذلك من خلال تبني مضامين التربية
الدولية ودعم أهدافها وتعزيز ممارستها، عن طريق وضع الخطط اللازمة، وتهيئة المناخ
المناسب في المؤسسات التعليمية، وتطوير المناهج التعليمية ومضامين الكتب المدرسية،
والانفتاح على الثقافات الأخرى، إلا أنه بالنظر إلى الواقع الميداني للمدرسة الثانوية العامة
ومن خلال صور التفاعل الاجتماعي المختلفة داخلها والأنشطة الخاصة بها أمكن ملاحظة ما
يلي:
وجود مواقف تغيب فيها العدالة ويظهر التمييز، ويهمش الآخر. 
شيوع آليات الغضب واليأس والإحباط والصراع. 
انتشار السلوك العدواني بين الطلاب والذي يحمل فى مضمونه تهديد شخصي آخر 
سواء جسدياً أو نفسياً أو أخلاقياً.
رتابةعملية التدريس داخل الفصول. 
تفشى التأنيب المستمر كشكل من أشكال التدريس، وكجزء من العلاقات اليومية مع 
الطلاب.
الاعتماد على التوبيخ، والعقاب البدني الذي يأخذ عادة شكل من أشكال العنف في 
أجزاء من جسم الطالب
يضاف إلى ما سبق غياب البعد العالمي الذي يؤكد على معرفة الطالب لكل ما يدور
من أحداث وصراعات ومشكلات عالمية ، وكذلك غياب ثقافة الاختلاف التي يفتقد معها كثيراً
من القيم التربوية المرتبطة بثقافة الحوار مع الآخر.
في ضوء ما سبق يمكن صياغة مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي:
ما دور إدارة المدرسة الثانوية العامة في تنمية مضامين التربية الدولية لدى طلابها؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس مجموعة من الأسئلة الفرعية التالية:
ملخص الدراسة
٤
١- ما الإطار الفكرى للتربية الدولية فى أدبيات التربية؟
٢- ما موقف التربية الدولية من كل من التربية المقارنة والعولمة؟
٣- ما أهم ممارسات التربية الدولية فى المدرسة الثانوية فى كل من فنلندا والسويد؟
٤- ما واقع المدرسة الثانوية العامة فى مصر؟ وما أهم عناصرها؟ وما هى التحديات التى
تواجه إدارة المدرسة الثانوية العامة فى مصر؟
٥- ما أهم آليات إدارة المدرسة الثانوية العامة فى مصر نحو تنمية مضامين التربية الدولية؟
٦- ما واقع تنمية مضامين التربية الدولية فى المدرسة الثانوية العامة؟
٧- ما أهم ملامح التصور المقترح لتنمية مضامين التربية الدولية لدى طلاب المدرسة
الثانوية العامة؟
أهداف البحث:
إستهدف البحث الحالي ما يلى:
التعرف على الإطار الفكرى للتربية الدولية فى أدبيات التربية. 
التعرف على علاقة التربية الدولية بالتربية المقارنة، والوقوف على الفرق بين 
العولمة والتربية الدولية.
الكشف عن ممارسات التربية الدولية فى المدرسة الثانوية فى كل من فنلندا 
والسويد.
الكشف عن واقع المدرسة الثانوية فى مصر وعناصرها وأهم التحديات التى 
تواجه إدارتها.
عرض أهم آليات إدارة المدرسة الثانوية العامة فى مصر نحو تنمية مضامين 
التربية الدولية.
التعرف على واقع تنمية مضامين التربية الدولية فى المدرسة الثانوية العامة. 
التوصل إلى تصور مقترح لتفعيل دور إدارة المدرسة الثانوية العامة فى تنمية 
مضامين التربية الدولية لدى طلابها.
أهمية البحث:
تنبع أهمية البحث الحالي من الأمور التالية :
يعد هذا البحث تلبية لما أكدت عليه توصيات المؤتمرات والمنظمات الدولية من 
ضرورة نشر مفاهيم التسامح والتفاهم والسلام وتوثيق أواصر التعاون بين الأمم
والشعوب وثقافاتها.
ملخص الدراسة
٥
التأكيد على دور المدرسة الثانوية العامة في إكساب طلابها للقيم الإنسانية الإيجابية 
المشتركة بين شعوب العالم خاصة في هذه الآونة ونحن نواجه متغيرات عالمية.
تحصين الشباب بجرعة من قيم التضامن والسلوك التسامحي لقلع جذور العنف 
والكراهية والنزاعات، وغرس بذور التفاهم والتعاون والتعايش السلمي فى نفوسهم.
وجود أولويات توجه المجتمع الدولي نحو تحقيق السلام وتعزيز المجالات التي تسهم 
في تحقيقه بما يضمن تحقيق الرفاهية والاستقرار لبني البشر.
الحاجة إلى دور تربوي فعال للمدرسة الثانوية العامة يتفق مع توجهات وزارة التربية 
والتعليم نحو نشر قيم التسامح وقبول وإحترام الآخر بمراحل التعليم المختلفة.
ما يعيشه المجتمع الدولى من مرحلة جديدة حيث التكنولوجيا الجديدة التى نقلت غالبية 
المجتمعات من مجتمعات صناعية إلى مجتمعات معلوماتية،بالإضافة إلى التغيرات
الإقتصادية والسياسية والإجتماعية والثقافية والعمرانية التى أفرزتها العولمة بأبعادها
المختلفة.
التأكيد على ضرورة التوجه نحو الدولية فى العمل التربوى،والذى يفرض على 
مؤسسات التعليم توجيه الأهداف نحو المستقبل،والتركيز على القضايا العالمية.
المستفيدون من البحث وهم :
تبعا لنتائج هذا البحث يتوقع أن يستفيد من نتائجه القائمون على العملية التعليمية فى
مصر على المستوى القومى والمتمثل فى وزارة التربية والتعليم،وعلى المستوى المحلى
المتمثل فى الإدارات التعليمية والمدارس ،بالإضافة الى المهتمين بالعملية التعليمية،و صناع
القرار،والباحثين لمساعدتهم فى التوصل الى وضع حلول وبدائل كفيلة لتفعيل دور إدارة
المدرسة الثانوية العامة فى تنمية مضامين التربية الدولية لدى طلابها،من منطلق خطورة
وحرج المرحلة المتوقع إجتيازها فى ظل الظروف الجديدة ومواجهة متطلباتها، سعيا للإسهام
فى بناء جيل مهيأ لبناء حضارة جديدة، بالإضافة إلى طلاب البحث العلمى حيث الإنشغال
بقضاياه.
منهج البحث:
اعتمد البحث الحالي على المنهج المقارن ليتسنى تناو ل طبيعة التربية الدولية
وتطورها، وأسبابها وأهدافها، ومقوماتها ومحتواها ووسائلها، وكذلك اهتماماتها وأبعادها،
ملخص الدراسة
٦
وإنعكاساتها على إدارة المدرسة الثانوية العامة، هذا إلى جانب رصد خبرة كل من فنلندا
والسويد فى هذا المجال ، بالإضافة إلى طبيعة المدرسة الثانوية العامة في جمهورية مصر
العربية، وأهم التحديات التي تواجها، والكشف عن آلياتها في تنمية مضامين التربية الدولية
لدى طلابها،ودور إدارتها نحو ذلك،ومدخل النظم لتناول المدرسة الثانوية العامة كمنظومة
متكاملة،هذا بالإضافة إلى الأساليب الإحصائية لتفسير وتحليل نتائج الإطار الميدانى.
حدود البحث : تمثلت فى:
الحد الموضوعي: ركز البحث الحالي على دور إدارة المدرسة الثانوية العامة في تنمية 
مضامين التربية الدولية لدى طلابها، واقتصر البحث على تناول المضامين التالية:
”الأمن والسلام (نزع السلاح)، التسامح، الاعتماد – التعاون المتبادل، حقوق الإنسان،
التفاهم الإنسانى،” هذا إلى جانب ما تحتويه من مفردات تربوية بالإضافة إلى خبرة
فنلندا والسويد فى مجال التربية الدولية وخاصة فى تعليمها الثانوى.
الحد البشري: اقتصر البحث الحالي على عينة من القيادات بالمدرسة الثانوية العامة (مدير 
– وكيل)، وهيئة التدريس (معلم أول أ - معلم أول – معلم).
الحد الجغرافي: اقتصر البحث الحالي على بعض مدارس التعليم الثانوي العام في إدارات 
محافظة القليوبية.
.( ٢٠١٢ - الحد الزمني: تضمن زمن إجراء البحث من الفترة ( ٢٠١٠ 
أدوات البحث:
اعتمد الباحث في دراسته على بعض الأدوات، والتي تمثلت في :
١- الزيارات الميدانية: قام الباحث بعمل زيارات ميدانية لبعض المدارس الثانوية العامة
بمحافظة القليوبية وذلك بهدف التعرف على دور إدارة المدرسة الثانوية في تنمية
مضامين التربية الدولية لدى طلابها.
٢- المقابلات الشخصية: قام الباحث بإجراء مقابلات غير مقننة مع بعض مديري مدارس
التعليم الثانوي وبعض المعلمين بهدف التعرف على الآراء المختلفة حول دور إدارة
المدرسة في تنمية مضامين التربية الدولية لدى الطلاب.
٣- الاستبيانة: نظرا لأن الإستبانة تعد من الأدوات المستخدمة لجمع البيانات والمعلومات،
التي تتيح ترجمة أهداف البحث ترجمة حقيقية دقيقة، ولذا استخدم الباحث الاستبانة
للتعرف على واقع تنمية مضامين التربية الدولية فى المدرسة الثانوية العامة.
ملخص الدراسة
٧
مصطلحات البحث:
ارتكز البحث الحالي على مجموعة من المصطلحات أهمها:
:Role : ١ - الدور
ونعنى به مجموع السلوكيات والأنشطة المرتبطة التي يضطلع بها نظار/ مديرو المدارس من
أجل تحقيق ما هو متوقع منهم في مواقف معينة، وتظهر هذه السلوكيات في أعمال
وتصرفات، وتتضمن مدخلات ”مواقف”، وعمليات ”أنشطة وتصرفات”، ومخرجات ”النتائج”.
:School Administration : ٢- الإدارة المدرسية
ونعنى بها مجموعة متناسقة من العمليات والمهام التعليمية يقوم بها مدير المدرسة ومعاونوه
كل في دائرة عمله، في مناخ مناسب لبلوغ الأهداف المعلنة للمدرسة وبما يحقق نجاح العملية
التعليمية.
The Development : ٣- التنمية
ونعنى بها زيادة الممارسات السلوكية المعبرة عن المضامين التربوية موضوع الدراسة، وما
يرتبط بها من قيم ومفاهيم إيجابية لدى طلاب المدرسة الثانوية العامة.
Contents : ٤- مضامين
ونعنى بها جملة المعارف والخبرات التي يكتسبها الفرد خلال مراحل العمر، وتؤثر في
سلوكياته وتسهم في بناء شخصيته.
International Education : ٥- التربية الدولية
ونعنى بها نوع من التربية يهدف إلى تحقيق التفاهم والتعاون والسلام بين بني البشر، وتحقيق
العلاقات الودية بين الشعوب والدول ذات الثقافات المختلفة، وتقدير هذه الاختلافات والسعي
إلى احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية على الصعيد العالمي.
نتائج البحث : وتمثلت فى :
أ- نتائج خاصة بالإطار النظرى ومنها :
- أصبحت تربية السلام شرطا أساسيا للبقاء وللتعايش السلمى بين البشر.
- غياب السلوك البيئى المرغوب فيه للتفاعل الصحيح مع البيئة من أجل
ملخص الدراسة
٨
الحفاظ عليها وتنمية مواردها.
- يعد الإنسان أهم عنصر مؤثر فى إحداث التوازن فى البيئة فى ظل العديد من
المشكلات البيئية.
- تلعب التكنولوجيا دورا كبيرا فى تغيير بعض الأفكار والقيم الأساسية فى المجتمعات.
- لكل مجتمع ثقافة خاصة به تميزه عن الثقافافات الأخرى التى تسود فى مجتمع آخر.
- للثقافة أثر على السلوك الفردى والجماعى فيما يتعلق بالأخلاق والميول الفكرية.
- الحوار بكل صوره هو الأداة البناءة لحياة إنسانية أكثر إستقرارا وأمنا،أما التعصب
والتصلب بالرأى ممارسات غاضبة وإقصاء ضد إقصاء.
- تربية المواطنة تتطلب إكتساب مجموعة من المهارات وممارسة حقيقة للديمقراطية.
- المواطنة الصالحة تتطلب إيجابية الفرد، وفى نفس الوقت تتطلب تربية حاجاته
من قبل المجتمع الذى يعيش فيه.
- تنمية مهارات التفكير الناقد ، ومهارات التعلم مدى الحياة ، وتعلم اللغات الأجنبية من
أهم وسائل تحقيق أهداف التربية الدولية.
- تتعدد مبررات تنمية مضامين التربية الدولية لدى طلاب المدرسة الثانوية العامة،ولعل
من أهمها إعداد مواطن يجمع بين المحلية والعالمية.
- أصبح للقائد التربوى دورا أساسيا فى تعزيز المهارات اللازمة للعيش فى المجتمع
الدولى.
- تقوم المدرسة الثانوية العامة بدور تربوى وإجتماعى متوازن بين إعداد الطلاب
لمواصلة التعليم الجامعى/العالى ، وتهيئتهم للإنخراط فى الحياة العملية.
- تبذل المدرسة الثانوية العامة المزيد من الجهد حتى تؤدى دورها المتوقع منها فى
خدمة البيئة المحيطة والمجتمع المحلى.
- حل مشكلات المدرسة الثانوية العامة وتوفير إحتياجاتها يتطلب الانفتاح على البيئة
المحيطة بها.
ملخص الدراسة
٩
ب- نتائج خاصة بالإطارالميدانى : ومنها :
* نتائج تتعلق بالبعد الأول: الأمن والسلام:
- رفض السلوكيات السلبية فى الحياة مثل التخريب.
- تشجيع الطلاب على تقبل وجهات النظر المختلفة.
- نبذ الخلافات داخل مجتمع المدرسة.
- تشجيع اللجوء للتفاوض السلمى بدلا من اللجوء للقوة فى حل المشكلات.
- توعية الطلاب بخطورة الصراعات.
* نتائج تتعلق بالبعد الثانى: التسامح:
- حث الطلاب على سعة الصدر فى التعامل مع الغير.
- تنمية مفهوم التسامح وتقدير الآخر فى نفوس الطلاب.
- التأكيد على أهمية التسامح فى تحقيق تماسك المجتمع.
- ضرورة مقابلة الإساءة بالإحسان شريطة عدم الخضوع والذل.
- تشجيع الطلاب على إقامة المودة مع الآخرين.
* نتائج تتعلق بالبعد الثالث: التعاون (الإعتماد المتبادل):
- تشجيع الطلاب على العمل بروح الفريق.
- إتاحة فرص العمل التعاونى بين الطلاب.
- إتاحة فرص إندماج الطلاب مع بعضهم من خلال ممارسة الأنشطة.
- إكتساب الطلاب مهارات تمكنهم من التعاون مع الآخرين.
- تشجيع الطلاب على مساعدة الآخرين دون نظر لمصلحة شخصية.
* نتائج تتعلق بالبعد الرابع: حقوق الإنسان:
- إلتزام الطلاب بأداء واجباتهم المدرسية.
- التأكيد على إحترام الخصوصية من جانب الطلاب.
- توعية الطلاب بمعرفة إلتزاماتهم نحو إحترام حقوق وحريات الآخرين.
- إتاحة فرص مشاركة الطلاب فى الأنشطة المدرسية دون تمييز.
- التأكيد على إحترام الطلاب للرأى والرأى الآخر.
ملخص الدراسة
١٠
* نتائج تتعلق بالبعد الخامس: التفاهم الإنسانى:
- تلعب وسائل التكنولوجيا دورا كبيرا فى تحقيق التفاهم الإنسانى .
- العلاقات الإنسانية تشكل أساس التفاهم فى المجتمع المدرسى.
- التأكيد على أهمية الحوار البناء فى حل الخلافات بدلا من التمسك بالرأى.
- توضيح إدارة المدرسة للطلاب كيفية تقريب وجهات النظر بين المتخاصمين.
- سعى إدارة المدرسة إلى القضاء على الروح العدوانية بين الطلاب.
توصيات البحث:
إستنادا إلى ما سبق من نتائج الدراسة الميدانية يوصى الباحث ببعض التوصيات،
والتى يمكن إتباعها لتفعيل دور إدارة المدرسة الثانوية العامة فى تنمية مضامين
التربية الدولية لدى طلابها، وهى كما يلى :
- تدريب المعلمين على التكنولوجيا وما يستجد من حقائق ومعارف لتمكين المعلم من
مواكبة الألفية الجديدة .
- توجيه الطلاب إلى ما يفيد حياتهم ويرقي بأخلاقهم وقيمهم، ويعينهم على فهم الكثير
من القضايا المعاصرة.
- بناء عقول الطلاب من خلال تنمية العديد من المهارات – كمهارات التفكير الناقد، بما
يقوى عندهم الانتماء لأمتهم والحفاظ على هويتها وشخصيتها بل على قوتها وقدرتها
على البقاء.
- توجيه الطلاب إلى الاستفادة من التقدم التكنولوجي، وغرس فكرة المجتمع الإنساني
وفكرة التعايش بيننا وبين الآخرين من غير تمايز.
- حث الطلاب على التوازن بين الجانب الروحي والأخلاقي وبين الجانب المادي
والتوازن بين الحياة في الواقع والحياة في الخيال في استخدام الوسائل التكنولوجية
والتقدم التقني، وجعلها للحصول على المعرفة.
ملخص الدراسة
١١
- إكساب الطلاب مهارات التعامل والتعايش مع التكنولوجيا الجديدة بعد أن أصبحت
وسائل حيوية وفعالة في التعليم.
- تشجيع الطلاب على التعليم الذاتي والتعلم مدى الحياة، وذلك بتوجيه الطلاب للإطلاع
في المكتبة أو البحث عن طريق شبكات الإنترنت.
- تنمية قدرات الطلاب وإمكاناتهم من أجل التكيف مع مستحدثات العصر الذي يعيشون
فيه.
- حدوث تغيرات جذرية في وظائف المعلم عن طريق تحديث برامج وأساليب إعداده
وتدريبه وتوجيهه وإتاحة الفرص المستمرة لإطلاعه على كل جديد في مجال
تخصصه وفي مجال الأساليب التربوية والنفسية في الإرشاد والتوجيه.
- تركيز المعلم على مهارات المعرفة العلمية في طرائق التدريس كالفهم والتساؤل
والتنظيم والتفسير وتوظيف المعلومات العقلية كالتصنيف والتبويب والتأمل والنقد،
ودلالات عوامل الزمان والمكان واكتساب روح المغامرة واحتمال التجربة والخطأ
وحل المشكلات وتصميم البدائل وانتهاء بتصميم أشكال وصور جديدة مغايرة للصور
القائمة.
- العمل على إجادة الطلاب لواحدة على الأقل من اللغات الأجنبية، وإتقان مهارات
التعامل مع التكنولوجيا المتقدمة مما يتيح تنمية مهارات الاتصال والتفاهم مع الآخرين
ذوي الثقافات والخلفيات المختلفة.
- الاستفادة من الثورة التكنولوجية في تربية الطلاب في إطار متوازن بين ثقافة المجتمع
والإنفتاح على الثقافات الأخرى بما يضفي على شخصياتهم طابع العالمية في التفكير،
ويكسبهم القدرة على غربلة العناصر الثقافية الوافدة والانتقاء منها.
- عصرنة الإعلام بحيث تصبح الرسالة الإعلامية ذات طابع عالمي تتخطى فيه الحدود
القومية والإقليمية لتعبر للعالم عن أصالتنا وماضينا العريق وما يمكن أن نسهم به في
بناء الحضارة العالمية.
- التأكيد على أهمية الحوار والتبادل الثقافي، بأن يكون معبراً عن قناعات وأن يمثل
عاملاً جوهرياً في توليد الثقة وتعزيز الوعي المشترك.
ملخص الدراسة
١٢
- أن تكون النشاطات ذات العلاقة بالحوار بين الثقافات والحضارات أكثر شفافية
وموضوعية.
- إعطاء المزيد من الاهتمام للعلاقات الوظيفية للفعاليات الثنائية متعددة الأطراف، من
خلال إطار للعمل وتقديم عدد من البرامج الأساسية الموجهة والمنسقة.
- إشاعة المعرفة عن الأرضيات المشتركة والتفاعل بين الثقافات والحضارات، وتعزيز
الاعتراف والاحترام المتبادل للتقاليد وأنظمة التقويم المختلفة من خلال البحوث
والدراسات، وإقامة الشبكات والتواصل والحوار المنتظم.
- إيجاد وحدة عضوية تنبع من مشروع حضاري تكون مهمته على النحو التالي:
إعادة بناء التراث القديم بما يتفق مع ظروف العصر. 
التحرر من الأسر الثقافي للعقل والتبعية الثقافية للذهن. 
التنظير المباشر للواقع لتجاوز ثقافة النص وعقلية التأويل ومنهج القراءة إلى 
رؤية الواقع المباشر.
- شيوع مفاهيم الديمقراطية والحرية والمشاركة السياسية فى المناخ المدرسى.
- تنمية مفاهيم التفكير النقدي وقيم التسامح، واحترام الآخر، وتقبل الإختلاف.
- إكساب الطلاب المفاهيم السياسية والاقتصادية والثقافية على المستويين المحلي
والعالمي.
- مساعدة الطلاب على التكيف مع البيئات المحيطة بهم، واستغلال ثورة المعلومات
في هذا المجال.
- تهيئة فرص تداول المعلومات والمعارف عن حقوق المواطنة وواجباتها.