Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العبء المعرفي والحاجة الي الاستكشاف لدي مفرطي استخدام شبكة الإنترنت وغرف المحادثات :
المؤلف
هندية، مي محمد حمدي إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / مي محمد حمدي ابراهيم هندية؛
مشرف / عبد الفتاح السيد درويش
مشرف / عبد المنعم شحاته محمود،
مشرف / راوية محمود دسوقي،
الموضوع
علم النفس.
تاريخ النشر
2013 .
عدد الصفحات
192 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
6/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - علم النفس.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 192

from 192

المستخلص

تهدف الدراسة الحالية إلى تقدير العبء المعرفي والحاجة إلى الاستكشاف لدى مفرطي استخدام شبكة الإنترنت وغرف المحادثات حيث يعيش العالم الآن عصر ثورة جديدة هى : ”ثورة المعلومات” ، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتكنولوجيا عصر المعلومات (خليل، ٢٠٠٨ ٤٠٧ ). حيث شهد العقدان الأخيران من القرن الماضي (العشرين) إقبا ً لا كبيرًا واستخدامًا متزايدًا لشبكة الإنترنت لكونها وعا  ء جمعت فيه كل فنون الثقافة والمعرفة والترفية. فض ً لا عن كونها من أكثر الوسائل سرعة في مجال إنتاج ونقل وتبادل المعلومات والحصول عليها وهى مبررات جعلت البعض يصفها بأنها ثورة معلوماتية من حيث توليد ومعالجة ونقل وتخزين المعلومات ، وكذلك ربط الكثير من المؤسسات العلمية ومراكز البحوث بالمعاهد والجامعات مرورًا بالمنشآت الصناعية والتجارية وانتها  ء بالمنازل ودور السكن. بحيث مكنت هذه التيسيرات المتخصصين وحتى الأفراد العاديين من الحصول على المعلومات ومواكبة التطور .(٤٢١ : بسرعة فائقة وجهد قليل (عبد الله، ٢٠٠٤ أهمية الدراسة:- أو ً لا: الأهمية النظرية: أ- ترتكز الدراسة على قياس العبء المعرفي والحاجة إلى الاستكشاف لدى مفرطى استخدام شبكة الإنترنت وغرف المحادثات ، بالإضافة إلى التعرف على أثر الفروق بين النوعين في كل من العبء المعرفي والحاجة إلى الاستكشاف وهو من البحوث ذات الحداثة والتي تفتقر البيئة العربية ومصر لمثلها. فمعظم الدراسات السابقة ركزت على الآثار النفسية والاجتماعية والأكاديمية والشخصية والدوافع وراء هذا الاستخدام ، فعلى سبيل المثال ، اهتم الحيلة ( ٢٠٠٠ ) بدراسة الآثار الناتجة عن الاستخدام المنزلي لشبكة الإنترنت في التحصيل الدراسي ، بينما ركزت دراسة لين على التعرف على المشكلات النفسية للمراهقين المفرطين (Lin and Tsai, وتساى ( 2002 مقارنة بالمنخفضين في استخدام شبكة الإنترنت ، واعتمدت دراسة منصور ( ٢٠٠٤ ) على ( تفسير الاستخدام المفرط لشبكة الإنترنت من جانب الدوافع ، وتناول جلال ومحمد ( ٢٠٠٥ تأثير الاستخدام المفرط لشبكة الإنترنت على بعض جوانب الشخصية ، وقد ذهبت دراسة بيب إلى رسم صورة مختصرة عن (Beebe, Asche, Harrison & Quinlan, وآخرين ( 2004 المراهقين مستخدمي غرف المحادثات بشبكة الإنترنت من حيث الخصائص الديموجرافية والعوامل النفسية والبيئية ، وفسرت دراسة الدسوقي ( ٢٠٠٦ ) التعامل مع شبكة الإنترنت لناتج عن تأثير الحاجة إلى الاستكشاف ، ووصفت دراسة أحمد ( ٢٠٠٨ ) الآثار الاجتماعية والثقافية والتعليمية والقيمية سواء الايجابية أو السلبية لاستخدام شبكة الإنترنت لفئة الشباب ، إلى تقييم العلاقة بين الاستخدام المفرط (Ko et al., كما هدفت دراسة كو وآخرون ( 2009 لشبكة الإنترنت والسلوك العدواني والاكتئاب والتخفيف من آثاره ، ووضح مادريد المشكلات التي قد (Madrid, Oostendorpb & Melguizo, وأوستندوربب وميلجايزو ( 2009 تواجه مستخدمي شبكة الإنترنت والتي تؤدى إلى حدوث ما يسمى بالخلل في مستويات العبء المعرفي ب- ترتكز الدراسة على تناول العبء المعرفي ، وهو من المجالات ذات الحداثة على مستوى الدراسات العربية. ثانيًا: الأهمية التطبيقية: على ضوء النتائج المستخلصة من الدراسة الحالية يمكن إعداد تصور لوضع بعض البرامج المعرفية الإرشادية لتقليل الأعراض الناتجة عن الاستخدام المفرط لشبكة الإنترنت وغرف المحادثات وذلك في دراسة مستقبلية بمشيئة الله تعالى. أهداف الدراسة:- تهدف الدراسة الحالية إلى: ١ - قياس تأثير التفاعل بين الاستخدام المفرط (لشبكة الإنترنت وغرف المحادثات) والنوع في العبء المعرفي (بأبعاده والدرجة الكلية). ٢ - قياس تأثير التفاعل بين الاستخدام المفرط (لشبكة الإنترنت وغرف المحادثات) والنوع في الحاجة إلى الاستكشاف. ٣ - الكشف عن الفروق بين الذكور والإناث في مبررات استخدام شبكة الإنترنت. ٤ - الكشف عن الفروق بين الذكور والإناث في نوعية المواقع المستخدمة علي شبكة الإنترنت. ٥ - الكشف عن الفروق بين الذكور والإناث في نوعية الموضوعات المتداولة في غرف المحادثات علي شبكة الإنترنت. ٦ - الكشف عن الفروق بين الذكور والإناث في مبررات استخدام البريد الالكتروني علي شبكة الإنترنت. ٧ - الكشف عن الفروق بين الذكور والإناث في مبررات استخدام غرف المحادثات علي شبكة الإنترنت. ٨- الكشف عن الفروق بين الذكور والإناث في أنواع البرامج المستخدمة لإجراء المحادثات علي شبكة الإنترنت. مشكلة الدراسة:- يمكن تحديد يساؤلات الدراسة الراهنة في التساؤلات الآتية: ١ - هل يوجد تأثير للتفاعل بين الاستخدام المفرط (لشبكة الإنترنت وغرف المحادثات) والنوع في العبء المعرفي (بأبعاده والدرجة الكلية)؟ ٢ - هل يوجد تأثير للتفاعل بين الاستخدام المفرط (لشبكة الإنترنت وغرف المحادثات) والنوع في الحاجة إلى الاستكشاف؟ ٣ - هل توجد فروق بين الذكور والإناث في مبررات استخدام شبكة الإنترنت؟ ٤ - هل توجد فروق بين الذكور والإناث في نوعية المواقع المستخدمة علي شبكة الإنترنت؟ ٥ - هل توجد فروق بين الذكور والإناث في نوعية الموضوعات المتداولة في غرف المحادثات علي شبكة الإنترنت؟ ٦ - هل توجد فروق بين الذكور والإناث في مبررات استخدام البريد الإلكتروني علي شبكة الإنترنت؟ ٧ - هل توجد فروق بين الذكور والإناث في مبررات استخدام غرف المحادثات علي شبكة الإنترنت؟ ٨ - هل توجد فروق بين الذكور والإناث في أنواع البرامج المستخدمة لإجراء المحادثات علي شبكة الإنترنت؟ فروض الدراسة: - مما سبق يمكن صياغة الفروض التي تسعى الدراسة الراهنة التحقق من صحتها ، على النحو التالي:- ١ - يوجد تأثير دال إحصائيًا للتفاعل بين الاستخدام المفرط (لشبكة الإنترنت وغرف المحادثات) والنوع في العبء المعرفي (بأبعاده والدرجة الكلية). ٢ - يوجد تأثير دال إحصائيًا للتفاعل بين الاستخدام المفرط (لشبكة الإنترنت وغرف المحادثات) والنوع في الحاجة إلى الاستكشاف. >٣ - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في مبررات استخدام شبكة الإنترنت. ٤ - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في نوعية المواقع المستخدمة علي شبكة الإنترنت. ٥ - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في نوعية الموضوعات المتداولة في غرف المحادثات علي شبكة الإنترنت. ٦ - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في مبررات استخدام البريد الالكتروني علي شبكة الإنترنت. ٧ - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في مبررات استخدام غرف المحادثات علي شبكة الإنترنت. ٨ - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في أنواع البرامج المستخدمة لإجراء المحادثات علي شبكة الإنترنت. إجراءات الدراسة:- ١- التصميم المنهجي: تستخدم الدراسة المنهج شبه التجريبي. وسيتم التحقق من فروض الدراسة الحالية باستخدام التصميم التجريبي الذي يتمثل في التصميم العاملى بين الأشخاص. ويعد كل من الاستخدام المفرط لشبكة الإنترنت ، والاستخدام المفرط لغرف المحادثات عبر شبكة الإنترنت ، والنوع كمتغيرات مستقلة ، بينما يعد العبء المعرفي بأبعاده (اللفظية ، والبصرية ، والمكانية ، والدرجة الكلية) ، والحاجة إلى الاستكشاف كمتغيرات تابعة. ٢- عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من ( ١٨٥ ) طالبًا وطالبة منهم ( ٩٩ ) ذكور بنسبة ٥٣,٥ % و ( ٨٦ ) إناث بنسبة ٤٦,٥ % يدرسون في جامعة المنوفية بكليات (الآداب والتجارة والحقوق والحاسبات والمعلومات والتربية والتربية الرياضية والهندسة والطب). تتراوح أعمارهم بين ( ١٨ إلى ٢٤ عامًا) بمتوسط أعمار ١٩,٧٧ وانحراف معياري ١,٢٧ . وقسمت العينة إلى: ( • المجموعة التجريبية الأولى:- الاستخدام المفرط لشبكة الإنترنت بلغ عددهم ( ٨٤ ٤٤ من الذكور ، و ٤٠ من الإناث ) بمتوسط ٥١,٢٤ وانحراف ) % بنسبة ٤٥,٤ ٣., معياري ٩٣ ٥ >٢- المجموعة التجريبية الثانية:- الاستخدام المفرط لغرف المحادثات بلغ عددهم • ٥٥ من الذكور ، و ٤٦ من الإناث ) بمتوسط ٢٥,٦٦ ) % ١٠١ ) بنسبة ٥٤,٦ ) . وانحراف معياري ٢,١١ ٣- الأدوات: أ- قائمة الاستخدام المفرط لشبكة الإنترنت (إعداد الباحثة). ب- قائمة الاستخدام المفرط لغرف المحادثات (إعداد الباحثة). .( ج- بطارية مهام الذاكرة العاملة (إعداد سماح عرفة، ٢٠١١ د- قائمة الحاجة إلى الاستكشاف (إعداد الباحثة). نتائج الدراسة:- ١)- يوجد تأثير دال إحصائيًا للنوع في مهام الذاكرة العاملة اللفظية نحو ارتفاع متوسطات ) درجات الإناث ، وفي مهام الذاكرة العاملة البصرية نحو ارتفاع متوسطات درجات الذكو ر ، بينما لم يتبين وجود تأثير دال للنوع في أداء الأشخاص لمهام الذاكرة العاملة المكانية ، ومهام الذاكرة العاملة (الدرجة الكلية). - عدم وجود تأثير دال إحصائيًا للاستخدام المفرط (لشبكة الإنترنت وغرف المحادثات) في أداء الأشخاص لمهام الذاكرة العاملة اللفظية ، ومهام الذاكرة العاملة البصرية ، ومهام الذاكرة العاملة المكانية ، ومهام الذاكرة العاملة (الدرجة الكلية). - عدم وجود تأثير دال إحصائيًا للتفاعل بين الاستخدام المفرط (لشبكة الإنترنت وغرف المحادثات) والنوع في أداء الأشخاص لمهام الذاكرة العاملة اللفظية ، ومهام الذاكرة العاملة البصرية ، ومهام الذاكرة العاملة المكانية ، ومهام الذاكرة العاملة (الدرجة الكلية) ، والحاجة إلى الاستكشاف ٢)- عدم وجود تأثير دال إحصائيًا للاستخدام المفرط (لشبكة الإنترنت وغرف المحادثات ) ) في الحاجة إلى الاستكشاف. - عدم وجود تأثير دال إحصائيًا للنوع في الحاجة إلى الاستكشاف. - عدم وجود تأثير دال إحصائيًا للتفاعل بين الاستخدام المفرط (لشبكة الإنترنت وغرف المحادثات) والنوع في الحاجة إلى الاستكشاف. ٣)- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في مبررات استخدام شبكة ) الإنترنت والتي احتل فيها الحصول على المعلومات المرتبة الأولى توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في نوعية المواقع المستخدمة على ) شبكة الإنترنت لصالح ارتفاع متوسطات الإناث حيث تأتي المواقع الترفيهية في المرتبة الأولى. ٥)- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في نوعية الموضوعات ) المتداولة في غرف المحادثات علي شبكة الإنترنت والتي أتى فيها تناول المشكلات الشخصية الاجتماعية والعاطفية في المرتبة الأولى. ٦)- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في مبررات استخدام البريد ) الالكتروني علي شبكة الإنترنت والتي احتل فيه التواصل مع الأصدقاء المرتبة الأولى. ٧)- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في مبررات استخدام غرف ) المحادثات علي شبكة الإنترنت والتي أتى فيها الترفية والتسلية في المرتبة الأولى. ٨)- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في أنواع البرامج المستخدمة ) لإجراء المحادثات على شبكة الإنترنت لصالح ارتفاع متوسطات الذكور حيث احتل برنامج المرتبة الأولى. Facebook الفيسبوك.