Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
High grade dysplastic nodule and early hepatocellular carcinoma in post viral hepatitic liver cirrhosis /
المؤلف
Abd Ellah, Ali Mohamed Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / علي محمد سيد عبد اللاه
مشرف / ايمان محمد صلاح الدين محمد
مشرف / فاطمة الزهراء صلاح الدين
fatma_saifeldin@med.sohag.edu.eg
مشرف / ايمن محمد احمد علي
الموضوع
Pathology.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
149 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض الدم
تاريخ الإجازة
12/7/2012
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الباثولوجي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 161

from 161

Abstract

يمثل سرطان الخلايا الكبدية شكلا رئيسيا من أشكال سرطان الكبد الأوليّ وتحديداً في مناطق الوباء العالية حيث يمثل أكثر من 90% من سرطان الكبد الأوليّ. وهو من السرطانات الشائعة في مصرحيث ينشأ عادة علي خلفية تليف الكبد الفيروسي في 82% من الحالات، ويعتبر السبب الرئيسي للوفاة لدى مرضى تليف الكبد.
وكما هو الحال بالنسبة لمعظم أنواع السرطانات، فإن الإصابة بأورام الكبد السرطانية هي عملية متعددة المراحل تشمل عدداً من التغيرات الوراثية المختلفة التي تؤدي في النهاية إلى تحول خبيث لخلايا الكبد. ومع ذلك، فإن مساهمة هذه العوامل علي المستوي الجزيئي وتفاعلاتها في تكوين أورام الكبد السرطانية لا تزال غير مفهومة.
وقد وُجد أن خطورة حدوث مرض السرطان الناتج عن الالتهاب الكبدي المزمن يختلف وفقاً لدرجة التليف، كما أن تليف الكبد منفرداً هو أكبر عامل خطورة.
ونتيجة للتطورات الحديثة في أساليب التصوير بالأشعة علي الكبد ومتابعة المرضى الذين يعانون من أمراض التهاب الكبد المزمنة المصاحبه لفيروسي الإلتهاب الكبدي CوB فقد تم اكتشاف الكثير من الآفات العقيدية بواسطة الموجات فوق الصوتية. وعلى الرغم من أن العديد منها عبارة عن سرطان الخلايا الكبدية، فقد وجد أن بعض العقيدات الملتبسة يكون من الصعب تحديدها جيدا سواء كانت سرطان الخلايا الكبدية جيدة التمايز أم العقيدات ذات النمو الشاذ.
وقد وجد أن العقيدات ذات النمو الشاذ عالية الدرجة هي عبارة عن آفات ورمية ذات قدرة أولية للتحول السرطاني، ولكن التمييز بينها وبين سرطان الخلايا الكبدية جيد التمايز غالبا ما يكون صعبا وخصوصاً في حالة العينات الصغيرة لصغر حجم الآفة المتاحة، ولا يفضل في هذة الحالة التشخيص بناءاً علي الشكل فقط، ولذلك من الضروري أن تحتوي العينة علي كلا من أنسجة الآفة والأنسجة التي حولها لكي يتم المقارنة بينهما في التغيرات البنائية والخلوية.
وبالرغم من أن الغزو السدودي والذي يعتبر أهم العلامات لتشخيص سرطان الخلايا الكبدية حسب ورقة توافق الآراء الخاصة بمجموعة توافق الآراء الدولية لأورام الخلايا الكبدية فإن تشخيصه يكون صعبا مجهرياً في العينات لأنها تحتوي علي جزء صغير فقط من السطح البيني الذي يفصل بين الورم وغير الورم والذي قد يكون الغزو السدودي فيه غير موجود.
حينما يوجد التفاعل القنوي في منطقة التكون الليفي بجانب الخلايا الكبدية الغير طبيعية فإن ذلك يعزز من تشخيص الغزو السدودي الذي يشير الي وجود سرطان الخلايا الكبدية. إن استخدام مجموعة صبغية مناعية تتكون من GPC3 وHSP70 و GSوُجد مفيداً في الكشف عن سرطان الخلايا الكبدية جيد التمايز حيث كانت الحساسية 73% والخصوصية 100% عندما يكون اثنين من الثلاثة إيجابيا.
لا يفضل استخدام الفحص الخلوي للعينة منفرداً للتمييز بين سرطان الخلايا الكبدية جيد التمايز و العقيدات ذات النمو الشاذ حيث أنه لا يمكنه تقديم معلومات عن التركيب البنائي للآفة، ولذا ينصح بالربط بينه وبين المعلومات السريرية والتصوير الإشعاعي حيث أن الشكل الإجمالي للآفة غير متاح ولا يوجد سوي جزء محدود منها في العينة.