الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعرف مرض ارتجاع العصارة المعدية للمريء بأنه الأعراض والآثار المترتبة عن ارتجاع عصارة المعدة للمريء.ويعد مرض ارتجاع المريء احد الأمراض الشائعة التي يمكن أن تتسبب في تأثير سلبى على نوعية حياة المرضى فضلا عن التكاليف المالية الباهظة التي يتكبدها نظام الرعاية الصحية لعلاج هذه المشكلة.وقد احتلت جراحات ارتجاع المرئ عن طريق منظار البطن الجراحي مكانة الجراحات التقليدية في العقد الأخير بنتائج مماثلة, وأصبحت حاليا أكثر قبولا لدي المرضي .الغرض من البحث : مقارنة نتائج طريقتي الجراحة التقليدية والمنظار الجراحي في معالجة أعراض ارتجاع المرئ ومدي كفاءة ومعدل حدوث مشاكل ما بعد العملية الجراحية لكلا الطريقتين.الطريقة :أجريت هذه الدراسة على 52 مريضا بمستشفى سوهاج الجامعي وقد قسموا عشوائيا إلى مجموعتين تحتوى كل منهما على 26 مريضا,المجموعة الأولى أجريت لهم جراحة تقليدية والمجموعة الثانية أجريت لهم جراحة باستخدام منظار البطن الجراحي وذلك باستخدام طريقة نيسين.وذلك بعد ا لفحص الإكلينيكي الشامل وعمل الأبحاث المقررة.وتم متابعة المرضي لفترة من 6-24 شهر لمقارنة نتائج كلا الطريقتين.النتائج :أثبتت الدراسة تشابه كفاءة كلا من الطريقتين في النتائج الخاصة بتخفيف أعراض المرض بعد العملية بشكل كبير مع تميز العلاج الجراحي بالمنظار على عمليات الجراحة المفتوحة بمميزات عدة منها قلة الآلام بعد العملية وقصر فترة الإقامة بالمستشفى وسرعة فترة النقاهة والعودة لممارسة الحياة الطبيعية علاوة على أنه يعطي آثاراً أكثر تجميلا ونسبة اقل لمشكلات الجروح والتنفس و الأعراض الجانبية بالجهاز الهضمي في ما بعد العملية. ولم يكن هناك فارق ملحوظ بين الطريقتين بالنسبة لكل من المضاعفات الجراحية أثناء العملية ,زمن العملية ونسبة ارتجاع أعراض ما قبل العملية. الخاتمة : تعد كلا من الجراحة التقليدية والمنظار الجراحي طريقتين فاعلتين كعلاج جراحي لمرضي ارتجاع العصارة المعدية للمرئ . و مع توافر خبرة الجراحة بالمنظار تعتبر طريقة منظار البطن الجراحي الاختيار الجراحي الأمثل في علاج هذا المرض . |