Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قصيدة البردة للبوصيري وشروحها فى العربية :
المؤلف
حسن، عبد المالك عبد الحميد مكي.
هيئة الاعداد
باحث / عبد المالك عبد الحميد مكى حسن
مشرف / خالد فهمى إبراهيم
مناقش / خالد فهمى إبراهيم
الموضوع
الشعر العربي- دواوين وقصائد. الشعر العربي- تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
1 قرص كمبيوتر ضوئي ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
25/11/2012
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - اللغة العربية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 298

from 298

المستخلص

أهمية القصيدة :
نعتقد أن الأسلوب الذي انتهجه شراح البردة كان السبب الكامن الدافع اليه راجعا الي انبهارهم بالنص ةومن ثم وجدناهم يلتمسون للبوصيري كل الأسباب الموجبة لتفرده كشاعر مدح نبوي، ومن ثم لانعثر علي نقد سلبي للبوصيري وانما نطالع تقويما لمحاسن النص وبيان مدي توفيق الشاعر في صيغاته اللغوية المحكمة فمثلا يقول الأليري مبرزا رلأيه في البرده كنص شعري وهي مع ذلك في جودة نظمها ووصف منشأها وفصاحة ألفاظها وأسلوبها العجيب بحيث لا تقاس من الشعر بمثال ولا يسند علي منوال.
وتتلخص قيمة البردة في الأتي:
- القيمة الجمالية:
هذه القصيدة تعد من أروع القصائد التي نظمت من حيث النظم والوزن حيث استخدم الشاعر فيها أروع الكلمات وأسهلها بني منها صرحا متكامل البناء توفرت فيه الجملة المناسبة للمعني المناسب والاسلوب المناسب.
- القيمة الروحية:
تعد هذه القيدة زادا روحيا وتذكير الامة برسولها وصفاتهالخلقية حيث تناولت فيها مولده وصفاته وأخلاقه وفضائله ومعجزاته وغزواته والتوسل الي ربه لمكانته عنده.
- القيمة العلمية:
هذه القصيدة بجانب انها احتوت علي معلومات علي الارهاصات التي سبقت مولد النبي صلي الله عليه وسلم.
وهذه القصيدة هي حجر الأساس في المديح النبوي وفي علم البديع فيه .
نتائج الدراسة:
- ان الشروح التي تناولت قصيدة البردة للبوصيري تربو علي خمسين ومائة شرح منها ما جاء موجزا أشد الايجاز مثل حاشية الشيخ الباجوري، ومنها ماجاء منبسطا مثل الشيخ الخربوتي وشيخ زايده.
- وقد تنوعت مناهج الشروح في تناولهل لقصيدة البردة للبوصيري فمنهم من نهج في شرحه شرح المفردات والشرح الاجمالي للبيت وأوقف شرحه علي جانب المعني فقط.
- أن البوصيري في قصيدته البردة لم يخالف قواعد الصرف.
- أن البوصيري في قصيدته كما وضح الشراح في شروحهم أنه يميل الي ما هو مقيس فإن لم يكن فالمسموع لأن السماع في اللغات أولي من خبط العشواء والقول بالحدس وابتداع قياس لا تطرد.