Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية وتعديل اتجاهات طالبات الثانوية الفنية نحو المشروعات الإنتاجية الصغيرة /
المؤلف
حمد الله، شيماء رمضان على.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء رمضان علي حمد الله
مشرف / بواب شاكر علي جمعة،
مناقش / زينـب معـوض الباهـي
مناقش / شحاته صيام
الموضوع
الخدمة الاجتماعية المدرسية. المدارس - طلبة. المدارس الثانوية. التعليم المهنى. المشروعات. الطلبة- نشاط اجتماعى.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
424 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
2/4/2010
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم مجالات الخدمة الاجتماعية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 345

from 345

المستخلص

مشكلة الدراسة:
تسعى الدول التي تتطلع إلى النمو والتقدم إلى استثمار مواردها وإمكاناتها المختلفة بأحسن صورة ممكنة، وتعتبر الموارد البشرية أفضل هذه الموارد نظرًا لما تمتلكه من أهمية في عمليات التنمية الشاملة، ويرجع ذلك إلى ما يملكه الفرد من طاقة وقدرة على الجهد والعطاء وسمات تؤهله من القيام بتحمل المسئولية وأداء الأدوار المطلوبة منه في المواقف المختلفة على الوجه الأمثل.
ويقاس تقدم وتطور الدول اليوم بنوعية طاقاتها البشرية، الأمر الذي جعل المجتمعات تهتم بأبنائها من ذوي القدرات المميزة لتحقيق أهدافها الاقتصادية والاجتماعية ولإيجاد الحلول لمختلف المشكلات، فالاهتمام بالعقول البشرية ورعايتها هو الطريق الصحيح لخروج المجتمعات من أزمتها الراهنة.
ويعتبر التحدي الأكبر الذي تواجهه بلادنا اليوم هو تحويل العنصر البشري في مصر من عنصر يمثل عبئًا على التنمية إلى عنصر يكون هو الدافع لهذه التنمية، ومن ثم فإن توعية القوى البشرية ودرجة الثقافة والتعليم تؤثر تأثيرًا بالغًا على عملية التنمية.
ويمثل التعليم الفني أحد فروع النظام التعليمي الذي يسهم بدوره في توفير العمالة المهنية من المهارات المطلوبة من قبل المهن المختارة وحسب طبيعة سوق العمل، ونظرًا لأن الدولة لا تقوم بتعيين الخريجين الآن فإن المشكلة التي تواجه آلاف بل ملايين هي إيجاد وظيفة، وعلى هذا فإن الفرد عندما يفكر وهو طالب في مشروع صغير فهو بهذا يحل أهم مشكلة في حياته وهي الحصول على فرصة عمل متميزة وإثبات ذاته لنفسه وللمجتمع الذي يعيش فيه ويصبح شخصًا منتجًا ذا قيمة وفائدة للمجتمع، ويتم ذلك عن طريق تجاوز مأزق البطالة والتي تعاني منها مختلف المجتمعات، ويتحقق ذلك عن طريق الإقبال على القيام بالمشروعات الإنتاجية الصغيرة.
ومن هنا يأتي دور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية في تعديل اتجاهات طالبات الثانوية الفنية نحو المشروعات الصغيرة.
ثانيًا: أهـداف الدراسة:
تتمثل أهداف الدراسة في الهدف الرئيسي التالي:
1- اختبار فعالية برنامج التدخل المهني في الخدمة الاجتماعية من منظور الممارسة العامة في تعديل اتجاهات الطالبات نحو المشروعات الإنتاجية الصغيرة.
ويتحقق هذا الهدف من خلال الأهداف الفرعية التالية:
أ ) زيادة معارف الطالبات المرتبطة بالمشروعات الإنتاجية الصغيرة ومتطلباتها وعوامل نجاحها.
ب) تنمية الجانب الوجداني المتعلق بالمشروعات الإنتاجية الصغيرة لدى الطالبات.
ج ) إكساب الطالبات السلوك الإيجابي المتعلق بالمشروعات الإنتاجية الصغيرة.
2- الاسترشاد بالجانب النظري نحو الدراسة ونتائجها الميدانية في وضع تصور مقترح لتفعيل دور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية في هذا الصدد وفي تلك النوعية من التعليم على وجه الخصوص.
ثالثًا: فـروض الدراسـة:
تسعى هذه الدراسة إلى اختبار صحة الفرض الرئيسي التالي:
توجد فروق ذات دلالة معنوية في درجات اتجاهات الطالبات نحو المشروعات الإنتاجية الصغيرة قبل وبعد برنامج التدخل المهني.
ويتم التحقق من صحة أو عدم صحة هذا الفرض من خلال اختبار الفروض الفرعية التالية:
- توجد فروق ذات دلالة معنوية في درجات معارف الطالبات المرتبطة بالمشروعات الإنتاجية الصغيرة قبل وبعد برنامج التدخل المهني.
- توجد فروق ذات دلالة معنوية في درجات تنمية الجانب الوجداني للطالبات المرتبط بالمشروعات الإنتاجية الصغيرة قبل وبعد برنامج التدخل المهني.
- توجد فروق ذات دلالة معنوية في درجات إكساب الطالبات السلوك الإيجابي المتعلق بالمشروعات الإنتاجية الصغيرة قبل وبعد برنامج التدخل المهني.
رابعًا: مفاهيـم الدراسـة:
اعتمدت الباحثة على المفاهيم التالية:
1- الممارسـة العامـة.
2- الاتجــاهات.
3- المشروعات الإنتاجية الصغيرة.
خامسًا: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نـوع الدراسـة:
تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات شبه التجريبية التي تعتمد على استخدام المنهج التجريبي، حيث يتم اختبار أثر المتغير المستقل وهو برنامج التدخل المهني من منظور الممارسة العامة على المتغير التابع وهو تعديل اتجاهات الطالبات نحو المشروعات الإنتاجية الصغيرة.
2- المنهـج المستخدم:
المنهج المستخدم في هذه الدراسة هو المنهج التجريبي، حيث وجدت الباحثة أن المنهج التجريبي هو أنسب المناهج لهذه الدراسة الذي يعتمد على التصميم التجريبي باستخدام المجموعة الواحدة مع إخضاعها للقياس القبلي والبعدي، على أن يكون التدخل المهني باستخدام الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية هو المتغير المستقل وتعديل اتجاهات الطالبات نحو المشروعات الإنتاجية الصغيرة هو المتغير التابع.
3- أدوات الدراسة:
اعتمدت الباحثة على مقياس تعديل اتجاهات الشباب نحو المشروعات الإنتاجية الصغيرة، وهو من إعداد أ.د/ محمود محمد محمود.
4- مجالات الدراسة:
أ ) المجال البشري:
تم تطبيق الدراسة على الطالبات الحاصلات على أقل درجات في المقياس وعددهن (30) طالبة من طالبات الصف الثالث الثانوي الفني.
ب) المجال المكاني:
تم تطبيق الدراسة بمدرسة الثانوية الفنية بسنورس.
ج) المجال الزمني:
هو الفترة التي قامت فيها الباحثة بجمع المادة العلمية، بالإضافة إلى فترة التدخل المهني واستخلاص النتائج، وامتدت هذه الفترة من شهر يناير 2009 حتى أغسطس 2010.
سادسًا: النتائج العامة للدراسة:
1- أثبتت الدراسة صحة الفرض الرئيسي وهو ”توجد فروق ذات دلالة معنوية في درجات اتجاهات الطالبات نحو المشروعات الإنتاجية الصغيرة قبل وبعد برنامج التدخل من منظور الممارسة العامة، حيث جاءت (ت) المحسوبة (65.63%) أكبر من قيمة (ت) الجدولية (2.756) عند درجات حرية (29) وبدرجة ثقة (99%) ومستوى معنوية (0.01).
2- أثبتت الدراسة صحة الفرض الفرعي الأول وهو ”توجد فروق ذات دلالة معنوية في درجات معارف الطالبات المرتبطة بالمشروعات الإنتاجية الصغيرة قبل وبعد برنامج التدخل من منظور الممارسة العامة، حيث جاءت (ت) المحسوبة (41.53%) أكبر من قيمة (ت) الجدولية (2.756) عند درجات حرية (29) وبدرجة ثقة (99%) ومستوى معنوية (0.01).
3- أثبتت الدراسة صحة الفرض الفرعي الثاني وهو ”توجد فروق ذات دلالة معنوية في درجات تنمية الجانب الوجداني المرتبطة بالمشروعات الإنتاجية الصغيرة قبل وبعد برنامج التدخل من منظور الممارسة العامة، حيث جاءت (ت) المحسوبة (33.06%) أكبر من قيمة (ت) الجدولية (2.756) عند درجات حرية (29) وبدرجة ثقة (99%) ومستوى معنوية (0.01).
4- أثبتت الدراسة صحة الفرض الفرعي الثالث وهو ”توجد فروق ذات دلالة معنوية في درجات إكساب الطالبات السلوك الإيجابي المتعلق بالمشروعات الإنتاجية الصغيرة قبل وبعد برنامج التدخل من منظور الممارسة العامة، حيث جاءت (ت) المحسوبة (33.47%) أكبر من قيمة (ت) الجدولية (2.756) عند درجات حرية (29) وبدرجة ثقة (99%) ومستوى معنوية (0.01).