![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract أجرى هذا البحث بقسم العلاج الإشعاعى بمعهد جنوب مصر للأورام-جامعة أسيوط في الفترة من أكتوبر 2004 إلى أكتوبر 2006. و كان الهدف من هذا البحث هو تقييم تأثير العلاج الكيميائي والإشعاعي المساعد من خلال معرفة معدل ارتجاع الورم ، معدل البقاء على قيد الحياه، معدل حدوث مضاعفات ومعرفة العوامل المحددة لاستجابة المريض للعلاج. اشتملت الدراسة على عدد إحدى وثلاثين من المرضى المصابين بسرطان المعدة. كان منهم عشرة من الإناث وإحدى وعشرين من الذكور و كان متوسط العمر لهم 54 سنة. كان جميعهم من نوع الأورام الغدية عند الفحص النسيجي للورم بعد استئصاله جراحيا. في 80,6% من الحالات كان الورم يقع في الثلثي الأخير من المعدة. و كشفت الدراسة أيضاً أن غالبية المرضى يأتون في مراحل متقدمة للمرض حيث أوضحت الدراسة أن 51,7% من الحالات جاءوا في المرحلة الثالثة من الورم و كانت نسبة إنتشار الورم إلى الغدد الليمفاوية في البطن حوالي 74%. بالنسبة للاستئصال الجراحي فغالبية المرضى أجري لهم إستئصال جزئي للمعدة حوالي 54,8% من الحالات ، أما الاستئصال الكلي فأجري في 45,2% من الحالات. ووجد أن أغلب المضاعفات حدثت في فترة أخذ العلاج الكيميائي و الإشعاعي معا. جميع المرضى قيد الدراسة لم تحدث لهم أي مضاعفات مسببه للوفاه. بالنسبة لتأثير العلاج الكيميائي و الإشعاعي المساعد فقد كان واضحاً في تقليل نسبة الإرتجاع الموضعي للورم حيث تصل نسبة الإرتجاع الموضعي إلى 16% من الحالات فقط خلال سنتين من المتابعة، مع أنه لم يؤثر على نسبة الإنتشار البريتوني أو على نسبة الإنتشار البعيد عن مكان الورم. بالتحليل الإحصائي فقد ثبت أن معدل إرتجاع الورم وانتشاره كان مرتفعاً في الحالات المتقدمة التي تشمل المرحلة الثالثة و الرابعة و المنتشرة في الغدد الليمفاوية. و قد كان مرتفعا أيضاً في الحالات التي وجد فيها الورم في الجزء العلوي من المعده وعندما يبطن جدار المعده كاملة. أما بالنسبة لمعدل البقاء على قيد الحياه فكان 67% من الحالات و كانت مرحلة الورم المتقدمة هي العامل الأساسي في تقليل معدل البقاء على قيد الحياه. |