![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر التصويب من أهم المهارات الهجومية في كرة السلة فهو المرحلة النهائية من هجوم الفريق ، فالهدف من لعبة كرة السلة هو إصابة سلة الفريق المنافس بأكبر عدد من المرات خلال زمن المباراة ، وانطلاقا من هذا الهدف يعتبر التصويب هو العامل المؤثر على نتيجة المباراة وبنجاحه يتحقق الفوز بالمباراة .ونتيجة لتعديلات القانون الخاص بتعديل زمن الهجمة من 30 ثانية إلى 24 ثانية أن معظم الفرق أما أن تنهى زمن الهجمة دون تصويب مما ينتج عنة مخالفة الـ 24 ثانية أو أن يتسم إنهاء الهجمة بالعشوائية وخاصة عندما يعلن ميقاتي الـ 24 ثانية قرب انتهاء زمن الهجمة فغالبا ما يقوم اللاعب المستحوذ على الكرة بالتصويب سواء كان وضعة يسمح بذلك أم لا وذلك لمداهمة الوقت القانوني للهجمة ومقاربته على الانتهاء ، مما ابرز أهمية عنصري السرعة والدقة لمهارات كرة السلة عامة ومهارة التصويب خاصة .ويعد التصويب من القفز من أكثر أنواع التصويبات شيوعا واستخداما في مباريات كرة السلة ، نظرا لإمكانية استخدامه في معظم مواقف التصويب فهو بمثابة قوة فعالة ناجحة ضد الكثير من طرق الدفاع حتى الطرق التي يتميز فيها الدفاع بالملاصقة والضغط المستمر لتشتيت الكرة من المهاجم ، ويجب أن يقترن التصويب من القفز بالسرعة والدقة كأساس لنجاحه أثناء المباريات. وتعتبر الوسائل التدريبية من العناصر الرئيسية التي يقوم عليها نجاح البرامج التدريبية في كرة السلة ، فهي تجعل العملية التدريبية أكثر فاعلية وايجابية وتكسب اللاعبين الثقة في انفسهم وتوفر الوقت وتمكن اللاعبين من الاستفادة الكاملة من الجهد المبذول .ومن هنا ظهرت المشكلة التي استرعت انتباه الباحث للتفكير في استخدام وسيلة تدريبية تعمل على : 1.الاقتصاد في الجهد المبذول . 2.الاستفادة القصوي من الزمن المخصص للتدريب . 3.تطوير الأداء المهارى من خلال التصور الصحيح للأداء للوصول إلى مستوى الآلية . 4.تطوير الجوانب البدنية المرتبطة بالأداء المهارى . 5.زيادة عدد التكرارات . |