Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Characterization, Nitrogenase and Hydrogenase Activity of Some Purple Non-Sulphur and Heterotrophic Bacteria Under Different Cultural Conditions /
المؤلف
Danial, Amal William.
هيئة الاعداد
باحث / امل وليم دانيال
مشرف / احمد محمد عبد الوهاب عبد الصمد
مناقش / يحيى احمد محمدى
مناقش / ايهاب راغب محمد الحلو
الموضوع
Heterotrophic Bacteria.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
302 P. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم النبات
الناشر
تاريخ الإجازة
23/10/2012
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية العلوم - Botany (Bacteriology)
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 348

from 348

Abstract

فى هذه الدراسة تم عزل عدد 22 عزلة من البكتيريا ضوئية التغذية من مصدرين للمياه أحدهما مياه مالحة من بعض بقع المياه الموجودة بالقرب من الساحل الغربي لمدينة الإسكندرية والأخرى مياه عذبة من محافظات أسيوط وسوهاج وقنا.
تم عزل البكتيريا الضوئية التغذية ( البكتيريا الأرجوانية اللاكبريتية) من جميع المصادر السابقة. أما البكتيريا متباينة التغذية فقد تم عزلها من مصادر المياه العذبة فقط.
من البيئات الملحية حصلنا على 16 عزلة من البكتيريا الأرجوانية اللاكبريتية ومن البيئات العذبة حصلنا على 6 عزلات من نفس المجموعة كما حصلنا أيضا عل 5 عزلات من البكتيريا المتباينة التغذية.
تم عمل مسح لجميع العزلات لمعرفة قدرتها على إنتاج الهيدروجين حيث أن الإنتاج البيولوجى للهيدروجين هو الهدف الرئيسى لهذه الدراسة. بالنسبة للمجموعة المعزولة من المياه المالحة اجرى أستقصاء تحمل الملوحة لهذه العزلات المنتجة للهيدروجين، والتى حصلنا منها على عزلة متحملة للملوحة حتى 1400 مللى جزئ كلوريد صوديوم ( أعلى درجة تحمل) والأخرىمتحملةللملوحة حتى 800 مللى مول جزئى كلوريد الصوديوم(أقل درجة تحمل).
أيضا من المجموعة غير الملحية من البكتيريا الأرجوانية تم إختيار أعلى عزلتين منتجتين للهيدروجين وكذلك من البكتيريا متابينة التغذية أختيرت أعلى عزلتين فى إنتاج الهيدروجين.
تم تعريف الست عزلات تبعا لبيرجز مانيوال Bergey’s Manual (2005) على أساس مورفولوجى وفسيولوجى وجزيئى عن طريق عزل الDNA ومن تلك الدراسات ومن نتائج الشجرة الجزيئية تم تعريف البكتيريا المعزولة من المياهالمالحة. العزلةD لم يتم تعريفها الدقيق حيث أنها لاتتشابة بنسب كبيرة مع أى من البكتيريا المعروفة و المسجلة فى بنك الجينات أما العزلةF تم تعريفها باسم رودوبيم جوكارنينس Rhodobiumjokarnense حيث كانت نسبة التشابهة 91 % فقط وهذا قد يوحي باحتمالية أن تكون هذة العزلة نوعاً جديداً لهذا الجنس.
أما البكتيريا الأرجوانية المعزولة من بيئات عذبة فقد عرفت باسم رودوسيدوموناسRhodopseudomonassp TUTبنسبة تشابهة 97 و95 % لكلا السلالتين. والعزلات المتابينة التغذية عرفت باسم بريفينديوموناس دايمنيوتا Brevendiomonasdiminuta لكلا العزلتين بنسب تشابهة 96 %.
ولمساعدة البكتريا (المعزولة من بيئات مالحة) فى تحمل ملوحة كلوريدالصديوم تم إضافة المركب العضوي (جلايسين بتينGlycine betaine) لمعالجة الإجهاد الملحى و تمت دراسة تأثيره على النمو و نشاط انزيمات النيتروجينييزNitrogenase و الهيدروجينييز Hydrogenasesوكذلك إنتاج الهيدروجين.
ولقد تم دراسة هاتان العزلتان بإستفاضة من حيث النمو، نشاط انزيم النيتروجينيز، والهيدروجينيز والمحتوى البروتينى و محتوى الكلوروفيل البكتيرى على فترات زمنية منتظمة من 0و حتى 9أيام وتحت ظرف مزرعية مختلفة (باستخدام مصادر كربونية ونيتروجينية مختلفة وعمل توليفات منهما).
من النتائج التى حصلنا عليها أن ملح الاسيتات هو أفضل مصدر كربونى والنترات أفضل مصدر نيتروجينى وعمل توليفة من كليهما أنتجت أعلى معدلات للنمو و لنشاط اٍلإنزيمات وبالتالى إنتاج الهيدروجين. إضافة الجليسيين بيتيين GB أيضا أدى إلى زيادة النمو ومعدل نشاط الإنزيمات بشكل ملحوظ.
من الوسائل أيضا المستخدمة فى تحسين نمو هذه الأنواع من البكتيريا هو إستخدام الجينات الصوديوم Na-alginate كعامل يثبت البكتريا ( يجعل البكتيريا ساكنة). أيضا بهذة الطريقة حصلنا على أعلى المعدلات لجميع الدالات محل الدراسة. من هنا أتت فكرة عمل توليفة من الجليسين بيتيينوالجينات الصوديوم التى أعطت أعلى معدلات لجميع القياسات.
أما العزلتين التىن تم عزلهما من بيئات غير ملحية فقد تم دراستهما تحت مصادر كربونية مختلفة ووجد أن أفضل مصدر كربونى لكليهما هو اللاكتات lactate اما المصادر النيتروجينية فلم يوجد اي فروق ملحوظة بينها.
تم أيضا إستخدام الجينات الصوديومNa- alginate وحصلنا أيضا على أعلى معدلات من النمو ونشاط الإنزيمات وكذلك كمية الهيدروجين الناتجة.
بالنسبة للعزلات البكتيرية متباينة التغذية تم إستخدام كربونات الكالسيوم لتنظيم (معادلة) الحموضة الناتجة من تخمر أو أكسدة السكريات. أيضا تم إستخدام الجينات الصوديوم. بالإضافة إلى ذلك فإنه تم عمل توليفة من كربونات الكالسيوم والالجينات التى أعطت أعلى معدلات من النمو ونشاط إنزيم الهيدروجينييز وكذاك كمية الهيدروجين الناتجة.
كان انتاج الهيدروجين أعلي في البكتيريا غير الملحية (الأرجوانية اللاكبريتية) يليها البكتيريا الملحية ثم البكتيريا متباينة التغذية و تتميز الاخيرة بانتاجها للهيدروجين في ابسط انواع الأوساط الغذائية.
وقد تم وضع مسار افتراضي لانتاج الهيدروجين في مختلف انواع البكتيريا يفسر صلاحية المصدر الكربوني لكل واحد منها علي حده.