Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تفعيل مفهوم إدارة الجودة الشاملة :
المؤلف
سيف النصر، أحمد عادل.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عادل سيف النصر
مشرف / محمد عراقى
مشرف / سوزان بكرى
مناقش / هناء عبد القادر
مناقش / سعاد عمران
الموضوع
السياحة. جودة الانتاج. ضبط الجودة. إدارة الأعمال.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
158 ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية
الناشر
تاريخ الإجازة
5/8/2012
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية السياحة والفنادق - قسم الدراسات السياحية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 158

from 158

Abstract

لقد أصبح مفهوم إدارة الجودة الشاملة يعتبر من المفاهيم الإدارية الحديثة التي تهدف إلى تحسين وتطوير الأداء بصفة مستمرة من خلال الاستجابة لمتطلبات العميل. والجودة تعني الدرجة العالية من النوعية أو القيمة وإتمام الأعمال الصحيحة في الأوقات الصحيحة وتلبية احتياجات وتوقعات العميل المعقولة. أما معايير التقييس العالمية (الإيزو) فهي عبارة عن شهادة عالمية تحتوي على مجموعة من المواصفات والمعايير الدولية التي تمس نظم العمليات.
وتتمثل إدارة الجودة الشاملة في التطوير المستمر للعمليات الإدارية وذلك بمراجعتها وتحليلها والبحث عن الوسائل والطرق لرفع مستوى الأداء وتقليل الوقت لإنجازها بالاستغناء عن جميع المهام والوظائف عديمة الفائدة وغير الضرورية للعملاء وذلك لتخفيض التكلفة ورفع مستوى الجودة مستندين في جميع مراحل التطوير على متطلبات واحتياجات العميل.
ومن خلال ما تم دراسته في موضوع تفعيل مفهوم ادارة الجودة الشاملة وتطبيقها على شركات السياحة ووكالات السفر ، يصل الباحث إلى أن إدارة الجودة الشاملة تعتبر البوابة التي بإمكانها أن تحدث تغيير جذري في الثقافة التنظيمية داخل المنشأة وتحويلها من الأسلوب الإداري التقليدي للأسلوب الحديث الذي يخدم تحقيق مستوى جودة عالية للمنتج أو الخدمة.
ولقد تمت مجموعة من الدراسات لبحث العلاقة بين الجودة والربحية والحصة السوقية وخلصت الدراسة إلى أنه عندما تتحقق كلا من الجودة والحصة السوقية فهذا يضمن الربحية وسواء تم قياس الربحية بالنسبة للمنتج السياحي او الخدمة المقدمة للعميل فإن أداء الشركات السياحية التي تتمتع بالجودة تفوق غيرها من الشركات السياحية الأخرى.
ومن هنا تتجلى أهمية تطبيق الجودة الشاملة بشركات السياحة حيث أن هذا التغيير يشمل كل الوظائف ومجالات العمل في الشركات السياحية المصرية، معتمدا على العمل الجماعي والتعاون والتحسين المستمر للأداء الكلي لتحقيق النجاح على المدى الطويل، من خلال إرضاء عملاء الشركات السياحية على وجه الخصوص.
ولقد اوضحت الدراسة أن مدى إسهام الموظفين في إدارة الجودة الشاملة يتأثر برؤيتهم لمدى تطبيق رؤسائهم لأسلوب إشراكهم في صنع القـرارات قبـل تبنـي منظمتهم منهج إدارة الجودة الشاملة, وأن تقييم الموظفين لمزايا إدارة الجودة الشاملة يحكم المدى الذي يذهبون إليه في دعمهم لمنهج إدارة الجودة الشاملة, وأن هذا التقييم للمزايا من جانب الموظفين أهم في التنبؤ بإسهاماتهم المستقبلية في إدارة الجودة الشاملة من إسهاماتهم الفعلية المبدئية في هذا المنهج قبل تقييمهم للمزايا.
ومن جانب آخر اوضحت الدراسة انه ليس هناك علاقة موجبة بين مدى مشاركة الموظفين بمنهج إدارة الجودة الشاملة وبين الالتزام الذي يظهرونه تجاه المنظمـة, فمثل هذه النتائج وغيرها تؤكد ضرورة توفير البيئة الملائمة لتبني منهج إدارة الجودة الشاملة في المنظمة قبل الإقدام عليه.
ومن خلال بعض الدراسات الميدانية استنتج الدارس أن المتحمسين لتطبيق إدارة الجودة الشاملة يرون أنها تستطيع تحسين الإنتاجية في كمها ونوعيتها وإجراءاتها، وتؤدي إلى رفع معنويات الموظفين،وتقود إلى تحسين نوعية القرارات في المنظمة العامة، وترفع من مستوى العزة الوظيفية وكرامتها، وتكرس نظرة إيجابية في المنظمة تجاه عملائهـا, اما غير المتحمسين لتطبيق إدارة الجودة الشاملة يرون أنها تحتوي على إجراءات طويلة ومملة تتطلب التزاماً وظيفياً جاداً ومتواصلاً بما لا يلاءم طبيعة الموظف وما تعود عليه، بجانب ان التركيبة الهرمية للبيروقراطية الوظيفية في مصر لا تمكنها من التكيف مع فلسفة إدارة الجودة الشاملة المبنية على المشاركة في السلطة من خلال المشاركة في صنع القرارات والاتصالات الإدارية الأفقية، وأن التبني الناجح لإدارة الجودة الشاملة يقتضي التعامل مع أهداف وأغراض واضحة ومحددة مدعومة بمعايير ذات مصداقية واعتمادية لقيـاس الإنتاجيـة وهـو ما لا يتوافر في الكثير في الشركات السياحية المصرية بشكل خاص.