Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القراءات المردودة في كتب التفسير :
المؤلف
العنزي، فهد سعود معيوف.
هيئة الاعداد
باحث / فهد سعود معيوف العنزى
مشرف / محمد عبد الرحيم محمد
مناقش / عبد الرحمن عبد الحميد محمد
مناقش / زاهر فؤاد
الموضوع
القرآن، القراءات. القرآن - تفاسير. الشريعة الإسلامية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
272 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية - قسم الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 272

from 272

المستخلص

أهداف الدراسة:
أولاً: بيان علاقة القراءات القرآنية بكتب التفسير وارتباطهما الوثيق في بيان مراد الله تعالى.
ثانياً: تأصيل مسألة قبول أو رد القراءات القرآنية المذكورة في كتب التفسير، والبحث في قواعد قبول القراءة وردها، حتى يكون القارئ على دراية فيما يواجهه من القراءات من حيث قبولها أو ردها.
ثالثاً: الكشف عن علل وحجة القراءات المردودة التي تناولها المفسرون لكتاب الله تعالى، كما سيتضح في ثنايا هذه الدراسة ما لهذه القراءات من علل وحجج في توجيه وبيان المعنى المراد من هذه القراءات.
رابعاً: إبراز شيء مما تقدمه هذه القراءات المردودة من ثروة علمية هائلة تخدم المعتنين بتفسير كتاب الله تعالى، وتخدم باقي المشتغلين بالعلوم الأخرى خاصة فيما يتعلق بعلوم اللغة العربية.
خامساً: الكشف عن مصادر القراءات المردودة، وكيفية الاستفادة منها، وتوظيفها في البحث.
سادسا:: رغبتي وحبي لمواصلة البحث في مجال القراءات القرآنية خدمةً لكتاب الله تعالى العزيز، حيث إني قد بحثت في رسالة الماجستير في موضوع القراءات وكانت بعنوان (القراءات القرآنية في تفسير معالم التنزيل للإمام البغوي).
سابعاً: رغبتي في تقديم خدمةً لكتب التفسير ولطلبة العلم المهتمين بعلوم القرآن والدراسات القرآنية بتقديم دراسة تتناول موضوع أَوْلاه العلماء السابقين عناية كبيرة في كتبهم.
نتائج الدراسة:
) القراءات المردودة تشمل كل قراءة افتقدت أحد الشروط الثلاثة لاعتبار صحتها (التواترـ موافقة اللغة ـ موافقة رسم المصحف العثماني) وغالب ما نقل إلينا يسمى بالشاذ ومنها المدرج والموضوع.
2) بدأ تاريخ الحكم على القراءة بالقبول أو الرد في عهد النبي  ثم أصحابه من بعده, ثم جاء عهد عثمان حيث كتب المصحف على ما قرأ في العرضة الأخيرة, فاكتملت قواعد الحكم على القراءة حيث حفظت القراءة في السطور مع الصدور, ثم جاء التدوين الخاص بتميز القراءات المردودة في عهد ابن مجاهد رحمه الله.
3) اعتنى المفسرون بالقراءات المردودة بشكل كبير لأنها تعتبر من قبيل تفسير القرآن بالقرآن أو من قبيل تفسير القرآن بالسنة أو تفسير القرآن بأقوال الصحابة.
4) من فوائد القراءات المردودة في كتب التفسير أنها تبين حكم مجمع عليه أو تبين حكم اختلف فيه حيث تدفع توهم ما ليس مرادا, أو تبين معنى لفظ قد لا يعرف، أو تؤكده, أو تضيف معان جديدة ليست موجودة في المتواترة.
5) تعرف القراءات بالقبول أو الرد من خلال الرجوع إلى المصادر التي تضمنت المتواترة, أو المصادر المختصة بالقراءات الشاذة, أو الرجوع إلى العلماء المختصين.
6) اشتهرت قراءات مخالفة للمصحف الإمام عن بعض الصحابة وذلك يرجع إلى ما قد كانوا يكتبون في مصاحف خاصة لهم قبل إجماعهم على المصحف العثماني وقد أخذ التابعون هذا النقل عنهم حتى وصل إلينا.
7) ترجع القراءات المردودة الواردة عن الصحابة إلى: اللهجات أو البيان والتفسير.
8) احتج العلماء قديما وحديثا بالقراءات (المردودة) في الفقه الإسلامي وفي اللغة العربية, وفي تفسير القران الكريم، لكن لا يجوز قراءتها في الصلاة وخارجها ـ وإن كان جائزا تدوينها وتعليمها واستخراج ما فيها من علوم.
9) وقف النحاة تجاه القراءات المردودة مواقف متباينة في احتجاجهم بها فمنهم من احتج بها وهم الأغلب ومنهم أخضعها لقواعده وأقيسته النحوية كما صنعوا مع المتواترة.
10) من أهم المصادر التي جعلت المفسرين يوردون القراءات المردودة في كتبهم يرجع إلى ثلاثة أغراض منها ما يختص بالمعنى ومنها ما يختص بفهم المفسر ورأية, ومنها ما يرجع إلى اللهجات المبينة للمعاني.
11) اهتم العلماء بالقراءات عموما فأنشأوا ما يعرف بالاحتجاج للقراءة والذي يقصد منه الكشف عن وجه القراءة في نحوها أو صرفها أو لغتها بأساليب اللغة الأخرى من قران وحديث وشعر ولغات العرب.
12) اعتنى العلماء بتدوين القراءات المردودة من جميع الجوانب فمنهم من اهتم بجمع القراءات المردودة في مؤلف خاص, ومنهم من جمع المقبول مع المردود ومنهم انتقى بعضها مع التوجيه أو الإعراب.
13) ظهرت بوادر توظيف القراءات المردودة في التفسير أولاً في كتب معاني القرآن حيث استخدمت في التفسير وإن كان في الغالب تفسيرا لغويا, ثم جاءت كتب التفسير التي تتناول جمع المصحف بتوظيفها واستخراج ما فيها من معان وتفسير وأحكام ولغات, وكان أشهرها تفسير الطبري والزمخشري والقرطبي وأبو حيان.
14) أنتجت القراءات المردودة ثروة عظيمة في اللغة العربية والفقه الإسلامي والعقيدة الإسلامية, أودعها المفسرون في كتبهم.