الفهرس 
التنمية المستدامة والحاجة إلي الطاقات المتجددة في قطاع المبانييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 246 |  |  |
| | | from | 246 | | |
المستخلص
منذ بدايات التفكير في مفهوم التنمية المستدامة في تقرير الأمم المتحدة بعنوان ” مستقبلنا المشترك ” عام 1987م. تم اعتبار المبني كنظام بيئي مصغر يتفاعل ويتداخل مع النظام البيئي العالمي. فالتحدي من المشاكل البيئية مثل ارتفاع درجة حرارة الأرض والاقتصادية وكذلك الاجتماعية التي تواجه متخذي القرارات السياسية لحل تلك المشكلات هي التي تواجهه المختصين في مجال البناء.
وعلي هذا فان تطبيق إستراتيجية التنمية المستدامة في قطاع المباني أصبح امرأ حتميا, حيث يعتبر إدخال المصادر المتجددة لسد احتياجات الطلب المتزايد علي الطاقة في قطاع المباني أحد أهم واكبر التوجهات التي تحترم البيئة وتحقق استراتيجة التنمية المستدامة بأبعادها البيئية والاقتصادية الاجتماعية. وذلك عن طريق ترشيد استهلاك الطاقة والحد من استخدام مصادر الطاقة التقليدية, ومن ناحية أخري إنتاج طاقة نظيفة بكميات يمكنها سد احتياجات المبني بنسبة 100%.
تعتبر الطاقة الشمسية اكبر وأكثر مصادر الطاقات المتجددة المتوافرة في مصر حيث تعتبر مصر من دول الحزام الشمسي. وعلى الرغم أن علم الطاقة الشمسية له دراسات نظرية وتطبيقية واسعة وفى مجالات متعددة، إلا أن مؤشرات التطبيق العملي في مصر ما زال محدودة، ولا تتناسب مع الوفرة الشمسية التي تتسم بها.
لذلك فقد اختص البحث بدراسة تفعيل دور استخدامات الطاقة الشمسية في قطاع المباني عن طريق إدخال استخدام التقنيات المتطورة والتي من أشهرها الخلايا الكهروضوئية إلي التشكيل المعماري المستدام للمباني وتحقيق التشكيل الجمالي إلي جانب فالتزامها بدورها في إنتاج الطاقة الكهربائية النظيفة، مستفيدًا في ذلك من الطفرة الهائلة للثورة المعلوماتية في هذا المجال، لتكون مبانينا المستقبلية مستدامة توفر سبل الراحة لساكنيها.