![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة : 1- التعرف على هيكل تنظيم الجهاز الإرشادي بمنطقة الدراسة. 2- التعرف على الفجوة بين الأنشطة التي يجب أن يؤديها تنظيم الجهاز الإرشادي وبين الأنشطة المقدمة فعلياً بمنطقة الدراسة من وجهة نظر المبحوثين العاملين بالتنظيم الإرشادي والمزارعين. 3- التعرف على متغيرات البيئة الداخلية لتنظيم جهاز الإرشاد الزراعي بمحافظة الوادي الجديد (من وجهة نظر العاملين بالتنظيم). 4- العلاقة بين الخصائص الشخصية للعاملين بتنظيم الجهاز الإرشادي وبين كل من متغيرات البيئة الداخلية للتنظيم الإرشادي، ودرجة تنفيذهم للأنشطة الإرشادية، وكذلك العلاقة بين متغيرات البيئة الداخلية للتنظيم الإرشادي ومستوي تنفيذ العاملين للأنشطة الإرشادية. 5- العلاقة بين الخصائص الشخصية للمزارعين المبحوثين وبين درجة رضاهم عن الخدمات والأنشطة التي ينفذها تنظيم جهاز الإرشاد الزراعي بمنطقة الدراسة. 6- التعرف على أهم معوقات عمل تنظيم الجهاز الإرشادي بمنطقة الدراسة والتي تحد من تحقيق أهدافه ومقترحات حلها من وجهة نظر المبحوثين العاملين بالتنظيم الإرشادي والمزارعين. نتائج الدراسة : 1- أن هيكل تنظيم جهاز الإرشاد الزراعي الموجود بالمحافظة يتضمن مدير المديرية، ثم مدير عام الشئون الزراعية، ثم مدير إدارة الإرشاد الزراعي ويتبعه عدد (7) أقسام هي: قسم النهوض بالمحاصيل، وقسم الإرشاد الحيواني، وقسم الإرشاد البستاني، وقسم التنمية الريفية، وقسم المجالس الزراعية، وقسم الوسائل والبرامج، وقسم المراكز الإرشادية، ثم يلي هذا مستوي المراكز أو مستوي الإدارات الزراعية يوجد عدد من الأقسام في كل مجال يرأسه رئيس قسم، وقسم الإرشاد الزراعي يعمل به مسئول يتبع كل قسم من الأقسام السبعة السابق ذكرها، ثم مستوي القرى ويمثله الوحدة الزراعية ويرأسه رئيس الوحدة الزراعية ويليه مرشدي القرى. 2- أن تنظيم جهاز الإرشاد الزراعي بمنطقة الدراسة تتركز أنشطته في مجالين هما الإنتاج النباتي والإنتاج الحيواني، بينما مجال الاتصال الإرشادي ومجال تخطيط وتنفيذ البرامج الإرشادية ومجال تسويق الإنتاج الزراعي فأن الاهتمام بها ضعيف، وأوضحت النتائج أيضاً وجود إهمال وتجاهل تجاه مجالين هامين وهما مجال صيانة البيئة ومجال الأسرة والصحة. 3- أظهرت النتائج أن البيئة الداخلية لتنظيم جهاز الإرشاد الزراعي بمنطقة الدراسة تعاني من مشكلات عديدة منها ارتفاع أعمار غالبية العاملين، وأن الكثير منهم غير متخصصين في الإرشاد الزراعي، بجانب قلة توافر درجة الترقي المتاحة أمام العاملين وضعف التحفيز وانخفاض الرضا الوظيفي لديهم. |