الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 554 |  |  |
| | | from | 554 | | |
المستخلص
اشتملت الدراسة على سبعة فصول تسبقها مقدمة عامة للدراسة , وتليها الخاتمة التي تشمل النتائج والتوصيات, وقائمة المصادر والمراجع, وملخص الرسالة. وتعرضت الدراسة في المقدمة إلى إجراء اختبار مدى الدقة والتجانس لبيانات الأمطار الشهرية ؛ وذلك للتحقق من مدى تمثيل البيانات للواقع المناخي الفعلي وليس لظروف غير طبيعية. و شمل الفصل الأول إلقاء الضوء على الدراسات السابقة التي تخص منطقة الدراسة على المستوى المحلي والإقليمي و العالمي فيما يخص موضوع الدراسة. أما الفصل الثاني فخلاله تم التركيز على توضيح التباين الجغرافي ( الزمني والمكاني ) للأمطار في السواحل المصرية خلال الفترة 1951-2006 , وكذلك التعرف على التركز المطري الزمني والمكاني خلال الفترة 1951-2006 , وذلك من خلال تطبيق مؤشر الموسمية النسبي Seasonality Index Relative, ومؤشر التركز المطري Precipitation Concentration Index.
أما خلال الفصل الثالث فتم التطرق إلى دراسة علاقة الارتباط الكمية بين المطر والعوامل الأرضية والجغرافية والعناصر المناخية المحلية.وقد أظهرت الدراسة عدم وجود علاقة ارتباط دالة معنوياً بين المطر وغالبية المتغيرات الأرضية وذلك لكل ساحل على حده . وفي الفصل الرابع قيمت اتجاهات تساقط مجموع كمية المطر الشهري في السواحل المصرية على المستوى الشهري والفصلي والسنوي خلال الفترة 1951- 2006, مع المقارنة بين السواحل المصرية والدلتا المصرية. وكانت أهم النتائج أن عدم وجود دلالة معنوية لاتجاهات الأمطار كان هو السائد في غالبية محطات السواحل فيما عدا شهر فبراير وفصل الخريف. أيضاً خلال الفصل الخامس قُيمت اتجاهات التطرف المطري في السواحل المصرية اعتماداً على عدد من قيم مؤشرات التطرف اليومي, وتناول تحليل الفترات الرطبة والجافة باستخدام مؤشرالمطر القياسي SPI على مستوى شهر وثلاثة شهور. وأوضحت نتائجه أن هنــاك علاقة ارتباط طردية مرتفعة اتجاهات التغير لتلك المؤشرات بينهـــا وبين بعضهـــا وبينها وبين اتجاهات المطر المطر الشهرية خلال النصف الثاني من القرن العشرين.
وتم خلال الفصل السادس دراسة أثر الظواهر الجوية غير العادية المرتبطة بدوران الغلاف الجوي - بخاصة في نصف الكرة الشمالـــي ؛ على تغيرات المطـــر في السواحل المصرية خلال الفترة 1951- 2006, بهدف إيضاح قوة التأثيرات البعيدة Remote Effects أو Telconnections لتلك الأنماط على المطر. ومن أهمها ظاهرة النينو وظاهرة الناو أو التذبذب شمال المحيط الأطلنطي. أما في الفصل السابع فقد استُشرف خلاله التنبؤ المستقبلي بالأمطار في منطقة الدراسة اعتماداً على مؤشرات فترات الرجوع, احتمالية التجاوز. وإيضاح بعض الآثارالجغرافية لتغيرات الأمطار باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعا عن بعد بتطبيق مؤشر الغطاء النباتي ( NDVI) في الساحل الشمالي الغربي لمصر.