Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
IMMUNOLOGICAL RESPONSE AND THE PROBABILITY OF PRODUCTION OF VACCINE FOR SCHISTOSOME PARASITES /
المؤلف
Abdel-Tawab, Reham Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / ريهام أحمد عبدالتواب
reham_mousa@med.sohag.edu.eg
مشرف / رفعت محمد أحمد خليفة
مشرف / ندى عبدالفتاح النادى
مشرف / ايمان خلف عمران
eman_mohamed1@med.sohag.edu.eg
مناقش / ماجدة محمد عطية الناظر
magda_elnazeer@med.sohag.edu.eg
مناقش / عبدالله عبدالسميع حسن
الموضوع
Medical Parasitology.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
178 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأحياء الدقيقة (الطبية)
تاريخ الإجازة
22/2/2012
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الطفيليات الطبية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 188

from 188

Abstract

تناول هذا البحث دراسة ديدان الشستوزوما أو ما يعرف بديدان البلهارسيا فقد عرض فى هذا البحث فكرة عامة عن الشستوزوما من حيث الشكل و دورة الحياة وكيفية حدوث المرض و أعراضه و التشخيص والعلاج. وقد عرض فى هذا البحث تفصيلا كلا من الاستجابة المناعية للشستوزوما وأيضا التطعيمات التى تم التوصل اليها ضد ديدان البلهارسيا.
يعتبر مرض البلهارسيا ثانى أهم الامراض الطفيلية اقتصاديا بعد مرض الملاريا حيث تقدر الاصابة بنحو 200 مليون شخص و نحو اكثر من 600 مليون شخص معظمهم من الاطفال معرضون للاصابة بالمرض. يوجد خمسة أنواع من ديدان الشستوسوما المنتشرة فى كثير من دول العالم والتى تصيب الانسان. من بينهم وأكثرهم انتشارا فى مصر:شستوسوما هيماتوبيام و شستوسوما مانسونى،كما أن بعض الباحثين يعتقد فى وجود شستوزوما انتركاليتم فى بعض البؤر المتفرقة فى مصر.
على الرغم من أن البرازيكوانتيل علاج فعال للبلهارسيا و هام جدا فى العلاج الجماعى للمرض الا ان هذا المرض انتشر الى أماكن جديدة فى العالم كما أن هذا العلاج لا يمنع عودة الاصابة بالمرض مرة اخرى للمريض المعالج كما أنه قد ظهرت فى بعض الحالات عدم الاستجابة للعقاروبالتالى أصبح دور التطعيم ضد مرض البلهارسيا هام جدا و ضرورى بجانب العلاج الدوائى.
وللتوصل الى استخلاص جيد للأنتيجينات الصالحة للتطعيم لابد من الفهم الجيد للاستجابة المناعية فى جسم الانسان لمرض البلهارسيا وهي معقدة جدا حيث أن دورة حياة البلهارسيا داخل العائل الاساسى (الانسان) متعددة المراحل و بالتالى يتعرض الجهاز المناعى للعديد من الأنتيجينات الناتجة عن هذه المراحل التطورية المختلفة من سركاريا و شستوزوميولا مهاجرة و طور بالغ و بويضات.
تعزى أغلب الأعراض المرضية للبلهارسيا الى الاستجابة المناعية الخلوية ضد البويضات المحتجزة فى أنسجة الجسم خاصة فى الكبد و الامعاء و المثانة البولية و ليس الى الطور البالغ, و تعتبر هذه الاستجابة نوع من أنواع حساسية الجهاز المناعى لأنتجينات الأجسام الغريبة مما يؤدى الى تكوين الاورام الخبيثة ومن ثم ترسب النسيج الضام و الكولاجن فى جدران الأنسجة المصابة و بالتالى تليف الكبد و تضخم الطحال و الاستسقاء و دوالى المرئ.
تتعارض و جهات النظر فى اختلاف أدوار خلايا الجهاز المناعى فى تكوين الورم الحبيبى حيث يعتقد أن خلايا (تى هيلبر1) تلعب دورا رئيسيا فى الطور الحاد للعدوى و بداية التهاب الأنسجة و من ثم تمهد لتكوين الورم الحبيبى الذى يكتمل تحت تأثير (تى هيلبر2) و التى بدورها تحث خلايا (B) على انتاج الاجسام المضادة و تحفز أيضا خلايا الايوسينوفيل و تعتبر مسئولة عن عملية تليف الكبد بانتاج (انترليوكين13).
يستهدف التطعيم ضد البلهارسيا اما منع العدوى أو انقاص خصوبة الطفيل أو كلاهما و من ثم نقص عدد الديدان الموجودة داخل المريض كهدف رئيسى للتطعيم, وتعتبر مرحلة الشستوزوميولا المهاجرة خلال الرئة هى المستهدف الأساسى فى الاستجابة المناعية للتطعيم.
بما أن الشستوزوميولا المهاجرة خلال الرئة لديدان الشستوزوما مانسونى مستهدف رئيسى فى كل من المناعة الغريزية فى الجسم أو المناعة المكتسبة فقد تعتبر الأنتيجينات الموجودة على غشائها الخارجى أو داخلها كأنتجينات صالحة للتطعيم و لكنها على العكس يتعذر على الجهاز المناعى التعرف عليها, فى حين أن النواتج المفرزة من الشستوزوميولا تعتبر أنتجينات صالحة للتطعيم بكفاءة حيث انها تلعب دورا رئيسيا فى الاستجابة المناعية فتحدث تأثيرات ينتج عنها احاطة الشستوزوميولا فى الرئة و منعها من اختراق الشعيرات الدموية للرئة.
قد تم التوصل الى العديد من التطعيمات ضد مرض البلهارسيا و لكنها ما زالت تحت الاختبار المعملى و قد اهتم هذا البحث المرجعى بعرض المحاولات السابقة المختلفة للوصول الى استخلاص تطعيمات ضد الطفيل و لكنها كلها كانت تؤدى الى مناعة جزئية تتفاوت من نوع الى آخر و ما زال العالم يحلم بالتوصل الى تطعيم يؤدى الى مناعة كاملة ضد الطفيل.