![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بحلول القرن الواحد والعشرين، بدأ الدخول فى حقبة جديدة ومثيرة من التقدم الانساني، نتيجة التطورات العلمية والتكنولوجية والتنموية والاقتصادية والسياسية الهائلة، فقد إتسم الربع الاخير من هذا القرن بثورة فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما تسبب فى تضاعف المعرفة فى فترات قصيرة جدا فقد اصبحت المعلومات تنتج وتنتشر بسرعة غير مسبوقة، مما يزيد من حدة المنافسة العالمية ولما كانت التربية بصفتها محركا رئيسى لهذا التغير، حيث انها اكثر جوانب المجتمع عرضة للتغير، فان التغيرات المستمرة التى ينطوى عليها عصر المعلومات الذى نعيشه الان، ستحدث بالضرورة هزات عنيفة فى منظومة التربية وفلسفتها، وسياستها، ودور مؤسساتها، ومناهجها، وأساليبها، الامر الذى يمثل تحديا فعليا لكل مهتم بالعملية التعليمية، من منطلق ان التعليم هو العامل الأساسى فى احداث هذا التغيير. |